كيف تمضين فترة أعياد نهاية السنة؟ لا شكّ في أنكِ أوقفت احتساب السعرات الحرارية المكتسبة و تحتفلين بطريقة متميزة. الأمر ليس كارثياً، لكن عليكِ البدء بالتخطيط للائحة التعديلات الصحية التي ستكتسبينها في العام الجديد. ما رأيكِ بوضع هذه اللائحة معاً و الآن؟ لننطلق!
الخيارات الصحية
مهما كان وزنكِ، فلا بدّ من اعتماد حمية غذائية صحيّة و دائمة. الأمر يرتكز على الخيارات الصحية و الصحيحة اليومية. فإذا كنتِ في المطعم، فعليكِ معرفة انتقاء الطبق الأقل ضرراً و الأكثر فائدة. أما إذا كنتِ مدعوّة إلى العشاء، فاختاري أيّ صنف تفضّلين و أيّ صنفٍ تتجنبين. بعبارة أخرى، عليكِ البدء بالتفكير بخياراتكِ و التحكم بها بطريقة صحيّة و ذكيّة.
الابتعاد عن السكر
أثبتت الدراسات أن السكر يسهم في تسبب مشاكل و أمراض صحيّة عديدة كالبدانة و داء السكري. قد يكون تجنّب السكر أمراً صعباً في البداية، لكن مع الوقت، تصبح هذه العادة جزءاً طبيعياً من نظامكِ الغذائي. ابدئي أولاً، بالتخفيف تدريجاً، ثمّ الانقطاع. فعوضاً عن وضع ثلاث ملاعق سكر في كوب الشاي، قلّصيها إلى اثنتين ثمّ إلى واحدة فقط و مع مرور عدّة أسابيع ستتمكنين من التخلي نهائياً عن السكر.
ممارسة الرياضة
تنوين ممارسة الرياضة و لكنكِ تؤجلين الموضوع في كلّ عام؟ هذا العام عليكِ التشجّع و اقتحام هذا العالم الرشيق و الصحي. انسي الأعذار البالية و ابدئي بالتخطيط و التنسيق لتخصيص وقت معيّن للرياضة كلّ يوم. الأمر ليس مستحيلاً، كلّ ما عليكِ فعله هو تخصيص ساعة من النهار فقط. اقصدي النادي الرياضي مع صديقتكِ و التحقي بالصفوف المسلّية و المرحة. نعدكِ بأنكِ متى ما قمت بالخطوة الأولى، فستشعرين بحاجة دائمة إلى ممارسة الرياضة. ننصحكِ بتخصيص وقت معيّن موحّد لكلّ أيام الأسبوع، فتخلقين روتنياً صحياً في حياتكِ و لا تضطرين إلى التعديل في مشاريعكِ عدّة مرّات.
النوم باكراً
كم من مرّة وعدتِ نفسكِ بالنوم باكراً اليوم التالي و لم تفي بوعدكِ. حان الوقت لأخذ هذا الأمر بجديّة و الحرص على النوم لمدّة 8 ساعات خلال الليل يومياً. لا تستخفي بالنوم، فهو أساسي لتحضير الجسم لليوم التالي و مدّه بالطاقة و القوّة اللازمة التي يريديها. فخلال النوم، يقوم الجسم بتجديد الخلايا و إعادة إصلاحها.
هل لديكِ وعود صحيّة أخرى؟
كلمات مفتاحيّة:
رجيم صحي،