اعترافات تجميلية جريئة من كلوي كارداشيان بعد سنوات من التكتم | Gheir

اعترافات تجميلية جريئة من كلوي كارداشيان بعد سنوات من التكتم

جمال  Jul 03, 2025     
×

اعترافات تجميلية جريئة من كلوي كارداشيان بعد سنوات من التكتم

في الآونة الأخيرة، يبدو أن هناك موجة من الصراحة تجتاح كالاباساس، وخصوصًا بين أفراد عائلة كارداشيان-جينر، في ما يتعلق بإجراءات التجميل التي خضعوا لها، سواء في الماضي أو الحاضر. البداية كانت مع كايلي جينر، التي أثارت جدلاً قبل نحو شهر عندما كشفت على "تيك توك" تفاصيل عملية تكبير صدرها بكل عفوية. بعدها، انضمت والدة العائلة ومديرتها، كريس جينر، إلى موجة الاعترافات، وأعلنت أن الجرّاح الذي أجرى عملية تكبير صدر كايلي، هو نفسه الذي أجرى لها شد الوجه قبل 14 عامًا.

والآن، الدور على كلوي كارداشيان التي اختارت بدورها كسر الصمت، والانضمام إلى الحديث العلني عن عمليات التجميل باسم الشفافية الجسدية.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، نشر طبيب التجميل المقيم في لندن، الدكتور جوني بيترريدج، مقطع فيديو على إنستغرام يقارن فيه بين صورة قديمة لكلوي وعدة صور حديثة، مشيرًا إلى أن التغيّرات في مظهرها ناتجة جزئيًا عن فقدان الوزن، ثم قدّم تحليله الخاص للإجراءات التجميلية التي يعتقد أنها خضعت لها. بحسب الفيديو، يظن الطبيب أن مؤسسة علامة Good American خضعت لرفع الحاجب، وجراحة للجفون، وتجميل الأنف، وحقن للشفاه، وشد للوجه والرقبة، وزرع للذقن.

التعليقات انهالت سريعًا، وبدأت الآراء تتضارب، لكن كلوي لم تتأخر في التدخل لتصحيح الأمور بنفسها.

قالت: "أعتبر هذا الإطراء كبيرًا." وأضافت: "أولًا، أعتقد أن الفرق بين هذه الصور يصل إلى 15 عامًا، لكن إليكم قائمة بما قمت به فعلًا. لطالما كنت صريحة بشأن هذا الموضوع، فإليكم التفاصيل." ثم سردت الإجراءات التي خضعت لها، والتي شملت عملية تجميل الأنف، إزالة الشعر بالليزر "لخط الشعر وباقي أجزاء الجسم"، البوتوكس وحقن سكالبترا في منطقة من وجهها كان قد أزيل منها ورم في السابق، جلسات ليزر Sofwave لشد الجلد، بالإضافة إلى الفيلر، مع توضيحها أنها لم تلجأ للفيلر في السنوات الأخيرة.

وأضافت: "سمعت أنه لا يزول بالكامل، لذا من المؤكد أنه لا يزال موجودًا، لكنه هدأ." كما أشارت إلى خضوعها لشد بالخيوط أسفل الذقن والرقبة، وفقدانها ما يقارب 36 كيلوغرامًا على مدى مسيرتها التلفزيونية، إلى جانب التزامها بجلسات عناية بالبشرة (من ضمنها جلسات تحتوي على مستخلصات من سمك السلمون) واستخدامها لمركبات البيبتيد والفيتامينات في روتينها اليومي للعناية بالبشرة.

ورغم صدمة البعض من هذا الانفتاح، إلا أن اعتراف كلوي يأتي ضمن سلسلة من الاعترافات الصريحة الأخيرة من قبل عدد من المشاهير حول عمليات تجميل فاشلة، ورفع المؤخرة البرازيلي، وجلسات العناية التجميلية الدورية، وغيرها.

وبعد سنوات من الانتقادات التي وُجهت لعائلة كارداشيان-جينر بسبب مساهمتها في ترسيخ معايير جمالية غير واقعية، من اللافت أن عددًا من أفرادها اختاروا أخيرًا التحدث بصراحة عن هذا الجانب. ربما يعود ذلك إلى تأثير جيل المؤثرين الأصغر سنًا الذين اعتادوا مشاركة تفاصيل حياتهم، أو إلى تغيّر نظرة المجتمع لعمليات التجميل خلال العقد الأخير، حيث لم يعد الاعتراف بها يُقابل دائمًا بالوصم. وربما، وهذا هو الأرجح، يعود السبب إلى شعور عام بالإرهاق من هوس الكمال والمثالية، ما يدفع البعض لتذكير النساء بأن الكمال ببساطة... غير موجود.

وبينما تبقى عمليات التجميل موضوعًا مثيرًا للجدل، أؤمن دائمًا بأنها قرار شخصي بحت، ولا أحد، حتى المشاهير، ملزم بكشف تفاصيل جسده. فالشفافية لا تُلغي الرغبة، ولا تمنع الآخرين من تقليدهم. ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن هذه الصراحة باتت تبعث شيئًا من الانتعاش.

وإذا كنت تفكرين في خوض تجربة البوتوكس، أو الفيلر، أو أي إجراء تجميلي آخر مما تحدثت عنه كارداشيان أو غيرها من المشاهير، احرصي أولًا على البحث الدقيق، واستشارة طبيب مختص ومرخّص قبل اتخاذ القرار. والأهم من ذلك، تأكدي أن دافعك نابع منك أنتِ، وليس من ضغط الآخرين ولا حتى لأن احد أفراد عائلة كارداشيان فعل ذلك.

تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.

الجمال