بعد أن ذاع صيت العيادة التخصّصية 23MD في لندن ولبنان، فتحت أبوابها في دبي في 25 أبريل. أسّست الدكتورة سهى كيرش وزوجها الدكتور مارتن جالي، وهما خرّيجان من الكلية الملكية للجراحة Royal College of Surgeons، إحدى أشهر العيادات لتقدّم أحدث العلاجات الريادية في مجال التجميل والعافية والهورمونات.
الدكتورة سهى والدكتور مارتن رائدان في مجالهما، ويسرّهما أن يستحضرا خبراتهما إلى دبي، حيث يقدّمان خدمات استشارية متكاملة تبعث الطمأنينة في قلب كل مريض وتُقدّم له معلومات وافية لاختيار العلاج الأنسب بكل ثقة.
تختصّ عيادة 23MD في مجالات دقيقة مثل الهورمونات، مع العلاج البديل بالهرمونات المتطابقة بيولوجيًا لإصلاح نقص الهرمون Bioidentical Hormone Replacement Therapy (BHRT) الذي يعيد التوازن إلى جهاز الغدد الصماء.
أثناء تواجدهما في المنطقة، كان لنا معهما هذا الحديث:
ماذا يمكنك أن تخبرنا عن نهج الجمال رباعي الأبعاد 4 D الخاص بك؟ ما الذي يجعله فريد من نوعه؟
يستهدف نهج 4 D الخاص بي تقييم الوجه بالكامل بشكل كلي. يتضمن تقييم ما يلي:
1. تطور التجاعيد
2. فقدان الحجم
3. حالة الجلد
4. الصحة العامة بما في ذلك نمط الحياة ، والتوازن الهرموني.
أستخدم نهجي لوضع خطة علاج مفصلة فردية لكل مريض لتلبية احتياجاتهم. أود أيضًا التعرف على مرضاي وتقييم دوافعهم للقيام بهذا العمل، بالإضافة إلى بيئتهم الاجتماعية والعملية. من المهم بالنسبة لي أن يثق بي مرضاي وأن أتمكن من تمكينهم خلال رحلتهم من خلال البحث في أفضل حالاتهم دون مبالغة أو أي تغييرات جذرية في مظهرهم.
من يمكنه أن يستفيد أكثر من هذا النهج؟ هل هي تجربة تغير الحياة؟
يستفيد جميع مرضاي من هذا النهج لأن لكل واحد احتياجات ومتطلبات مختلفة. قد يحتاج بعض مرضاي إلى تعديلات هرمونية يمكن أن تساعد في ترهل بشرتهم وحالات أخرى مثل النوم والطاقة. سيساعد التحسين الهرموني في حد ذاته في رحلتهم التجميلية من خلال السماح بأساس أفضل لعلاجات تجديد شباب الجلد من أجل بنك الكولاجين على المدى الطويل. إنها تجربة مغيرة للحياة حيث يشعر مرضانا بأنهم أكثر صحة ونشاطًا بالإضافة إلى أنهم يبدون واثقين في أفضل حالاتهم.
ما رأيك في تقنيات التجميل الأكثر شيوعًا اليوم؟
الطب التجديدي هو أكثر تقنيات التجميل إثارة للاهتمام، وهو أمر مثير إذ يمكننا عكس علامات الشيخوخة والسماح للجسم بإعادة إنتاج الكولاجين، ويتم تحقيق هذا النهج باستخدام مزيج من معززات البشرة، والبلازما الغنية بالصفائح الدموية، الإكسوسومات، والتكنولوجيا المتطورة مثل Emface ، Exilis ، Ulthrerapy و RF السري.
برأيك كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي والفلاتر سلباً على مفهوم الجمال اليوم؟
من المهم عند الشروع في رحلة تجميلية أن تكون دوافعنا صحية وواقعية، ففي حين أن الفلاتر قد تحسن الصور عن طريق ضبط الإضاءة والألوان وما إلى ذلك، فإن النتيجة غير قابلة للتحقيق في الواقع وقد تؤثر سلبًا على احترام الذات وتؤدي إلى طلبات غير واقعية. أقوم دائمًا بتثقيف مرضاي حول الاحتفال، تقدير قوتهم وجمالهم والعمل من أجل الحفاظ على سحرهم الطبيعي وإلا فسوف يندمون على المظهر المبالغ فيه والمزيف.
كلمات مفتاحيّة:
العناية بالبشرة،
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.