هل تصدّقين أن أيقونة اللياقة والرشاقة، تعرّضت لمضايقات بسبب قوامها في أحد الأيام؟ وليست هي وحدها بل كثيرات من نجمات هوليوود ونجمات الغناء وعارضات الأزياء، تعرّضن لمضايقات وتعليقات تخصّ قوامهن، بل وطلب منهن أيضاً تخفيف أوزانهن إن كن يرغبن في الشهرة والنجاح.
فمثلاّ، كارلي كلوس عارضة الأزياء الشهيرة، قوبلت بتعليقات مسيئة لقوامها، مرة بوصفها سمينة ومرة بوصفها نحيفة، من وكالتي تمثيل. ولكن كلوس لم تهتم بتلك التعليقات، وما زالت حتى اليوم تركز على صحتها ولياقتها أكثر من تركيزها على وزنها.
والممثلة آشلي بنسون تلقت تعليقات من نوع "أنت سمينة ولا تناسبين هذا الدور" أكثر من مرة حسب قولها، حتى إنها ردّت على هذا التعليق في إحدى المرات بقولها "وهل تريدون هيكلاً عظمياً لتأدية الدور؟" ساخرة من التعليق، خاصة أنها رشيقة القوام ولا تهتم سوى بصحتها، وترى أن الصحّة هي المقياس وليست مقاس الملابس.
وآشلي غراهام أشهر عارضة أزياء للنساء الممتلئات، تلقت تعليقاً من وكالة تمثيل بأن تخسر وزناً لكي تجد عملاً. ولكنها لم تهتم بذلك التعليق كثيراً، وتقبّلت نفسها كما هي، بمقاس 18، ونحن نرى أين هي الآن من شهرة عالمية.
حتى كلوي كارداشيان فوجئت بأنها ملقبة بـ"الأخت السمينة" بعد انتشار برنامج أسرتها لتلفزيون الواقع، بعدما كانت تظن أنها ذات قوام جيد ورشيق، وكانت تعليقات أهل هوليوود مؤذية لها نفسياً.
الممثلة جينيفر لورانس أيضاً تعرّضت لمثل هذه التعليقات، وقيل لها أن تفقد وزناً لكي تجد أدواراً تقبلها، ولكنها قابلت مثل هذه التعليقات بردّ قاسٍ، ولم تسمح لأحد بأن يجبرها على شيء.
كورتني كارداشيان تعرّضت لذلك الانتقاد من والد طفلها، بعد ولادة طفلهما الثاني، الذي طالبها بأن "تفقد وزن الحمل أسرع من ذلك"، مما أثر عليها كثيراً.
وحتى المغنية كيلي كلاركسون تلقت موجة من الهجوم والانتقاد على زيادة وزنها بعد ولادتها لابنتها، ولكنها لم تهتمّ كثيراً حتى بالرد على تلك التعليقات، وقالت إن ما يهم بالنسبة لها أن تكون سعيدة وبصحة جيدة.
والسوبر موديل تايرا بانكس نالها جانب من الانتقاد، من قلب صناعة الأزياء، حيث طبعت لها الوكالة التي تمثلها قائمة بأسماء دور الأزياء التي رفضت التعاقد معها "لأنها سمينة الأرداف"، وطالبوها بأن تفقد الوزن إذا أرادت العمل؛ مسيرتها المهنية أكبر رد على تلك الانتقادات الآن.
أما جينيفر لوبيز، فقد تلقت العديد من التعليقات التي طالبتها بفقدان الوزن للاستمرار في المجال الفني، حتى إنها اتخذت موقفاً حازماً قائلة "هذا أنا وهكذا يبدو قوامي"، وهو القوام الذي لم تر فيه عيباً أو مشكلة حتى اليوم، وهي الآن أيقونة في الرشاقة واللياقة يُحتذى بها من حول العالم.
انتقادات وهجوم ومطالبات بفقد الوزن لنجمات رشيقات – هذا يحفزك على تقبّل جسمك وقوامك، والاهتمام بصحّتك ولياقتك أكثر من أيّ أرقام على الميزان.
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.