الوجه البشوش والجميل، والإطلالة الدائمة الأناقة، والقوام الرشيق، عناصر اجتمعت معاً لتجعل لينا السمان، واحدة من أبرز سيدات المجتمع في دبي، التي يتطلّع إليها الكثيرون بإعجاب كبير.
وكثيراً ما يتساءل البعض عن السر الكامن وراء رشاقة لينا السمان، وهي الزوجة والأم لشابتين جميلتين، والتي ما زالت تتمتع بقوام مثالي تحسدها عليه الكثير من النساء. فكيف تعتني لينا برشاقتها وكيف تمكنت حتى الآن من المحافظة على جمال قوامها؟
تتمتعين بقوام مثالي تحسدك عليه الكثير من السيدات. كيف تحافظين على هذا القوام، وهل تتناولين عادةً ثلاث وجبات في اليوم الواحد؟
في الحقيقة لا أتناول عادةً إلا وجبة واحدة رئيسية ولا وقت محدّداً لذلك مهما كان نهاري مزدحماً بالمواعيد والدعوات، أنا لست من هواة تناول ثلاث وجبات، ولكنني من هواة تناول الشوكولا والتشيبس بأنواعهما خلال النهار، ويسعدني اكتشاف الأصناف الجديدة منهما.
ما هي العناصر التي تركّزين عليها في طعامك، وما هي تلك التي تتجنّبينها كلياً؟
أتناول الخبز كثيراً في طعامي، وبكمّيات قد تبدو للبعض كبيرة نوعاً ما، ولا يستهويني عموماً تناول اللحوم والسمك، ومن اللحوم أفضّل تناول الإسكالوب والبرغر فقط. أعلم أن السمك مفيد جداً للصحة، ولذلك أحاول من وقت لآخر تناوله كنوع من الحرص على فائدته ليس أكثر. وعلى العموم ليس لديّ محظورات في ما يتعلق بالطعام.
تعتقدين أن رشاقتك تعود إلى عامل جيني أم إلى قدرة جسمك على حرق السعرات الحرارية بسرعة، أم إلى حرصك على الحفاظ على قوامك؟
شخصياً لست من الأشخاص الذين يراقبون طعامهم ويحصون ما يتناولونه خلال اليوم، فأنا آكل ما يحلو لي، ولم يسبق لي أن اتبعت أيّ حمية إلا بعد الإنجاب قليلاً في الأشهر الأولى، إلى أن استعدت وزني الطبيعي. ولا شك في أن للجينات دوراً في هذا المجال، فوالدتي أيضاً ما زالت تتمتع بقوام رشيق، كذلك فإن عملية الميتابوليسم (الأيض) تؤدّي دوراً كبيراً في مساعدة الجسم على حرق السعرات الحرارية ومنع تراكمها في الجسم. على العموم، تختلف هذه المسألة من شخص لآخر. فالخبز والسكر يُعتبران أساسيين في نظامي الغذائي بينما ذلك لا يناسب غيري من الأشخاص.
هل تتناولين المأكولات السريعة "الجانك فود" من وقت إلى آخر؟
بل كثيراً ما أتناوله (تضحك) وأجد لذة كبيرة في ذلك. وجبتي المفضّلة هي وجبة البيغ ماك من ماكدونالد، بالإضافة إلى غيرها من أنواع الهمبرغر والبيتزا والسينامون رولز والآيس كريم وغيرها... أعشق السوشي والطعام الصيني والتايلاندي والإيطالي. باعتقادي أن بإمكان أي سيدة أن تتناول ما ترغب فيه شرط عدم المبالغة في ذلك وبكميات معقولة.
ما هو النشاط الرياضي الذي تمارسينه عادةً؟
لا أمارس أنواع الرياضة بانتظام، أحب المشي كثيراً وأمارس السباحة ولكن ليس بشكل يومي أو منتظم، فوقتي لا يسمح لي دائماً بذلك. أحاول أن أقصد النادي الرياضي علماً بأن ذلك لا يستهويني كثيراً، وإنما أحاول إجبار نفسي على ذلك لضرورتها للصحة عموماً. أعشق جلسات المسّاج، وهوايتي أن أستكشف العديد من الـSPA المميزة إما في دبي أو من خلال سفراتي إلى أماكن عدة. ابنتاي تالا وتمارا تحبّان الرياضة وتمارسانها بانتظام خلافاً لي.
بالنسبة للسيدة التي ترغب في أن تخفف القليل من وزنها، ما هي النصيحة التي تعطينها إياها؟
عادةً الجسم يكون معتاداً على أنواع محدّدة من الأطعمة، فعلى السيدة أن تحاول الامتناع عن بعض هذه الأصناف لفترة معينة حتى تبدأ بخسارة الوزن المطلوب لأن الجسم يبدأ حينها بحرق السعرات الحرارية الزائدة عنه.
كم مرة في الأسبوع الواحد تقفين على الميزان وما هو المقاس الذي ترتدينه؟
نادراً ما أقف على الميزان، فأنا لا أراقب وزني دائماً، بل أستطيع أن ألاحظ أيّ زيادة في الوزن من خلال ملابسي. عادةً ما أرتدي مقاس 38 فرنسي، و40 إيطالي، والأمر بالطبع يختلف بحسب القصة. لطالما كنت في نفس الوزن والمقاس، ولم أعانِ قط من مسألة زيادة ملحوظة في الوزن.
هل أنت من النساء اللواتي يحرصن على احتساب عدد السعرات الحرارية التي يتناولنها يومياً؟
على الإطلاق، فأنا لستُ ضليعة بهذه العملية الحسابية، والحمد لله أنني لم أحتَج إلى ذلك أبداً، وأستطيع أن أشعر بمعاناة بعض النساء اللواتي يلتزمن بعدد معيّن من السعرات الحرارية، ويجهدنَ كثيراً للحفاظ على رشاقتهن.
من بين الفنانات، برأيك من هي التي تمتلك القوام المثالي؟
لا أستطيع تحديد اسم معيّن، فكثيرات من الفنانات يتمتعن بقوام جميل، وعموماً برأيي إن زيادة الوزن لا تليق بأحد وتحديداً بالفنانات، ولا سيّما أن الشاشة تجعلهن يبدون أكثر وزناً وأكبر سناً.
كلمات مفتاحيّة:
قصات شعر،