تتغيّر الأوقات وتتبدّل معها الصيحات. ولا نتكلّم عن موضة الأزياء والمكياج فحسب، بل الأظافر أيضاً. وإن أردنا ان ننصف صيحات اليوم، بإمكاننا القول إننا نعيش في الزمن الأكثر عصرية!
فيما كان الفرنش هو الأقوى، انتقلنا بعدها إلى الأحمر ومن ثم إلى الألوان الأخرى. غير أننا اليوم نوّدع الألوان الأحادية ونعيد اعتماد الرسوم ولكن بطريقة مختلفة عمّا كنا نشهده في الماضي. لا مزيد من الحبيبات البرّاقة ولا الألوان المتداخلة بعضها ببعض، بل كميات كبيرة من الألوان النابضة بالحياة والرسوم المتعرّجة والمتداخلة.
جولة سريعة على حسابات المدوّنات العربيات يكفي لجمع عدد لا يُعدّ ولا يُحصى من مصادر الإلهام لإتقان لوك متميّز جداً في العيد.
- كارن وازن: لعلّ كارن هي الملهمة الأولى والأخيرة في مجال مناكير الأظافر. فاللبنانية المقيمة في دبي تملك عشقاً فريداً من نوعه للمناكير ولا تتأخر لحظة في إظهار ذلك في صورها. فهي جرّبت ألوان الربيع جميعها على كلّ ظفر من أظافر يديها، كذلك ابتكرت الفرنش الملوّن سواء الأحمر أم بألوانه المتعدّدة. ولعلّ واحداً من أجمل اللوكات كان الأحدث في عيد الفصح المجيد هو اللون الموف الميتاليك الرائع.
- دينا زهران: تتميّز أزياء المدوّنة الفلسطينيّة المقيمة في الإمارات دينا زهران بذوق جريء ومتميّز في إطلالاتها المختلفة. فهي تعشق الألوان الزاهية في الأزياء. وكما في الأزياء كذلك في الأظافر وهذا ما قامت به من خلال اعتماد الألوان الزاهية على أظافرها، كلّ ظفر بلون.
- علا فرحات ومايا ويليامز: المدوّنتان الفلسطينية والعراقية هما أيضاً من محبّات الألوان والصرعات واختارت كلاهما اللون الواحد المشرق سواء الأخضر، الأصفر أو الأزرق.
- رانيا فواز: هي واحدة من أكثر المدوّنات اللواتي اخترن الستايلات المعقدّة ولكن بطريقة فنية جداً. تداخلت الألوان في ما بينها على جميع الأظافر.
- نتالي فينج: على طريق كارن وازن، تتبنّى نتالي فنج أيضاً الألوان الرائعة من الموف البرّاق إلى الخطوط الوردية المتعرّجة.
- العنود بدر: السعودية فوزازا تُعرف بخياراتها الهادئة والكلاسيكية، غير أنّها أضافت في الآونة الأخيرة القليل من العصرية إلى اللون النيود البيج وهو خطوط بلونيها البيضاء والخضراء الفاتحة.
كلمات مفتاحيّة:
مناكير اظافر،