هل أنتِ سيّدة تحبّ الطبيعة و التصاميم الصديقة للبيئة؟ عليكِ إذا التعرّف إلى هذا المشروع المتميز.
صمّمت شركة CLPD شقتين في الطابق الأول من مستودع قديم في Ransome’s Dock في لندن. تشتهر هذه الشركة المؤسسة في عام 2012 بتصميم مشاريع سكنية فخمة. هدفها هو تعزيز قدرات الزبون لتقديم الأفضل.
فرشت الشقتين في الغرب و في الشرق Minacciolo، وهي شركة إيطالية مختصّة بالتصاميم الصديقة للبيئة مع خبرة تفوق 40 عاماً في تقديم مفروشات أنيقة و فخمة.
تمتدّ كل من الشقتين على مساحة 2000 قدم مربّع و تضمّ كلّ منهما 3 غرف نوم. تمّ تجديد المنزل من خلال مواد أولية فخمة و من خلال مزج المواد الصناعية و العضوية معاً. سننظر اليوم إلى الشقة الغربية.
يتميّز الديكور الداخلي بالطابع الأنيق و الفخم مع لمسة من الأسلوب الذكوري. و أضاف تاريخ المبنى الصناعي الغني الكثير إلى روح البيت و أثّر على الديكور العام.
يتألف المطبخ من مساحة نصف مقفلة، يمتد على مساحة كبيرة، ويتصل جزئياً بغرفة المعيشة لكنه محافظ على استقلاليته في الوقت نفسه.
استُعمل اللون البني الشوكولا فمنح الكثير من الراحة و الحميمية للمطبخ. أما بالنسبة إلى الأساليب، فهناك دائماً مزيج من العناصر القديمة و الأخرى الجديدة، و القطع الخام و الأخرى المنمّقة ما جعل هذا المنزل متميّزاً و فريداً.
صُمّم أثاث المطبخ بطريقة تتناسب مع المساحة و توفّر لمستخدميه العملية و الأناقة في الوقت نفسه.
أدرج المصممون موادّ صديقة للبيئة في كافّة أرجاء المنزل كمادة الـPaperstone التي أعيد تدويرها 100%. كما أن البلاط المستخدم في الحمام مصنوع من المواد القابلة للتدوير أيضاً. كان للألوان و الطبعات دور مهم في ديكور الحمام، فبرزت نقشات خلايا النحل الرمادية الترابية في الأرضية، وخلقت شعوراً مريحاً و عذباً. أما مزيج الأكسسوارات الذهبية مع الحائط الأبيض فأضاف إلى الحمام لمسة من الفخامة و الترف، تماماً كما يفعل مزيج الأبيض و البني.
اعتُمد حوض استحمام زجاجي للمحافظة على مساحة واسعة في الحمام، كما اعتُمدت الألوان الحيادية و الترابية لخلق جوّ متماسك مع كافة أرجاء المنزل.
استخدم المصممون أفضل الأكسسوارات في السوق عند إعادة تصميم البيت. هدفهم الأول كان التركيز على التفاصيل التي بنظرهم هي سرّ الأجواء العذبة. فتمّ التنبّه إلى كيفية مزج الألوان، الأقمشة و المواد معاً بطريقة انسيابية.
أضيفت بعض اللمسات الصفراء في غرفة المعيشة لإضفاء الحيوية و الفرح على المكان، كما منحت اللوحات الفنية الملوّنة الكبيرة طابعاً حيوياً و متماسكاً مع باقي الديكور في الوقت نفسه.