مقابلة تكشف لك عن تفاصيل لوحات رويدا حكيم المرصّعة بالألماس | Gheir

مقابلة تكشف لك عن تفاصيل لوحات رويدا حكيم المرصّعة بالألماس

ديزاين  Jan 29, 2020     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

مقابلة تكشف لك عن تفاصيل لوحات رويدا حكيم المرصّعة بالألماس

الفن هو موهبة قبل كل شيء. هو حالة متميزة يعبّر عنها الفنان من خلال وسائل مختلفة، من بينها الرسم والألوان والخطوط عمّا يدور في داخله. إنه أيضاً أداة راقية للتعبير عن الأوضاع الثقافية والحضارية التي تعيشها الشعوب.

الرسامة التجريدية رويدا حكيم هي فنانة من الدرجة الأولى. لديها طريقتها الفريدة في التعبير عن الفرح والحب والتفاؤل. وأكثر من ذلك، ابتكرت رويدا تقنية جديدة تقوم على استخدام الألماس والأحجار شبه الكريمة في لوحات جديدة تقدّمها ضمن معرضها الجديد "روح جديدة" الذي افتُتح أمس ويستمر حتى يوم غد الخميس في أبراج بحيرات جميرا.
تعرّفي أكثر إليها وإلى لوحاتها الجديدة في هذه المقابلة:


تنظّمين معرضاً جديداً بعنوان "روح جديدة"، لماذا اخترتِ هذا العنوان بالتحديد؟

قررتُ إطلاق هذا المعرض مع بداية السنة الجديدة، كما أنه يحتوي على لوحات تكتنف في طيّاتها أحجار ألماس وأحجار شبه كريمة. ولأنني إنسانة متفائلة وأعشق كل شيء جديد وأحب الإبحار والتجربة الجديدة، اخترت هذا العنوان.

هل تدور لوحاتك الجديدة حول فكرة موحّدة، أم أنك تقدّمين أعمالاً متنوعة تعكس حالاتك المزاجية والنفسية المختلفة؟

لوحاتي تعكس الحب، ومن خلالها أحاول إيصال مشاعري وأحاسيسي التي تحتوي على الكثير من الإيجابية والفرح والتفاؤل، وهي أحاسيس أتمنى أن أشاركها مع الجميع.


نعرف أنك ستقدّمين عملين فريدين من نوعهما في المعرض. أخبرينا عن هاتين اللوحتين، وعن التقنية غير المسبوقة التي استخدمتِها لإنجازهما.

المعرض الحالي تضمّن ٩ لوحات، وبالفعل هناك لوحتان متميزتان، وهما لوحة بعنوان "حالة حب" استخدمتُ فيها أحجار الألماس، علماً أنها المرة الأولى التي يُستخدم فيها حجر الألماس كجزء من ألوان اللوحة الفنية، واللوحة الثانية هي بعنوان "هرم المجوهرات".

أي نوع من الماس استعملتِ؟ وكم تطلّب منك ذلك حتى تمكّنتِ من تنفيذ اللوحتين بإضافات من الماس؟

حجر الألماس الذي استخدمته هو الـVssI، والوقت الذي استغرقته لإنجاز هذا العمل تجاوز الـ١٠٠ ساعة.

هل تتوقّعين أن تلقى اللوحتان الصدى المطلوب الذي تستحقانه بين هواة جمع الأعمال الفنية؟

أتمنى أن تأخذ كل أعمالي صدىً إيجابياً خاصة هاتان اللوحتان، لأنهما تحملان بصمة مختلفة، ولأول مرة تُستخدم هكذا تقنية في لوحات فنية.

لكل فنان رسالة معيّنة، ولوحاته تعبّر عن الرسالة. ما هي رسالتك الفنية عموماً؟

رسالتي هي الدخول إلى أعماقنا والبحث عن مواهبنا، ومن ثمّ إخراجها والعمل عليها بإبداع، والفن ينبع دائماً من داخلي، ومن خلاله أعبّر عن الفرح والحب، وبفضله أعيش حالة من السلام الداخلي، وهذه الرسالة أتمنى أن تصل إلى كل مَن يبحث عن ذاته.

يُقال إن الفن هو مرآة تعكس حالة المجتمعات. هل تؤيدين هذه الفكرة، وهل راضية عمّا تعكسينه في لوحاتك؟

بكل تأكيد، الفن هو العالم الخاص وهو العالم الذي نبحر فيه إلى الخيال والألوان، ونغوص معه إلى أعماق كبيرة، فبقدر نجاحنا في الغوص إلى عمق الخيال سنخرج بأفكار جذابة وبالتالي سننتج أعمالاً متميزة، ونحن هنا في مدينة دبي، المدينة التي لطالما علّمتنا أن نبحر بكل شيء جميل وتعوّدنا أن نعيش ونتعايش مع الجمال، فبالطبع راضية عمّا عكسته في لوحاتي.

بعد ابتكارك تقنية ترصيع اللوحات بالماس، هل تعملين على تقنيات جديدة؟ أو ربما ستواصلين تطوير التقنية نفسها؟

دائما أبحث عن الجديد، وفي كل معرض أحاول أن أقدّم شيئاً مختلفاً عن المعرض السالف، ومن المؤكد أنني سأواصل البحث.

ما هو حلمك الأكبر كرسّامة عربية؟

أحلامي كثيرة، ولكن الحلم الأكبر هو إيصال أعمالي إلى كل العالم.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الديزاين