تأسّست دار العطور الكويتية TFK، مطبخ العطور أو The Fragrance Kitchen، في 2012 على يد الشيخ ماجد الصباح الذي لطالما تمتع بالشغف الكبير لمختلف أنواع العطور القادمة من ذكريات الطفولة وبداية الشباب برفقة والدته. وأسهمت الروائح المرهفة التي كانت تستعملها يومياً من العود وزهرة الطائف والعود المحروق بشكل كبير في اتخاذه قراراً يرضي شغفه بتأسيس علامته التجارية. يحظى الشيخ ماجد الصباح بشهرة محلية وعالمية واسعة بتميزه في اختيار أبهى الروائح العطرة. وقد أسهم الطلب الهائل على عطوره الخاصة من قبل أقربائه وأصدقائه في المضيّ قدماً لإطلاق دار TFK. واعترف الصباح بدور توم فورد الملهم في اتخاذ هذه الخطوة بعد أن تعاونا معاً لافتتاح متاجر فيلا مودا، وغوتشي، وإيف سان لوران.
معه كان الحوار التالي:
أخبرنا أكثر عن القصة وراء علامة TFK. ما هو الدافع الرئيسي وراء إطلاق هذه العلامة؟
تصميم العطور كان دائماً جزءاً من حياتي ولكنني لم أفكر أبداً في إطلاق مجموعة خاصة بي. في يوم من الأيام، كنت وتوم فورد نتناول الغداء، وشاركني رؤيته لفتح بوتيك في فيلا مودا في الكويت. نصحته بأن يقتحم سوق الشرق الأوسط مع العطور. طوّرت عطر Arabian Wood لمجموعته الخاصة وأصبح واحداً من الأكثر العطور مبيعاً. هذا العطر منحني الثقة لبدء The Fragrance Kitchen.
نعلم أنّ أفضل المكوّنات تُستخدم في عطور TFK. ما هو مصدرها؟ ما هي المكوّنات المفضّلة لديك ولماذا؟
معظم المكوّنات طبيعية مثل زهرة الطائف و العود. المكوّن المفضّل لديّ هو الباتشولي، وهو المفضّل لدى جدّتي أيضاً.
يُقال إن العطر يصبح جزءاً من شخصيتنا وهويتنا. من حيث المكونات، هل يمكن أن تحدد شخصية كل نفحة؟
روائح المسك يمكن أن تكون غامضة وغريبة، فيما روائح الأزهار يمكن أن تكون للشخصية السعيدة والحرّة. الروائح المنعشة حيوية وساحرة.
هل هناك أيّ نفحات لا تتناسب مع الحرارة والطقس الحار في هذه المنطقة؟
ليس فعلياً، فكل النفحات تتناسب جيداً مع الصيف، والسحر هو في كيفية مزج هذه النفحات والقاعدات معاً لخلق عطر مدهش.
من هم الأشخاص الذين تصمّم لهم هذه العطور؟ كيف يبدو نمط حياتهم؟ ما هي اهتماماتهم في الحياة؟
TFK مصصمة للجميع، للشباب وللكبار في السن. TFK هي أيضاً للشخصيات التي تريد أن تكون فريدة من نوعها وتبرز من بين الحشود. يمكن أن تكون للمغامرين، الراقين، والمثقفين.
ما هي الرسالة التي تحاول إصالها من خلال TFK؟ ما الذي تحاول تحقيقه؟
أردت تصميم العطور التي تجمع تقاليد الشرق الأوسط بالخبرة الغربية.
بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم المعرفة الكافية بشأن الروائح والعطور، كيف يمكن أن يكتشفوا عطراً راقياً؟ هل من نصائح توّد مشاركتها معهم؟
العطر الراقي يمكن أن يكون فريداً تماماً، يمكن أن يقودك إلى ذكرى معينة أو مكان تحبينه.
هل هناك أي طريقة مفضّلة أو موصى بها لوضع عطور TFK؟ أو أي وقت محدد من اليوم؟
يمكنك دائماً استعمال عطر منعش مثل Arab Spring في النهار أو في الليل، أو عطر The Finest للمساء.
عندما يتعلق الأمر بالعطور، هناك بعض العادات التي تميّز المستهلكين العرب، مثل خلط الروائح المختلفة. هل تعتقد أنه يجب التخلّي عن هذه العادة؟ وما هي الأخطاء التي يرتكبها الناس عادة عند وضع عطورهم؟
مزج العطور هو في الحمض النووي للشعوب في الشرق الأوسط. هم يحبون دائماً أن تكون رائحتهم فريدة ومختلفة. هذا الأمر بمثابة طاهٍ عظيم يحتفظ بوصفته الخاصّة.
ما هي الرفاهية بالنسبة لك؟
البساطة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.