لا يمكن لأحد إنكار رشاقة ولياقة النجمة العالمية جينيفر لوبيز، التي تجلب لها الكثير من الإعجاب وتبقيها في شباب مستمر، فلا تبدو في التاسعة والأربعين بل ربما في الثلاثينات أو حتى في العشرينات. وترجع هذه الرشاقة واللياقة العالية التي تظهر في جميع استعراضاتها المفعمة بالحركة، إلى روتين رياضي تلتزم به "جاي لو" التزاماً صارماً، مع نظام غذائي صحي متوازن، وكليهما يوازيها شهرة.
لكن يبدو أنها قررت إجراء بعض التغييرات على روتينها، فما هي تلك التغييرات؟ ولماذا أجرتها؟
لطالما اعتزّت جاي لو بروتينها للرشاقة، حيث تحصل على قسط كافٍ من النوم، وتمتنع عن تناول الكافيين والكحوليات، وهذا يعزز طاقتها التي تستثمرها في ممارسة الرياضية من ثلاثة إلى أربعة أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى استعراضاتها؛ فما هو الجديد في هذا الروتين؟
يبدو أنها لاحظت بعض العلامات التي تعبّر عن تقدّمها في السن؛ فعيناها تضيقان عند النظر إلى هاتفها، كما تشعر في بعض الأحيان بآلام في ظهرها؛ لكن هناك علامة أهم، جعلتها تعدّل من روتينها. إذ تقول جاي لو إنها لاحظت أن تدريبات الرقص لم تساعدها على الحفاظ على كتلة عضلات قوية، بل على العكس بدأت تفقد بعضاً منها في السنوات الأخيرة.
وهذا ما دفعها لإضافة بعض تمارين الأوزان في روتينها الرياضي.
فكما تعرفين، تمارين حمل الأوزان تعمل على تقوية العضلات، وتساعد في إعادة بنائها، خاصة مع ما يفقده الجسم من كتلة العضلات بعد سن الثلاثين تلقائياً، وممارسة تمارين الأوزان تساعد على تعزيز عملية إعادة بناء خلايا وأنسجة العضلات وتقويتها.
وبالنظر إلى أحدث صورها التي نشرتها على حسابها على انستغرام، يبدو أن هذه الإضافة تؤتي ثمارها، وتحقّق لجاي لو النتيجة التي تصبو إليها، محافظة لها على شبابها ورشاقتها المذهلة كعهدها دوماً.
اتبعي روتين جينيفر لوبيز الرياضي، وحققي الرشاقة التي تحلمين بها، وحافظي عليها!
آيات محمود، مواليد 1980، وحاصلة على ليسانس الآداب في علم النفس من جامعة عين شمس - أعمل محررة مجتوى التصميم والتكنولوجيا في موقع Gheir الالكتروني؛ ولدي خبرة في تقديم محتوى متعلق بأحدث صيحات وفعاليات فنون التصميم والديكور، وأحدث صيحات الأثاث وألوان الديكورات والأكسسوارات، ومتابعة الفعاليات الفنية المحلية والعالمية المهتمة بمجالات التصميم والديكور، بالإضافة لمتابعة أحدث ما يقدمه عالم تكنولوجيا الانترنت والاتصالات، وأحدث إبداعات عالم السيارات والمركبات.