في يوم المرأة الإماراتية، يبرز جمال المرأة الإماراتية ليس فقط من خلال حضورها الملهم، بل أيضاً عبر مساهماتها الواضحة في صناعة الجمال إقليمياً وعالمياً. فقد استطاعت المرأة الإماراتية أن تترك بصمة ذهبية في كل تفاصيل هذا العالم، من مستحضرات المكياج إلى العطور الفاخرة، مؤكدة أن الجمال هو انعكاس للهوية والتمكين معاً.
المكياج: إبداع يواكب العصر
لم يعد المكياج مجرد أداة لإبراز الملامح، بل أصبح وسيلة للتعبير عن الهوية والثقة. نساء إماراتيات بارزات أسّسن علامات تجميل محلية تنافس العالمية، أو قدّمن عبر منصاتهن الرقمية أساليب مكياج توازن بين اللمسة الشرقية الفاخرة والصيحات العالمية الحديثة. من الإطلالات الكلاسيكية التي تعكس الأناقة الهادئة، إلى أساليب المكياج الجريئة التي تجسد روح القوة، تثبت الإماراتيات أنهن قادرات على صياغة اتجاهات جديدة.
العطور: لغة هوية وإرث
العطر في الثقافة الإماراتية ليس مجرد تفصيل، بل هو رمز للهوية والذاكرة. سيدات إماراتيات ساهمن في إحياء وتطوير فنون تركيب العطور، سواء عبر تأسيس علامات تجارية راقية أو التعاون مع بيوت عطرية عالمية. وقد أصبح العديد من هذه الإبداعات اليوم جزءاً من رفوف المتاجر العالمية، حاملاً معه عبق الصحراء وروح التراث.
البصمة العالمية
بفضل هذه المساهمات، انتقلت صورة المرأة الإماراتية من كونها ملهمة على المستوى المحلي، إلى شخصية مؤثرة في مشهد الجمال العالمي. من المكياج الذي يلهم جيل الشباب، إلى العطور التي تُترجم الهوية إلى روائح خالدة، تحتفل المرأة الإماراتية بيومها العالمي عبر رسالة واضحة: الجمال ليس مظهراً فقط، بل هو قصة انتماء وابتكار وقيادة.
تخرّجت من الجامعة اللبنانية، حائزة على شهادتين في الأدب الإنجليزي والصحافة، عالم الجمال يستهويني الى حدٍ كبير. منذ 6 سنوات، أتولْى تحرير صفحة الجمال في موقعي nawa3em.com وgheir.com. أهتمّ في تفاصيل كلّ ما يجري في هذا العالم الواسع من إصدارات حديثة في المكياج والعطور ومستحضرات العناية بالبشرة وأيضاً النظر عن قرب لخيارات نجمات العالم. كما أهتمّ أيضاً في إجراء مقابلات للتعرّف الى التكنولوجيا المبتكرة وأحدث الصيحات وتنفيذ برامج وجلسات تصوير.