تسمعين عن أنواع كثيرة من الزبدة النباتية التي تدخل في تركيبة الكريمات والشامبوهات وأغلب مستحضرات التجميل خاصة التي تحمي البشرة وترطبها ومن أهمها زبدة الشيا، وهي زبدة فاكهة أفريقية تُستخدم منذ القدم للعناية بالبشرة والشعر فتمدك بجمال لا يفنى. فماذا تعرفين عن هذه الزبدة وفوائدها الرائعة؟
زبدة الشيا تستخرج من شجرة الكريتا التي تحظى باهتمام خبراء التجميل لما تتميز به من خصائص جمالية مميزة، وهي شجرة معمرة تعيش لقرنين من الزمان، وتثمر كل 15 سنة، ولا تصبح جاهزة للحصاد إلا كل ربع قرن، أي إنها تنتج محصولها أربع مرات طول عمرها المديد.
مكوّن ذهبي مغذٍّ لبشرتك
أصبحت زبدة الكاريتيه الدهنية الطرية والمغذية، في خلال سنوات قليلة، مكوّناً أساسياً لمستحضرات العناية بالبشرة، اذ يمنحك هذا الذهب النباتي كنوزاً من المنافع. وهي من المواد الغنية بفيتامين "A" و''E''، اللذين يحافظان على توازن البشرة، ويؤخران موعد ظهور التجاعيد، ويقللان منها. كما تحتوي على فيتامين ''F'' الذي يقي البشرة من الجفاف والملمس الخشن، ويصلح الشعر التالف.
عناصر متوازنة ومتكاملة
تشكّل هذه الزبدة جزءاً لا يتجزأ من العادات الجمالية والعناية بالبشرة لدى أهم نساء العالم، فضلاً عن أنها باتت تستعمل أكثر فأكثر في مستحضرات التجميل والكريمات في العالم الغربي. لعل السبب في ذلك أن هذه الزبدة تمدّنا بالعناصر الضرورية لتوازن البشرة، تحفّز عملية تجدد الخلايا وتكوّن غشاءً يحميها فهي تتميز بحمايتها للبشرة من الشمس لاحتوائها على حمض السيناميك الذي يحمي من أشعة الشمس الضارة، ما يقلل ظهور التجاعيد والإصابة بسرطان الجلد. كما تسمح هذه الزبدة الموجودة بتركيز عالٍ (30% تقريباً من تركيبة المستحضر) بالتمتع ببشرة ناعمة، مشرقة ومرطبة في فصول السنة كافة سواء في الصيف أو في الشتاء وهي تناسب ذوات البشرة الجافة.
وبالاضافة إلى ذلك، فإن تدليك الوجه بالزبدة يحافظ على البشرة ويكسبها مظهراً طرياً ومرناً، ناعماً ونقياً. كذلك، تستعمل هذه الزبدة الذائبة كقناع للشعر لتنعيمه وجعله أكثر إشراقاً ولمعاناً.
كلمات مفتاحيّة:
البشرة الجافة،