طوال خمسة أجيال، قام صانع عطور "جيرلان" Guerlain بتجسيد تاريخ صناعة العطور واحتضانه قلباً وقالباً. استكشف الكوكب بحثاً عن مواد خام نادرة، وابتكر "تناغمات عطريّة" جديدة وجريئة وأنتج ما يزيد على 1100 عطر... وعلى الرغم من إنجازاته المتعددة، شكّك في القواعد متجاهلاً التقاليد ومُحدثاً ثورةً في مجال صناعة العطور الحديثة مع عطر "جيكي" Jicky.
بالنسبة إلى تييري واسر، صانع العطور الخامس لدى "جيرلان" Guerlain، الذي أشرف على ابتكار العطر النسائي الجديد للدار، يستحيل تحديد عطر من "جيرلان" Guerlain كمجرّد تركيبة تجمع بين تناغمات عطرية وتدمج موادّ خاماً نادرة ضمن تركيزات سريّة.
يُشكّل عطر Mon Guerlain تركيزاً من العلاقات الإنسانيّة الفعليّة مع أشخاصٍ يجعلون ابتكاراتنا أصيلة. فتصبح كافة المشاعر التي نتشاركها ونختبرها – بدءاً من الميدان وصولاً إلى المختبر – درجات عطر Mon Guerlain الذي ابتُكر لامرأة استثنائيّة وصادقة وأصيلة.
تقول أنجلينا جولي: "وشمي الخفيّ، عطري، Mon Guerlain". خلف أنجلينا جولي و"جيرلان" Guerlain رابطٌ يمتدّ على عقود وينبعث من ذاكرتها عن حبّ والدتها لبودرةٍ من "جيرلان" Guerlain معطّرة بالزنبق والبنفسج كانت تحتفظ بها والدتها بين مقتنياتها الثمينة. وتتذكّر أنجلينا ارتباطها بالجودة والأناقة والأنوثة.
وبعد أعوام، تمّ تجديد هذا الرابط الخفيّ عندما التقت "جيرلان" Guerlain بأنجلينا جولي في كمبوديا حيث كانت تُخرج رابع فيلم طويل لها First They Killed my Father الذي تدور أحداثه حول ذكرى طفل عن الحرب والخسارة. وانطلقت هناك شراكةٌ لابتكار عطر جديد يجمع بين إرث "جيرلان" Guerlain الحيّ الخاص بالحرفيّة والجودة والخبرة وقيَم ومُثُل وتطلّعات الأنوثة العصريّة.
تدور أحداث الفيلم الإعلاني الذي تؤدّي بطولته أنجلينا جولي في بروفانس في فرنسا، حيث تجري زراعة وحصاد "خزامى كارلا" Carla Lavender الموجودة في عطر Mon Guerlain، وهي المنطقة التي عرفتها وأحبّتها أنجلينا جولي وعائلتها طوال أعوام. يُشكّل هذا الفيلم الإعلاني عملاً تعاونيّاً بين تيرينس ماليك وأنجلينا جولي و"جيرلان" Guerlain.
كلمات مفتاحيّة:
انجلينا جولي،