اصنعوا أجمل الذكريات في خمسة من أجمل الوجهات السياحية هذا الصيف

لا شكّ في أنّ السفر مع العائلة هو تجربة استثنائية توطّد أواصر العلاقة بين أفرادها وتتيح لهم صنع ذكريات لا تُنسى. ويُشكّل فندق وسبا برينيرز بارك الذي يمتاز بأجوائه الهادئة في بادن بادن الوجهة المثالية للعائلات التي تودّ الانطلاق في رحلة استكشافية هذا الصيف. يستكنّ هذا الفندق الذي ينضح فخامةً على ضفّة نهر أوس الخلّاب بين أحضان الغابة السوداء الشهيرة في ألمانيا، ويمزج ما بين تجارب العافية للكبار والمغامرات الشيّقة للصغار.

تتمتّع بادن بادن بتاريخ عريق يعود إلى 2000 عام بصفتها وجهة مميزة لتجارب العافية، إذاكتشف الرومان الينابيع الساخنة في البلدة وشيّدوا مراكز سبا حولها. وسيتسنّى للضيوف الانغماس في علاجات السبا المجدّدة للطاقة وتجارب العافية المميزة وسط أجواء هادئة وباعثة على الاسترخاء.

يضم فندق وسبا برينيرز بارك تسعة مبانٍ متميزة، ومنها فيلا ستيفاني الشهيرة التي تحمل لقب "بيت العافية" وتحتضن خمسة عشر غرفة فاخرة موزعة على خمسة طوابق، إلى جانب ثلاثة أجنحة سبا مع مناطق مخصّصة للسبا، غرف ساونا فسيحة، أحواض سباحة منعشة، وغرف علاجات أنيقة. كما تشمل العلاجات التي تقدّمها علاجات السبا التقليدية، كجلسات المساج وخدمات العناية بالبشرة وبرامج طرد السموم من الجسم، بالإضافة إلى العلاج الفيزيائي الطبيعي. أما للعلاجات الطبية، فيوفّر مركز الرعاية الصحية الحديث والخاص بفندق برينيرز في مبنى هاوس يوليوس مجموعة واسعة من الخدمات الاحترافية، بما يشمل الطب الشامل التكاملي، الطب التجميلي،وطب الأسنان التجميلي والاستشارات بشأن النظام الغذائي.

ستستمتع العائلات بإقامة تفيض فخامةً بين ربوع بارك فيلا التي تفترش مساحة 600 متر مربّع وتحاكي أعلى معايير التميّز. يضمّ هذا المسكن المستقلّ ترّاسات وأسرّة تشمّس وأثاثاً خارجياً بالإضافة إلى حديقة خاصة، فيوفّر لك تجربةً مترفةً لا تضاهى. ويتألّف من ثلاث غرف جلوس، وست غرف نوم أنيقة، وستة حمّامات فاخرة. كما يكشف هذا الصرح الاستثنائي عن إطلالات خاطفة للأنفاس على حديقة ليشتينتالر ألي ليستمتع الضيوف بإقامة من العمر وسط مناظر طبيعية آسرة. وللأطفال حصّتهم من المتعة والترفيه أيضاً في نادي الصغار ألواز نيست الذي تم تجديده مؤخراً والذي يقع في فيلا فياردوت ويُشكّل ملاذاً للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة أعوام واثنَي عشر عاماً، إذ يقدم برنامجاً شاملاً من الأنشطة التي ابتكرها فريق متمرّس لتناسب أعمارهم وتلبّي تطلّعاتهم. وهكذا، سيطلق الأطفال العنان لروحهم الإبداعية من خلال هذه الأنشطة الرائعة، بدءاً من تزيين الأكواب والرسم على الوجه وصولاً إلى صنع الفخّار.

سيكون المغامرون الشباب على موعد مع مجموعة واسعة من التجارب الشيّقة بين رحاب فندق وسبا برينيرز بارك الذي يتربّع وسط الغابة السوداء الأخّاذة، ويوفر فرصاً لا حصر لها للمستكشفين وعشّاق التشويق للانطلاق في مغامرات آسرة تشمل السير لمسافات طويلة على مسارات توفّر إطلالات ساحرة وخوض رحلات ثقافية تتطرّق إلى تراث المنطقة الغني.

أما عشّاق المغامرات الحماسية، فلا بُد لهم من زيارة منتزه أوروبا بارك الترفيهي الذي يقع في روست في بادن فورتمبيرغ، ويفترش مساحة 95 هكتاراً، ويضم ثماني عشرة منطقة ذات طابع خاص مع حوالي مئة لعبة وثلاث عشرة أفعوانية ومجموعة من العروض الترفيهية. فبحسب مؤشر إيكوم للعام 2020، احتلّ منتزه أوروبا بارك المرتبة الثانية على قائمة المنتزهات الترفيهية التي تستقطب أكبر عددٍ من الزوار في أوروبا، إذ يجذب سنوياً ملايين الزوار الذين يودّون الاستمتاع بالألعاب والأفعوانيات الشيّقة الموجودة فيه.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للضيوف مشاهدة سباقات الخيل من لاونج برينيرز الحصري في كلوب تاور المطلّ على خط النهاية في مضمار السباقات إيفيزهايم المشهور عالمياً. يمتاز لاونج برينيرز بموقع استراتيجي ويضم تراساً مسقوفاً وواسعاً يطلّ على الجزء الأخير من المضمار، ليستمتع الضيوف بالأجواء الحماسية التي تنبض بها سباقات الخيل في بادن بادن. من المقرّر إقامة عدّة سباقات شيّقة هذا الصيف، ومنها سباق من 26 أغسطس لغاية 3 سبتمبر وآخر من 13 أكتوبر لغاية 15 أكتوبر.

تُشكّل مدينة جنيف الوجهة المثالية للمسافرين من عشّاق الفخامة والرفاهية إذ تأسر الحواس بكلّ ما تحتضنه من أناقة ورُقي. وفي هذا الإطار، يبادر فندق ذا وودوارد، الذي يُعدّ الفندق الأول المؤلف من الأجنحة بالكامل في المدينة، إلى إرساء معيار جديد لأسلوب الحياة الراقي، فيلبّي تطلّعات الضيوف الذين ينشدون الأناقة الكلاسيكية والأجواء الحصرية والخدمة الاستثنائية.

كما يحمل الفندق نبأً ساراً لعشّاق الساعات الفاخرة والترف المطلق، إذ أبرم شراكة مع علامة شوبارد ليقدّم تشكيلة مميزة من ثلاث حلويات شهية تحمل عنوان "Happy Time" (الأوقات السعيدة) هذا الصيف. تمزج هذه الأطايب ما بين أناقة الفندق المرموق الذي يستكنّ على ضفة البحيرة من جهة والمهارة الإبداعية التي اشتهرت بها دار الساعات والمجوهرات الراقية من جهة أخرى، لتقدّم حلويات توقظ الحواس، تلفت الأنظار وتدلّل براعم الذوق. فقد استقى تيتوان كلوديت، شيف الحلويات المتمرّس في هذا الفندق المصنّف من فئة الخمس نجوم في جنيف، إلهامه من مجموعات Happy Hearts وHappy Diamonds وGreen Carpet لابتكار ثلاثة إبداعات راقية مصنوعة من الشوكولاتة وزاخرة بنكهات آسرة لتبعث السعادة في قلب كلّ مَن يتذوّقها:

• Happy Hearts - حلوى مفعمة بنكهات المانغو، الباشن فروت، جوز الهند واللايم.

• Happy Diamonds – حلوى زاخرة بنكهات البندق، القهوة، ملح البحر وحبوب التونكا.

• Green Carpet Collection – حلوى مميزة تحتوي على الشوكولاتة، حبيبات الكاكاو وعصير كوا.

تتوفّر هذه الحلويات الثلاثة مقابل 69 فرنكاً سويسرياً يومياً من الساعة 3 بعد الظهر حتى الساعة 10 مساءً وذلك لغاية 16 سبتمبر. كما يتم تقديمها مع مجموعة مختارة من المشروبات الانتقائية، ومنها الموكتيلات، السموذي، الشاي المثلّج والعصائر الطازجة. سيستمتع الذوّاقة الجالسون على الشرفة التي يغمرها نور الشمس الطبيعي أو على التراس، بهذه الحلويات الشهية وسط أجواء صيفية نابضة بالحيوية على ضفة البحيرة.

يتربّع فندق ذا وودوارد جنيف على رصيف كي ويلسون في قلب المدينة، ويوفر إطلالات خلّابة على بحيرة جنيف وجبل مون بلان، ويتيح لضيوفه الوصول بسهولة إلى دور الساعات الفاخرة التي تشتهر بها المدينة. كان هذا الفندق الذي صمّمه المهندس المعماري فرانسوا دوريل في العام 1901، يُعرف سابقاً باسم "لوتيل بيلفو"، وقد استضاف كوكبة من أبرز الشخصيات، ومنهم رؤساء الدول والفنانين. وقبل أن يتم افتتاح فندق ذا وودوارد المصنّف من فئة الخمس نجوم في الأول من سبتمبر 2021، خضع لأعمال ترميمية متقنة على يد المصمم الداخلي الشهير بيير إيف روشون. يمكن للضيوف القيام بأنشطة مختلفة تشمل التنزه على ضفاف البحيرة، الانطلاق في رحلات بحرية على متن القارب والاستمتاع برياضات مائية شيّقة كالإبحار والتجذيف وقوفاً. كما تقدّم لهم المدينة التي تتمتّع بثقافة عريقة عروضاً مسرحية، حفلات موسيقية ومعارض فنية، لينعموا بإقامة من العمر.

يتميّز فندق ذا وودوارد بموقعه الاستراتيجي، ويتيح لضيوفه الوصول بسهولة إلى وجهات تقدّم تجارب مميزة في جنيف. فهو يبعد دقائق فقط عن مصنع الساعات الشهير إينيتيوم أتولييه إذ يتعرّف الزوار على الخطوات المعقّدة التي تنطوي عليها عملية صنع الساعات ويتسنّى لهم مشاهدة الحِرفيين المتمرّسين وهم يبتكرون ساعات راقية بدرجة عالية من الدقة. أما عشّاق التنزّه، فيمكنهم التوجّه إلى الحديقة الإنجليزية التي توفّر إطلالات آسرة على بحيرة جنيف وتحتضن ساعة الأزهار الشهيرة. كما يتسنّى لزوار متحف باتيك فيليب المرموق، اكتشاف عالم صناعة الساعات السويسرية وما ينطوي عليه من فنّ ومهارة حِرفية إذ يعرض مجموعة واسعة من الساعات المبهرة. أخيراً، يتيح متحف أريانا للضيوف الانغماس في عالم السيراميك والأواني الزجاجية الفاخرة إذ يضم مجموعة استثنائية من القطع التي تعود إلى قرون من الزمن وإلى قارات مختلفة.

يُعتبر فندق ذا وودوارد جنيف عنواناً للفخامة والرفاهية، إذ يتألف من الأجنحة بالكامل ويحتضن سبا غيرلان الشهير الذي يفترش مساحة 1200 متر مربع، كما يقدّم مجموعة واسعة من وسائل الراحة التي تشمل صالة رياضية فائقة الحداثة، غرف ساونا، حمّامات تقليدية، حمّامات سويدية وجاكوزي. يمكن للضيوف الاستمتاع بعلاجات مختلفة واستعادة طاقتهم في غرف العلاجات الستة داخل السبا الذي يضم مسبحاً داخلياً خاصاً هو الأطول من نوعه في جنيف. فسبا غيرلان الذي اقترن اسمه بعلامة غيرلان المرموقة، يستكنّ بين ربوع واحة ملؤها الهدوء والسكينة تمتدّ على طابقَين.

لا شكّ في أنّ تجارب الطعام في فندق ذا وودوارد لا تقلّ روعةً وتميّزاً عن التجارب الأخرى. فمطعم لاتيلييه روبوشون الحائز على نجمة ميشلان واحدة، يقدّم لضيوفه تجربة طعام لا تُنسى، ويتيح لهم مشاهدة الشيف أوليفييه جان وهو يبتكر أطباقه ببراعة مطلقة في المطبخ المفتوح. أما مطعم لو جاردينيه الذي يتولى إدارته الشيف ألان فيرزيرولي الحائز على نجمة ميشلان، فيقدّم قائمة طعام تزخر بأجود المكوّنات المستقدمة من مصادر محلية وسط إطلالات أخّاذة على ضفة بحيرة جنيف. وتعِد هذه الوجهة الراقية ضيوفها بتجربة طعام استثنائية وسط أجواء ساحرة.

ينفرد فندق ذا وودوارد بموقعه الاستراتيجي ومرافقه الاستثنائية وخدمته المتميزة، فيقدّم لضيوفه من المسافرين تجربة آسرة تجمع ما بين الراحة والسلاسة والأناقة. فهو يلبّي احتياجات كافّة ضيوفه، سواء كانوا عائلات تنشد أماكن إقامة فسيحة وقريبة من الأنشطة الشيّقة، أم مسافرين في رحلة عمل يبحثون عن وجهة مجهّزة بأحدث وسائل الراحة وقريبة من أهم مراكز الأعمال والمؤسسات التجارية، أم أزواجاً وأفراداً يتطلعون إلى الانغماس في جمال مدينة جنيف وأجوائها الهادئة وثقافتها العريقة.

اختبروا عطلةً استثنائيةً بعيداً عن حرارة الصيف اللافحة في جزر المحيط الهندي الخاطفة للأنفاس، باعتبارها الوجهة الأقرب والأروع للمسافرين القادمين من بلدان الخليج العربي. استفيدوا من موقع الجزر المجاور وتنوّعها الغني واستمتعوا بعطلة صيفية لا مثيل لها. فمجموعة كونستانس للفنادق والمنتجعات المشهورة تحتضن سبعة فنادق ومنتجعات فاخرة تستكنّ على شواطئ هذه الجزر، إذ سيكون الضيوف على موعد مع تجربة تحاكي أعلى معايير الفخامة، تصاميم مبهرة، فلل فسيحة وأجواء من الخصوصية المثالية للعائلات القادمة من بلدان الخليج العربي. فهنا سيختبر الضيوف ذروة الترف بين أحضان المناظر الطبيعية الأخاذة التي تتباهى بها هذه الجزر الآسرة .

تقع جزيرة موريشيوس في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية ولطالما استقطبت المسافرين القادمين من بلدان الخليج العربي. وبخلاف الجزر الأخرى الكائنة في النصف الشمالي من الكرة الأرضية، يمتدّ موسم الشتاء في جزيرة موريشيوس من يونيو إلى سبتمبر، فيحتفي بالطابع الاستوائي الساحر الذي تتمتّع به الجزيرة، إذ تتراوح درجات الحرارة بين 20 و25 درجةً مئويةً، وتلقي الشمس أشعتها الساطعة ويهبّ النسيم العليل. تفصل 15 دقيقة بين الملاذين الفاخرين، فندق كونستانس بيل مار بلاج وفندق كونستانس برينس موريس، اللذين يوفّران عنواناً مثالياً للعائلات إذ يضمّ كلّ منهما مجموعةً متنوعةً من المطاعم، ناهيك عن ملعبَي جولف استثنائيَّين مؤلّفَين من 18 حفرة. يمتدّ فندق كونستانس بيل مار بلاج وفندق كونستانس برينس موريس على الساحل الشرقي للجزيرة، ويقدّمان خيارات إقامة فريدة تلبّي متطلّبات المسافرين الأكثر رقيّاً، بدءاً من الغرف الراقية، الأجنحة الفاخرة والفلل الأنيقة في فندق كونستانس بيل مار بلاج وصولاً إلى الأجنحة والفلل المفعمة بالأناقة، الفخامة والجاثمة فوق محمية أسماك طبيعية في فندق كونستانس برينس موريس.

تُعتبر جزر المالديف واحةً أشبه بالخيال تفصلها رحلة قصيرة بالطائرة عن الخليج العربي، فتشكّل وجهةً آسرةً للمسافرين القادمين بحثاً عن عطلة ملؤها الاسترخاء. بين رحاب هذا الفردوس الاستوائي، يوفّر كلّ من المنتجعَين التابعَين لمجموعة فنادق ومنتجعات كونستانس صرحاً استثنائياً يجسّد ذروة الفخامة. يتّخذ منتجع كونستانس هالافيلي شكل قارب "دوني" مالديفي تقليدي، ويشكّل ملاذاً أشبه بالأحلام لاسيّما وأنّه يستكنّ على البحيرة الرقراقة شمال أري أتول. تحتضن هذه الوجهة الساحرة 86 فيلا موزّعة على الجزيرة الخاصّة، حيث أنّ كلّاً من هذه الفلل مجهّز بحوض سباحة خاصّ وترّاس أو شرفة توفّر إطلالات بانورامية خلّابة. تتربّع 57 من هذه الفلل فوق سطح المياه فيما تستكنّ الفلل الباقية على الشواطئ الرملية، ما يجعل كونستانس هالافيلي منتجعاً مثالياً للعائلات والأزواج على حدّ سواء. يتربّع السبا على ركائز خشبية ويكشف عن إطلالات آسرة على المحيط، فيشكّل واحةً تعمّها السكينة. من جهة أخرى، يوفّر كونستانس موفوشي ملاذاً متكاملاً في جنوب آري أتول، فيجذب الضيوف برماله البيضاء ومياهه الدافئة، كما يتيح لهم ممارسة نشاطات الغوص والغطس الشيقة. يضمّ هذا المنتجع 110 فلل تتوزّع بين فلل شاطئية وأخرى مُقامة فوق المياه وتمتدّ فوق مياه البحر الرقراقة على شاطِئين يشبهان سعف النخيل لتشكّل منظراً يخطف الأنفاس إذا ما شوهد من السماء. يتباهى المنتجع بتصميم فريد مستوحى من المحيط والألوان النابضة بالحيوية التي تكتسي بها الطبيعة المحيطة، ليوفّر أجواءً ملؤها السكينة والهدوء. من جهتها، تضفي المفروشات المعاصرة المستوحاة من وجهات حول العالم، لمسةً من الحداثة على أجواء المنتجع.

تتباهى جزر السيشل بشواطئها النقية وبمناظرها الطبيعية الخلّابة، فتشكّل وجهةً مثاليةً للمسافرين القادمين من بلدان الخليج العربي بحثاً عن عطلة صيفية لا تُنسى في المحيط الهندي. توفّر فنادق كونستانس باقةً فريدةً من العروض مع فندقَين رائعين، يقع أحدهما في جزيرة ماهي، والآخر في جزيرة برالين. يُعَدّ كونستانس إفيليا أكبر فندق في جزر السيشل، ويفترش مساحة 120 هكتاراً، بين شاطئَين من أروع الشواطئ الكائنة على جزيرة ماهي. يطلّ الفندق على المنتزه البحري الوطني لميناء لوناي، ويوفّر موقعاً خاطفاً للأنفاس وسط نباتات غنّاء ونادرة. وقد تمّ تصميم كافة الأجنحة والفلل الأنيقة على مساحات رحبة مزيّنة بذوق رفيع، وتطلّ جميعها على مناظر خلّابة للطبيعة الخضراء أو المحيط الهندي. يضع الفندق في متناول الضيوف خيارات إقامة لا تحصى، نذكر منها الغرف المطلّة على الحديقة الاستوائية، أجنحة جونيور أو سينيور، الفلل العائلية والفيلا الرئاسية المميّزة. علاوةً على ذلك، يحتضن الفندق مركز سبا مذهل ليتسنّى للضيوف اختبار تجربة تخاطب الحواس. بينما يفترش فندق كونستانس ليموريا مساحة 100 هكتار على جزيرة برالين، ويُعتبر إحدى أفضل الوجهات لتمضية شهر العسل في جزر السيشل، إذ يمنح الضيوف فرصاً مذهلةً للاستكشاف، لاسيما وأنّه محاط بثلاثة شواطئ، غابة ساحليةً، ممرّاتٍ مائيةً ساحرة وملعب جولف مؤلّفاً من 18 حفرةً. كما تتّسم هذه الوجهة الأنيقة بطابع ريفي أنيق إذ شُيّدت بمواد طبيعية تندمج مع محيطها بسلاسة تامّة، مثل الخشب، الحجر، القشّ والجرانيت الزهري، وقد تمّ تجهيز مساحاتها الداخلية بمفروشات فاخرة. بالإضافة إلى ذلك، يُعطى كل ضيف، فور وصوله، كتيّباً يحتوي على قائمة بالنباتات والفواكه والحيوانات المحلية التي قد يصادفها في أرجاء المنتجع، فيوفّر له معلومات مفيدة عن طبيعة جزر السيشل الأخّاذة بطريقة مدروسة ومميزة. تحافظ جزيرة برالين على سحرها الفريد وتبقى واحةً لم تمسّها يد الإنسان لعشّاق السكينة والطبيعة. تتمتع الجزيرة بمناظر طبيعية خلّابة، بدءاً من الشواطئ الرملية الجميلة والمياه النقية الصافية وصولاً إلى الغابات الكثيفة المليئة بأشجار النخيل وشلالات تاكاماكا العذبة وغيرها الكثير من المعالم الطبيعية.