في صيف 2025، تتراجع البودرة إلى الخلف لتفسح المجال لصيحة جمالية جديدة تحتفي بالبشرة كما هي: طبيعية، نضرة، ومضيئة. تُعرف هذه الصيحة باسم "اللمعة الصحية " (Healthy Glow)، وهي امتداد مباشر لاتجاهات الجمال التي تعكس الراحة، والواقعية، والعناية بالبشرة قبل أي شيء آخر.
لماذا تختفي البودرة؟
في المواسم الماضية، كانت البودرة أداة أساسية لتثبيت المكياج والتحكم باللمعان، خاصة للبشرة الدهنية. أما اليوم، فتتغيّر القواعد. المرأة أصبحت تبحث عن بشرة لا تُخفيها، بل تُبرز جمالها الطبيعي، حتى مع العيوب الصغيرة. لم تعد "المات" هي الغاية، بل الإشراقة الطبيعية التي توحي بالصحة والعناية الذاتية.
ما هي اللمعة الصحية؟
هي ذاك التوهّج الذي ينبع من الداخل، يبدو وكأنكِ عدتِ من إجازة هادئة أو جلسة عناية مكثفة بالبشرة. يُركّز هذا المظهر على:
الترطيب العميق قبل المكياج
استخدام مستحضرات أساس خفيفة أو سيروم-تينت
إبراز الوجنتين بكريم بلشر لامع
عدم استخدام البودرة إلا في مناطق محددة جداً (مثل تحت العين أو حول الأنف)
منتجات تُعزز هذا المظهر
العلامات الراقية والجديدة على حد سواء بدأت بإصدار مستحضرات تستجيب لهذه الصيحة:
كريم أساس بتركيبة مرطّبة ومضيئة
هايلايتر كريمي يُدمج بسلاسة مع البشرة
مرطّبات ملوّنة تحتوي على SPF ومكوّنات مغذّية
بخاخات ترطيب (Face Mists) تمنح لمعة فورية دون إثقال البشرة
هل تناسب كل أنواع البشرة؟
نعم، مع بعض التعديلات الذكية. البشرة الدهنية يمكنها اعتماد هذه الصيحة باستخدام منتجات خفيفة وغير كوميدوجينيك، مع تثبيت مناطق معينة فقط. بينما يمكن لصاحبات البشرة الجافة أو العادية استغلالها بالكامل لتحقيق إشراقة مثالية.
رسالة الصيحة: تخلّي عن التغطية، واحتفي بالبشرة
صيف 2025 يدعوكِ للتخفيف من المستحضرات الثقيلة، والتركيز على العناية بالبشرة كأساس لكل إطلالة. فاللمعة الصحية ليست مجرّد مظهر، بل أسلوب حياة يعكس الراحة، والثقة، والاهتمام الحقيقي بالنفس.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.