محطتنا اليوم مع علامة Château Berger الفرنسية التي تأسست في قلب مرسيليا الفرنسية على يد السيدة لورانس فوجلي وابنتيها ليلو وماريون، لتصبح رمزاً للجمال الراقي والعناية بالبشرة الفاخرة. تجمع العلامة بين خبرة تمتد لعقود في علاجات السبا وابتكار التركيبات التجميلية المتقدمة، مع فلسفة تؤمن بـ "الجمال في كل عمر". تستمد Château Berger إلهامها من روح مرسيليا المتوسطية، من ضوء البحر وعطور الطبيعة، لتعكس تركيبات غنية بالمكوّنات البحرية والنباتية وملمساً حسّياً فاخرًا. كما أن فلسفة العلامة ترتكز على المزج بين الأداء العلمي والمتعة الحسية، مع التركيز على العناية العاطفية والرفاهية الداخلية. هذا وتقدم العلامة منتجاتها حصرياً في Pause Spa بفنادق Paramount Hotel Dubai في دبي و Paramount Hotel Midtown ، حيث تقدم تجربة فريدة تجمع بين الفخامة، الفعالية، والتفاني العائلي الذي يميّز Château Berger عن غيرها.
لنتعرف أكثر على العلامة وعلى فلسفتها في الجمال والعناية بالذات، كانت لنا المقابلة التالية مع السيدات الثلاث:
باعتبار أنChâteau Berger علامة أسستها أم وابنتاها، كيف أثّر ذلك في رؤيتكم للجمال وطريقة عملكم؟
بناء Château Berger كعائلة كان رحلة إنسانية عميقة. جمعنا جيلين ورؤيتين للجمال وثلاثة أنواع مختلفة من البشرة، وهذا التنوع صاغ فلسفتنا في ابتكار مستحضرات تناسب كل مراحل العمر بصدق وحساسية. تجتمع خبرة الأم الطبية مع رؤيتنا المعاصرة وطاقتنا الإبداعية، لتولد مقاربة للجمال تقوم على العطاء، ونقل القيم، والثقة. Château Berger قبل كل شيء علامة ولدت من الحب والترابط والرغبة في العناية بالآخرين.
تتحدث العديد من علامات العناية بالبشرة عن الفخامة، بينما تمنح Château Berger الأولوية للتوازن العاطفي والهدوء الداخلي. كيف تعرّفون الفخامة اليوم؟
بالنسبة لنا، الفخامة الحقيقة هي الوقت الذي نمنحه لأنفسنا. ليست المبالغة أو البذخ، بل العاطفة. تجربة العناية الفاخرة يجب أن تكون فعالة ومريحة في الوقت نفسه. الفخامة هي لحظة اتصال مع الذات، رحلة حسّية تستعيد التوازن وتهدئ الروح، وهي أيضاً صياغات دقيقة بمكوّنات فعالة، وقوام متقن، ولمسة حسية مدروسة. والأهم، أن الفخامة اليوم تعني الصدق، جمالاً حقيقياً ومتوازناً ومنسجماً مع الداخل.
تتمتع مرسيليا بإرث غني في العافية والثقافة. كيف ينعكس روح Château Berger في تركيباتكن وهويتكن؟
مرسيليا هي موطنننا ومصدر إلهامنا. المدينة تحمل نورها وبحرها وعبق المتوسط وحيويتها وتنوعها، وكل هذا ينساب في منتجاتنا. تركيباتنا تمزج بين خيرات اليابسة والبحر: مكوّنات بحرية، نباتات متوسطية، قوام مضيء، وروائح دافئة. إنها توليفة من الدقة العلمية والكرم الطبيعي. روح مرسيليا أيضاً أسلوب حياة يقوم على التوازن والمتعة الحسية، وهذا ما يجسّده Château Berger: مقاربة مشرقة، أصيلة، وإنسانية للجمال.
تحمل علامتكم شعار الجمال في كل عمر. ماذا تعني لكم فكرة الجمال السرمدي شخصياً ومهنياً؟
الجمال السرمدي يبدأ من تقبّل الذات. لكل عمر نوره الخاص وطاقة مختلفة وسحر لا يتكرر. شخصياً، يعني مرافقة الزمن بهدوء ومن دون مقاومة، بل بالعناية والرِقّة. مهنياً، يلهمنا ابتكار مستحضرات ترافق المرأة في كل مراحل حياتها، لا لتجميد الزمن، بل لإبراز إشراقة البشرة وحيويتها وتوازنها. الجمال السرمدي بالنسبة لنا هو الثقة والسكينة ومتعة الشعور بالراحة في البشرة مهما كان العمر.
تجمع تركيباتكن بين العلم والمتعة الحسية. كيف توازنَّ بين الفعالية السريرية وتجربة العناية الفاخرة؟
في Château Berger لا نفاضل بين الفعالية والمتعة. تركيباتنا تقوم على أبحاث دقيقة تشمل البيبتيدات، والكولاجين البحري، وحمض الهيالورونيك، وخلايا النباتات الجذعية، بدقّات مدروسة لنتائج مرئية. لكننا نؤمن أن الفعالية الحقيقية ترتبط أيضاً بالشعور. منتج العناية يجب أن يكون تجربة بحد ذاته، لذلك نعتني بالقوام والعطر وطقوس التطبيق لتستحضر أجواء السبا. نسمي هذا المفهوم العاطفة التجميلية: التناغم المثالي بين الأداء العلمي والراحة الحسية.
أصبحت شراكتكن مع Pause Spa في فنادق باراماونت حضوراً مميزاً في دبي. ما الذي جمعكن في هذه الشراكة؟
هذه الشراكة انطلقت من رؤية مشتركة، وهي تقديم تجربة جمال شمولية تجمع بين الفخامة والبُعد الإنساني. Pause Spa يشترك معنا في قيم الإتقان والتخصيص والرفاه الحقيقي. ودبي مدينة تجمع الابتكار والرقي، بينما نقدم نحن الخبرة الفرنسية ونفحات المتوسط وصدق العلامة العائلية. هذا المزج بين الحداثة والتقليد، وبين الأداء والإحساس، خلق انسجاماً طبيعياً بين Château Berger وPause Spa وفنادق باراماونت.
كيف تخصصنَ تجارب السبا والمنتجات بما يتناسب مع أسلوب حياة واحتياجات عملاء دبي؟
دبي مدينة ذات إيقاع سريع ومناخ قوي وجمهور عالمي متنوع. لذلك طوّرنا طقوس السبا لتناسب هذه المتطلبات: علاجات مرطّبة بعمق، مضادة للتلوث، مجددة للبشرة، إضافة إلى بروتوكولات ما بعد السفر للبشرة المتعبة أو الجافة. كل علاج يُفصّل بحسب نوع البشرة وتوقعات العميل، سواء للراحة أو الإشراق أو شدّ الملامح. هدفنا أن تكون تجربة Château Berger في دبي لحظة احتواء وفعالية، حيث يلتقي العلم بالمتعة الحسية.
يجذب مشهد الجمال في دبي جمهوراً واسع الاطلاع وخبيراً. ما أبرز الملاحظات التي وصلتكن من العميلات هناك؟
عميلاتنا في دبي يتمتعن بذوق عالٍ ويبحثن عن نتائج فورية وعن شعور عاطفي في الوقت نفسه. أكثر ما يقدّرن هو القوام الفاخر، وانتعاش التركيبات، والإحساس الفوري بالراحة والإشراق. كثيرات يتحدثن عن شعور الهدوء بعد الجلسات، ونعومة البشرة، ولحظة الصفاء التي يعشنها. هذه الآراء تؤكد لنا أن فلسفتنا القائمة على الجمال الفعّال والعاطفي تلقى صدى قوياً لدى هذا الجمهور المتطلب والمحب للجمال الحقيقي.
الابتكار عنصر أساسي في العناية بالبشرة. ما التقنيات أو المكوّنات التي تثير حماستكن اليوم؟
نحن شغوفات بالتقنيات البيولوجية الطبيعية وبالتكامل بين العلم والطبيعة. البيبتيدات البيوميميتية، والكولاجين البحري، وحمض الهيالورونيك، وخلايا النباتات الجذعية هي في صميم ابتكاراتنا. كما نستكشف تقنيات جديدة في التركيبات لتحسين امتصاص المكوّنات مع الحفاظ على قوام حسّي مميز. ما يحمسنا حقاً هو رؤية العلم يعمل بتناغم مع الطبيعة، ليقدّم عناية ذكية وفعّالة من دون التخلي عن المتعة. هذا الاتحاد بين الفاعلية والإحساس سيظل جوهر مستقبل Château Berger.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.