اليوم آخر فرصة لك لتتجولي في حديقة مليئة بالزهور من خلال اللوحات الفنية للفنانة الإماراتية الشابة سارة بن هندي.
في استوديو "إف إن ديزاينز"، افتتح أول معارضها الفنية الفردية، "ألوان حياتي"، يوم 2 مايو، وينتهي اليوم، وتقدّم فيه أعمالاً فنّية متميزة من كافة النواحي؛ وتعرض 23 لوحة يدور موضوعها حول "الفن التجريدي الحديث ممزوجاً بفن البوب"، والمجموعة الفنية تمثل ملحمة إغريقية من الألوان.
اللوحات التي تُعدّ ملحمة ألوان ساحرة تعلق عليها سارة بقولها: "أود أن أظهر للمشاهد كيف يمكن للألوان أن تؤثر على العقل والروح حتى يتمكن من أن يعيش ويشعر بتجربة مختلفة وفريدة عند مشاهدته للوحاتي. ويكمن الهدف الأساسي من وراء لوحاتي في تحريك الخيال وشحذه على التصور عند التمعن في كل لوحة على حدة. كما أرغب خاصةً في أن يشعر المشاهد كيف أن كل مجموعة مختلفة من الألوان وكل لمسة من لمسات الفرشاة يمكن أن تجذب انتباهه وتجعله يشعر بالألوان بدلاً من مجرد رؤيتها فقط، فأنا أؤمن بأن الألوان لها تأثير كبير على حياتنا".
وعلى الرغم من أن اللوحات الفنية تشترك في موضوع واحد، تتميّز كل لوحة منها بالتفرّد من حيث اختلافها جذرياً بعضها عن بعض في حيويتها. فبينما تتسم بعض اللوحات بالبساطة، نجد اللوحات الأخرى تتألف من تركيبات معقدة من الألوان والأنماط المختلفة، على أن الأزهار تبقى هي المحور الأساسي في كافة اللوحات.
وتقول سارة عن كيفية استلهامها لأفكار لوحاتها: "أعمالي مستوحاة من التجارب المختلفة التي مررت بها في حياتي، والأحاسيس التي عشتها من خلال تفاعلي مع بعض الناس الذين لمسوا شغاف قلبي وروحي بطريقة عميقة سواء على الصعيد العاطفي أو الجمالي. لذا أستطيع القول إن فني هو نتاج هذه التجارب العاطفية ممتزجة بخيالي وتفسيري الشخصي لها".
أما عن تماثل الموضوع الأساسي، وهو الأزهار، في لوحاتها في هذا المعرض، فتعلق بقولها: "السبب في أن الأزهار هي العنصر الطاغي على أعمالي الفنية هو أنني أعتبرها رموزاً مثالية للعواطف ودائماً ما أربطها بالناس".
لا تفوّتي فرصة اللحاق بالمعرض في آخر يوم له، واستمتعي بلمسات جمالية لا تضاهى..
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.