أزمة نفسية وراء فقدان كلوي كارداشيان لشعرها

نجمة تلفزيون الواقع ومنتجات الأزياء والمكياج كلوي كارداشيان، أفصحت أخيراً عن تعرّضها لفقدان جزء كبير جداً من شعرها وقت وفاة والدها.

وإن كان يبدو غريباً أن تسبّب أزمة نفسية فقدان أغلبية الشعر، فإن خبراء الأمراض الجلدية وصحة الشعر يؤكدون ذلك كحقيقة واقعة، فيؤكدون أن التعرّض لضغط عصبي ونفسي كبير، أو الضغط الجسدي، أو الحمل أو الوقع تحت طائلة مرض لفترة طويلة أو علة قوية، يتسبّب بأن يُسحب الدم لكل المغذيات الضرورية للحفاظ على الصحة، للمنطقة المصابة أو يحول دون وصولها إلى بصيلات الشعر. وهذا الأمر يسبّب موت بصيلات الشعر وبالتالي تساقط الشعر بشكل مبالغ فيه وظهور فراغات.

ولكن بعد أن يتعافى الجسم من آثار هذه الأزمة الصحية أو النفسية، تنمو بصيلات جديدة للشعر تدفع بالقديمة الميتة خارج فروة الرأس، وهو ما يبدو كأن الشعر مستمر في التساقط وعدم النموّ. ولكن من حسن الحظ، فإنه مع التعافي، يعود الشعر للنموّ مرة أخرى من نفسه في خلال عام.

وتقول كلوي إنها منذ تعرّضها لتلك الأزمة، وهي تستخدم الباروكة (شعر مستعار) وتستعين بتركيب الخصلات ودمجها مع شعرها، برغم أنها كانت في سن المراهقة في ذلك الوقت.

وتقول إنها استعانت بمصففة شعر متخصّصة، مايشا أوليفر، التي صنعت باروكات جميلة لها، دمجتها مع شعرها، وساعدتها في الحفاظ على ما بقي منه. وتقول إنها حتى الآن ما زالت تحمي شعرها الطبيعي والطويل تحت هذه الباروكات.

Ayat Mahmoud

محرر

آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.