في عيدها الـ44، gheir تتذكر محطات بارزة في حياة الملكة رانيا | Gheir

في عيدها الـ44، gheir تتذكر محطات بارزة في حياة الملكة رانيا

مشاهير  Sep 01, 2014     
×

في عيدها الـ44، gheir تتذكر محطات بارزة في حياة الملكة رانيا

احتفلت الملكة رانيا العبدالله أمس، بعيد ميلادها الـ44، وفي هذه المناسبة لا بدّ لنا من أن نلقي الضوء على إنجازات هذه الملكة المتميّزة التي أوصلت صوت المرأة العربية إلى المحافل الدولية، ونجحت في تمثيلها أفضل تمثيل.
وُلدت رانيا في الكويت في عائلة فلسطينية مهاجرة وتخرجت في الجامعة الأميركية في القاهرة، وعملت في مؤسسات مرموقة، من بينها سيتي بنك وأبل في عمّان، قبل أن تتعرّف إلى الملك عبد الله في حفل عشاء راقٍ وتتزوّج به في عمر الـ22 سنة، حيث تألقت بفستان زفاف أبيض مزيّن بحاشيات ذهبية اللون من تصميم مصمم الازياء اللبنانية إيلي صعب.
ومن يومها، لفتت رانيا الأنظار إليها، كامرأة شابة طموحة، تتمتع بقدر كبير من الجمال وبذوق رفيع في الموضة، جعلها واحدة من أبرز السيدات اللواتي تتطلّع إليهن غالبية النساء العربيات بتقدير كبير.
ولم تكتفِ رانيا بدورها كزوجة للأمير الشاب قبل أن يخلف والده الملك حسين على عرش البلاد. فمنذ أن نُصّب زوجها ملكًا على الأردن، أخذت الملكة رانيا زمام المبادرة لتحقق الكثير من الإنجازات التي جعلتها واحدة من الشخصيات الذائعة الصيت على المستوى العالمي.

على الصعيد الدولي
تشارك الملكة رانيا في مؤتمرات واجتماعات دولية، وانطلاقًا من دورها كمناصرة بارزة لليونيسف ورئيسة فخرية لمبادرة الأمم المتحدة لتعليم الفتيات، تعمل على تنسيق الجهود لضمان التعليم للجميع.
وعام 2012 اختار الأمين العام للأمم المتحدة الملكة رانيا لتكون عضوًا في اللجنة الاستشارية الرفيعة المستوى التي شُكّلت لرسم أجندة التنمية العالمية لما بعد عام 2015.

على المستوى المحلي
تبدو الملكة رانيا أقرب ما يكون إلى قضايا شعبها وهمومهم، ولذلك تكثر مشاركاتها الخيرية التي ترمي إلى تحسين ظروف المرأة الأردنية والاهتمام بقضايا الاسرة، إذ تترأس الملكة رانيا المجلس الوطني لشؤون الأسرة الذي أسّس بهدف تعزيز مكانة الأسرة الأردنية، وتعظيم دورها في المجتمع والمساهمة في حشد الدعم الوطني للسياسات والبرامج الأسرية والترويج لحقوق أفراد الأسرة.
وفي إطار توفير فرص تعليمية أفضل، أطلقت الملكة رانيا منصّة "إدراك" غير الربحية للمسابقات الجماعية الإلكترونية المفتوحة المصادر (موكس) باللغة العربية، ووصل عدد المسجلين فيها إلى أكثر من 92 ألف شخص .وتعمل "إدراك" تحت مظلة مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية بالشراكة مع "إدكس" وهي مؤسسة مختصة في هذا المجال أقامتها جامعة هارفرد ومعهد ماساشوستس للتكنولوجيا.

وفي مجال استثمار التكنولوجيا في التعليم تابعت الملكة رانيا أنشطة وبرامج مبادرة التعليم الأردنية التي أطلقها الملك عبد الله الثاني عام 2003 كمنظمة غير ربحية لتحفيز الإصلاح التعليمي، وأطلقت العام الماضي برنامج "فرصتي للتميّز" بهدف تعزيز فُرص التوظيف لخريجي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثي التخرج.
وضمن الاهتمام بتوفير بيئة تعليمية محفزة، أطلقت الملكة رانيا العبدالله مبادرة "مدرستي" في عام 2008، لتحسين البيئة التعليمية في 500 مدرسة حكومية في المملكة حيث شهدت المدارس المشمولة أعمال صيانة وتطبيق برامج تعليمية لإغناء مهارات الطلاب فيها.
كذلك أنشأت الملكة رانيا في يونيو عام 2009 أكاديمية الملكة لتدريب المعلمين التي استطاعت إيصال برامجها التدريبية إلى نحو 19,179 تربويًا وتربوية.

الأعمال الإنسانية
على الصعيد الإنساني، تتواصل الملكة رانيا مع مؤسسات المجتمع الدولي لحماية الأطفال والنساء وتأمين الرعاية الصحية والتعليمية لهم في أماكن النزاع المختلفة، ومن أجل الوضع في غزة بحثت مع المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) ونائب المدير التنفيذي لليونيسف السبل الممكنة لتكثيف أنشطتهم وبرامجهم هناك، وكتبت مقالًا عن الأوضاع في غزة نشر في موقع هفنغتون بوست العالمي.

المشاهير