عندما كنتِ صغيرة، كانت التحلية الأحبّ إلى قلبكِ قطعة من الخبز مع زبدة الفستق اللذيذة، وجبة لم تكتفي يوماً منها! ثمّ عندما كبرتِ، أصبحت تقلقين بشأن الصحة و الوزن و الرشاقة و تضعين كلّ وجبة تحت المجهر، للتدقيق و التحليل و احتساب السعرات الحرارية! تصلين إلى زبدة الفتسق و تتساءلين هل من الواجب التخلي عن هذه الرفيقة العزيزة أم التمسك بها و إدراجها في نظام غذائكِ الحالي!
مصدر للبروتينيات
ملعقتان من زبدة الفستق هما الكميّة المثالية لنظام غذائي معتدل و صحّي. هاتان الملعقتان تضمان 7 غرامات من البروتينات. و لذلكِ تعدّ الخبزة المدهونة بزبدة الفستق الخيار الأفضل لفطور أو لوجبة سريعة في الصباح. فالفستق الغني بالبروتينات يشعركِ بالشبع لمدّة أطول، فضلاً عن أن البروتينات تساعد على بناء و معالجة عضلات الجسم خاصة إن كنتِ تقومين برياضة مستمرّة.
رفيق جيّد للقلب
إن كنتِ من عشاق زبدة الفستق، فتأكّدي من أنها لن تكسر قلبكِ بل بالعكس! تحتوي زبدة الفستق على مكونات مشبعّة كالزيت و لكن أيضاً على نسبة عالية من المكونات غير المشبعة الصحية و الرشيقة! و بالتالي فتناول كميّة معتدلة من زبدة الفستق يعزز صحة قلبكِ و يطيل في عمركِ!
المزيد من البوتاسيوم
غالبيتنا نستهلك الكثير من السوديوم من خلال نظامنا الغذائي اليومي و السوديوم يمكنه أن يؤثر سلباً على نظام القلب و الأوعية الدموية. زبدة الفستق تحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم الذي يعمل في مواجهة تأثير السوديوم السلبي على الصحة.
دهون صحيّة
الهمّ الأبرز عند تناول زبدة الفستق هو كميّة الدهون التي نستهلكها. و لكن كما ذكرنا سابقاً، فإن زبدة الفستق تحوي على دهون غير مشبعة بكميّات أكبر من الدهون المشبّعة. و الجسم الصحّي بحاجة إلى تزويده بدهون صحيّة كزيت الزيتون و الأفوكادو. و بذلك فإن زبدة الفستق تُعدّ من الدهون الصحية و الجيدة التي يجب عليكِ تناولها.
داعم للطاقة
بما أن زبدة الفستق تحتوي على كمّية كبيرة من البروتينات و الدهون الصحية فذلك يعني أنها تضم أيضاً وحدات حرارية كثيرة. و بدورها ستمدّك هذه الوحدات الحرارية بالطاقة للقيام بنشاطاتكِ! نعود و نشدد على أنها الخيار الأفضل للفطور، فتمنحكِ الطاقة و النشاطة لبدأ نهار مشوّق.
تساعد على خسارة الوزن
قد يبدو الأمر غريباً، لكن زبدة الفستق تغنيكِ عن تناول عدة و جبات سريعة خلال النهار إذ إنّ البروتينات و الألياف الموجودة فيها تشعرك بالشبع لفترة طويلة.