حافظي على حميتك الغذائية من إغراءات "العشاء" | Gheir

حافظي على حميتك الغذائية من إغراءات "العشاء"

رشاقة  Dec 21, 2017     
×

حافظي على حميتك الغذائية من إغراءات "العشاء"

الكثير من النساء تنهار مقاومتهن في المساء عند الاستمرار في اتباع الحمية الغذائية الصحية التي بدأن بها في الصباح؛ هل أنت منهن؟ الكثيرات يعانين من تلك المعضلة. ولأن وجبة العشاء سيئة السمعة دائماً عند متّبعات الحمية، نقدم لكِ اليوم نصائح خبراء التغذية والرشاقة في تجنّب إغراءات هذه الوجبة، والاستمرار في حميتك يوماً بعد.

المقبّلات

ابدأي وجبتك بالمقبلات بالطبع؛ الماء! نعم، اجعلي من الماء أقرب المقبلات إلى قلبك قبل أي وجبة تتناولينها لا سيما وجبة العشاء، وقبل تناولها بثلاثين دقيقة. فقد أثبتت الدراسات أن شرب الماء قبل تناول الطعام، يساعدك في التحكّم في كمية الطعام التي تتناولينها.

حدّدي الكمية

بعد الماء، حددي الكمية التي ستضعينها في طبقك، حتى بدون مكاييل باتباع معادلة ذكية: نصف الطبق خضروات منوعة، ربعه بروتين خالٍ من الدهون، وربعه كربوهيدرات صحية. وبهذا تقدمين لنفسك وجبة متكاملة، ومشبعة، ولا تكسبك سعرات أنت في غنىً عنها.

كوني مستعدة

لا تبدئي بالتفكير في إعداد وجبة العشاء مساءً، بل حضّريها أو على الأقٌل حضري مكوناتها مسبقاً. فذلك يساعدك في التغلّب على المغريات، لأنك حددت من البداية ما ستتناولينه في تلك الوجبة، ويساعدك في التركيز على هذه المكونات (الصحية بالطبع) فقط وتجاهل أيّة مكونات أخرى قد تفسد حميتك.

لا داعي للتأخير

تجنّبي تأخير وجبة عشائك كثيراً في المساء، فهذا غالباً ما سيعني زيادة شعورك بالجوع ما يدفعك للإفراط في تناول الطعام. واحرصي على ترك مدة ساعتين بين موعد عشائك وموعد نومك (دون أن تضحي بساعات نومك بالطبع) فهذا سيساعدك على الحصول على نوم جيد دون مشاكل في الهضم، وسيساعدك على ضبط إيقاع جوعك وجسمك.

نصائح ذكية لتحافظي على حميتك ضد "الإغراءات".

كلمات مفتاحيّة: رجيم صحي،

آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.

الرشاقة