مع تبدّل الفصول، لا يتغيّر الطقس فقط، بل تتغيّر معه أيضًا احتياجات بشرتنا. بعد صيف طويل من الرطوبة العالية والتعرض للشمس، تجد البشرة نفسها فجأة أمام هواء أكثر جفافًا ودرجات حرارة معتدلة قد تسبب لها فقدان التوازن. هذا الانتقال الموسمي هو الوقت الأمثل لإعادة النظر في روتين العناية واعتماد خطوات تمنح بشرتك ما تحتاجه من حماية وترطيب.
تنظيف أكثر لطفًا
في الخريف، يصبح تنظيف البشرة القاسي سببًا إضافيًا للجفاف. لذلك، استبدلي الغسول الرغوي القوي بتركيبة كريمية أو جل لطيف، لتحافظي على توازن الزيوت الطبيعية وتمنعي شدّ البشرة بعد الغسل.
الترطيب المضاعف هو الحل
قد لا يكفي المرطب الصيفي الخفيف في هذه المرحلة. أضيفي سيروم غني بالهيالورونيك أسيد ليمنح بشرتك جرعة عميقة من الترطيب، ثم ثبتيها بكريم نهاري مناسب. أما في الليل، فاختاري كريمًا أكثر كثافة ليعمل كغطاء واقٍ يغذي البشرة أثناء النوم.
تقشير مدروس لإشراقة متجددة
الخلايا الميتة التي تتراكم مع نهاية الصيف تجعل البشرة تبدو باهتة. التقشير اللطيف مرّة أو مرتين أسبوعيًا يعيد النعومة والانتعاش، ويساعد منتجات الترطيب على التغلغل بفاعلية أكبر. اختاري تركيبات غنية بالأحماض الفاكهية أو الإنزيمات الطبيعية لتفادي التهيج.
الواقي لا يغيب
قد يخدعنا الطقس اللطيف لنظن أننا في مأمن من الشمس، لكن الأشعة فوق البنفسجية تظل حاضرة طوال العام. لذلك، لا تتخلي عن واقي الشمس صباحًا، فهو خط الدفاع الأول ضد التصبغات والتجاعيد المبكرة.
التغذية الداخلية لا تقل أهمية
العناية لا تقتصر على المستحضرات، بل تبدأ من الداخل. إدخال أطعمة موسمية مثل العنب والتين والتفاح، الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات، يساهم في تعزيز إشراقة بشرتك. ولا تنسي شرب الماء بانتظام للحفاظ على الترطيب الداخلي.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.