
رقصة الزومبا هي مجموعة من الخطوات الراقصة من مجموعة من الرقصات الشعبية لدول أمريكا اللاتينية مثل رقصة "السالسا – Salsa" البرازيلية، ورقصة "كومبيا – Cumbia" من دولة كولومبيا.
ونظراً لكونها تتطلب الحركة السريعة الرشيقة، فقد انتشرت في الآونة الأخيرة بعض تمارين الإحماء العامة التي تعتمد على رقصة الزومبا، كما أنها تلهم آخرين في تنفيذ تمارين رياضية مستوحاه من خطواتها الراقصة، والتي تزيد على زيادة معدل صربات القلب، بالإضافة إلى كونها تامرينات رياضة تتسم باحساس بالمرح.
ما هي تمارين الإحماء؟
تمارين الإحماء هي تمارين تساعد على تهيئة الجسم للبدء بالتمارين الرياضية، وتمدّه بالحيوية والنشاط وتعمل على تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم، كما تحافظ على اللياقة البدنية.
وتقع رقصة الزومبا تحت فئة تمارين الإحماء العام، وهي تمارين تعمل على تهيئة جميع أجهزة الجسم والعضلات، والمفاصل على ممارسة التمارين الرياضية من خلال القيام ببعض تمارين الرشاقة، ويساعد هذا النوع من الإحماء على إطالة العضلات القصيرة، وبالأخص عضلات الفخد الخلفية.
إرشادات يجب إتباعها عند رقص الزومبا
- ارتداء أحذية رياضية مريحة، فرقصة الزومبا تتطلب الوقوف تتطلب الوقوف طيلة فترة أدائها.
- ارتداء ملابس فضفاضة لإعطاء الجسم مجالاً للتحرك بحرية وهدوء.
- شرب الماء باستمرار للحفاظ على رطوبة الجسم.
- في حالة معاناة الفرد من مشكلات في الركبة أو أسفل الظهر يجب الرجوع للطبيب المختص ومتابعة تأثير أداء تمارين الزومبا على هذه المناطق لتجنبّ الضغط عليها.
فوائد رقص الزومبا
- تعد تمريناً لكل أعضاء الجسم، حيث يتم تحريك الذراعين، والقدمين، والكتفين.
- العديد من الدراسات التي تدعم فاعلية رقصة الزومبا في حرق الدهون، وبالتالي تقليل الوزن.
- ممارسة رقصة وتمارين الزومبا يتطلب أن يتحرك الفرد حركات سريعة ليتناسب مع الوقع الموسيقيّ، مما يساهم في زايدة قدرة التحمل عند الأفراد.
مناطق الجسم التي يتم استخدامها في تمرينات رقصة الزومبا
- تركز العديد من حركات الزومبا على الوركين والجزء الأوسط ، مما يساعد على تقوية مركز الجسد.
- يعدّ القفز وتمارين الدفع في رقصة الزومبا، من الحركات المصممة خصيصاً لتقوية الساقين والركبة.
- عند الانتظام في أداء التمارين لفترة وجيزة، يسهُّل ملاحظة الحرق والاختلاف في منطقة الحوض والأرداف.
- كما تساهم تمارين الزومبا في لياقة وتقوية عظلات الظهر.