العديد من الشركات تضع خططًا استراتجيّة، و لكنّها لا تدمجها في عمليّاتها اليومية بفعاليّة عالية. و هذا هو السبب الأول و الرئيسيّ لفشلها. ترتكب بعض الشركات أيضًا أخطاءً كبيرة كفيلة بأن تجعلها تبتعد عن تحقيق أهدافها و تفشِل خطّتها و كل ما تطمح إليه. Gheir تحثّكِ على تجنّب هذه الأخطاء لنجاح كلّ ما رسمته لشركتكِ:
التردّد في معالجة القضايا الكبيرة
حين تجتمعين مع مكتبكِ لوضع رؤية معّينة و الاتفاق على الأولويات، لا تتردّدي في استغلال الوقت للتوصّل إلى اتفاق بشأن الوضع الحالي. و لتحقيق الأهداف يجب عليكِ و فريقكِ التحدّث عن جميع العقبات التي تحول دون تحقيق أداء عالٍ. ولا يعني التوافق على ذلك أنّ الاختلاف غير موجود، بل على العكس من ذلك تمامًا، إذ إنّ تحقيق التوافق الحقيقي لا يكون إلا في حال إثارة الاختلافات.
الاعتقاد بأنّ الميزانية هي خطة
حين تجلسين لإعداد الميزانية، قد تشعرين بأنّ هناك ميلًا لملء الأرقام في جدول بيانات، بناءً على التفكير بمنطق "كل شيء في مكانه"، و أنّ التكاليف الأخرى واضحة، و العمل على ما هو عليه. هذا الأمر ينطبق على الشركات العالية الأداء، لكنّها تستخدم عملية تخطيط تحتوي على تفاصيل أكثر. قبل وضع خطّة للميزانية، عليكِ أن تحدّدي الأشخاص و البرامج التي لم تعد تخدم الشركة، أو تلك التي أصبحت غير فعّالة.
وصول الخطة إلى مرحلة معقّدة
لا تعقدّي خططكِ، فكلّما زادت التعقيدات في الخطّة الموضوعة، زاد احتمال الفشل. لذلك، اسعي دائمًا للحفاظ على نهج بسيط و مباشر أثناء عملية التخطيط.
الفشل في محاسبة الأشخاص
يتعيّن عليكِ، كقياديّة ناجحة، تأخير مرحلة التخطيط إلى أن تتهيّأ الظروف في شركتكِ للتغيير، فالتخطيط يساوي التغيير. و بموجب ذلك، تكون أولويّات العمل في هذه المرحلة أكثر وضوحًا، بما يؤدّي إلى النجاح. و فيما أنتِ من يقوم بوضع قواعد اللعبة، فالأمر ملقى على عاتقكِ لتنظيم عملية التخطيط، التي من خلالها ستحقّقين أنتِ وفريقكِ أهداف شركتكِ.