من منّا لم تحلم برموش أطول، حواجب أكثر كثافة، أو شعر أقوى وصحيّ أكثر؟ UKLASH، العلامة البريطانية الرائدة، وصلت أخيراً إلى الشرق الأوسط لتمنح عاشقات الجمال حلولًا فعّالة وعصرية تعزز الجمال الطبيعي بأسعار معقولة. في هذا اللقاء الحصري، يحدثنا المؤسس والرئيس التنفيذي نيما بوريان عن الدوافع الشخصية خلف إطلاق العلامة، رحلة النجاح التي بدأت بسيروم واحد للرموش، وأسباب اختيار المنطقة للتوسع. فمن مخابر متخصصة يقودها خبراء بتجارب تمتد لأكثر من ٥٥ عاماً، إلى التزام حقيقي بإحداث فرق في حياة المستهلكات—UKLASH لم تأتِ إلا لتبقى وتُحدث فرقاً.
ما الذي ألهمك لإطلاق علامة UKLASH؟ وما الاحتياجات الشخصية أو السوقية التي كنت تسعى لتلبيتها؟
كانت الشرارة الأولى لإطلاق UKLASH مستمدة من شقيقتَيّ. كانتا تعانيان من الاعتماد المفرط على الماسكارا الثقيلة والرموش الاصطناعية التي تُقدّم حلولاً مؤقتة فقط، من دون أن تمنحهما المظهر الطبيعي الذي تطمحان إليه. لاحظت حينها وجود نقص في المنتجات التي تركّز فعلاً على صحة الرموش وتعزيز الجمال الطبيعي بأسلوب فعّال وميسور. السوق كان يفتقر إلى منتج يُحدث فرقًا حقيقيًا دون أن يكون مكلفًا أو معقّدًا. وهكذا وُلدت فكرة UKLASH : منتج فعّال، موثوق، وسهل الوصول، يعكس احتياجات واقعية ويلبّي تطلعات النساء الباحثات عن نتائج حقيقية.
ما هو أول منتج أطلقته ضمن العلامة؟ وكيف كانت ردود الفعل الأولى من الزبائن؟
أطلقت العلامة عام 2018 مع سيروم الرموش الأول، الذي أصبح لاحقاً من أكثر المنتجات بيعاً عالمياً. وقد فاقت ردود الفعل كل التوقعات، إذ بدأت النساء بملاحظة نتائج مرئية خلال أسابيع قليلة. هذا النجاح الأول كوّن نواة مجتمع وفيّ وملهم، لا يزال ينمو معنا حتى اليوم. لدينا الآن أكثر من 85 ألق تقييم من فئة الخمس نجوم، كما يُنسب هذا السيروم إلى تحوّل في رحلة جمال الكثير من المؤثرات والمشاهير حول العالم.
ما هي القيم الأساسية التي تُعرّف UKLASH كعلامة؟ وكيف تنعكس على عملية تطوير المنتجات؟
في جوهرنا، نؤمن بتمكين الجمال الطبيعي والقدرة على دعمه وتعزيزه في كل المراحل العمرية. هدفنا بسيط وواضح: ابتكار منتجات مثبتة سريرياً تُعزز صحة الرموش، الحواجب والشعر بشكل طبيعي. تركيباتنا غنية بالفيتامينات والببتيدات التي تدعم جمالك الطبيعي، وتمنحك النتائج بطريقتك الخاصة.
عبارة "Never Stop Growing" تحمل طابعاً شخصياً وملهماً. ماذا تعني لكَ على المستوى الفردي، وللعلامة ككل؟
هي أكثر من مجرد شعار... إنها فلسفة حياة. من جهة، تشير إلى نمو الرموش والحواجب والشعر، ولكن على مستوى أعمق، تعني التطور الشخصي المستمر. بالنسبة لي، هي تذكير دائم بأننا جميعاً في رحلة نمو لا تنتهي – هناك دائماً مجال للتطور والتعلّم والتحسّن. منتجاتنا قد تدعم الجمال الخارجي، لكن رسالتنا الأوسع هي مرافقة النساء في رحلتهن نحو الثقة والتحوّل الذاتي.
ما الذي يميّز UKLASH عن غيرها من العلامات المتخصّصة في نمو الرموش، الحواجب أو الشعر؟
أسّستُ UKLASH بهدف رئيسي: ابتكار تركيبة مثالية تغذّي الرموش وتعزّز من قوتها وكثافتها وجمالها الطبيعي. واليوم، نمتلك تلك التركيبة ونفخر بأنها تمنح الجميع – بغض النظر عن العمر أو الجنس – شعوراً بالقوة والتمكين. كل منتج لدينا يحمل وصفة فريدة من مكونات مختارة بعناية، ويُصنع في مختبرنا الخاص في إسبانيا من قبيل فريق من علماء الأحياء ذوي الخبرة الممتدة لأكثر من 55 عاماً وثلاثة أجيال من الابتكار العلمي. نتميّز بقدرتنا على تحقيق نتائج حقيقية ومرئية دون أي تنازل عن الأمان أو النزاهة، كما أن جميع منتجاتنا نباتية وخالية من التجارب على الحيوانات. ما يميّزنا أيضاً هو مجتمعنا النشط ،– نحن علامة تستمع، تتطوّر، وتلبّي احتياجات عملائها باستمرار.
حدّثنا عن الجانب العلمي وراء السيروم الأكثر مبيعاً لديكم، وكيف يعمل؟ ومتى يمكن رؤية النتائج الفعلية؟
سيروم الرموش يعتمد على تحفيز النمو من الجذور، عبر إيصال مكونات تسرّع نمو الشعر وتطيل فترة نمو الشعرة. أحد أهم أساليب عمل هذه السيرومات هو إطالة المرحلة المسؤولة عن نمو الشعرة، والتي تُعرف بمرحلة التيلوچين (Telogen) . من خلال إطالة هذه المرحلة، نمنح الرموش فرصة لتنمو بشكل أطول وأكثر امتلاءً. بشكل عام، تستغرق النتائج الملموسة نحو 12 أسبوعاً من الاستخدام المنتظم – وهي فترة تُعتبر منطقية عند فهم دورة حياة الشعرة. هذا الوقت يسمح للمكوّنات بالعمل بعمق، سواء أكان عبر الترطيب أم تحفيز النمو.
إلى أي مدى يُعتبر الدعم السريري وموافقة أطباء الجلد والعيون أمرًا مهمًا لنجاح UKLASH؟
هذا الأمر أساسي للغاية. في قطاع الجمال – خصوصًا مع المنتجات التي تُستخدم بالقرب من العين – الثقة أمر لا يُساوم عليه. لذلك، نستثمر باستمرار في التجارب السريرية، ونتعاون مع أطباء الجلد والعيون لضمان أعلى معاييير الأمان والفعالية، مع شفافية كاملة حول مكوناتنا. هذه الموثوقية ساهمت بشكل كبير في تعزيز مكانتنا عالمياً.
ما هي أبرز المحطات أو اللحظات التي تفخرين بها منذ انطلاقة العلامة؟
حققنا العديد من الإنجازات، لكن بعضها يحمل طابعاً خاصاً. حصولنا على لقب "العلامة الأولى في مستحضرات الرموش والحواجب في سيفورا المملكة المتحدة" كان لحظة فارقة. كذلك، استمرار سيروم الرموش الأصلي ضمن قائمة أفضل خمس منتجات مكياج مبيعًا في المتجر هو إنجاز نفخر به كثيراً. لكن ما يبقى راسخاً في ذاكرتي فعلاً هي القصص الإنسانية: نساء استعدن ثقتهن بأنفسهن بعد العلاج الكيميائي، أو بعد تساقط الشعر نتيجة تغيّرات هرمونية – تلك اللحظات هي السبب الحقيقي لما نقوم به.
لماذا قرّرتم التوسّع نحو الشرق الأوسط الآن؟ ولماذا كانت الإمارات سوقًا أساسيًا لهذا التوسّع؟
نؤمن بأن رحلة النمو – تمامًا كرحلة الرموش والحواجب والشعر – لا تتوقف. وكعلامة عصرية، نحن شغوفون بالتطور المستمر والابتكار، ما يجعلنا نطمح إلى التواجد في أسواق الجمال الأسرع نمواً عالمياً، مثل الإمارات. المنطقة تتمتع بذوق رفيع وفهم عميق للجمال، مع طلب متزايد على منتجات فعّالة وموثوقة. ومن هنا، كان من الطبيعي أن نبدأ من دولة تحتضن قيم النمو والتطور كما نفعل نحن في UKLASH .
كيف ترين تفاعل المرأة في الشرق الأوسط مع منتجاتكم؟ وهل تجدين أن اهتماماتها تتوافق مع فلسفة العلامة؟
نساء الشرق الأوسط يتميّزن بوعي عميق وذوق رفيع في عالم الجمال. يقدّرن الجذور التقليدية، لكن في الوقت ذاته منفتحات جداً على الحلول الحديثة المدعومة بالعلم – وهذا ينسجم تمامًا مع فلسفتنا: مستوحاة من الطبيعة، مدعومة بالعلم. نلاحظ أيضاً تقديراً خاصاً لمظاهر الجمال الطبيعي مثل الحواجب الكثيفة، الرموش الطويلة، والشعر الصحي – وهي جميعها أهداف أساسية لمنتجاتنا. لذلك، لا نعتبر المنطقة مجرد سوق جديدة، بل موطنًا طبيعيًا للعلامة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.