مقابلة خاصة: السعودية هلا عبدالله تشاركنا تفاصيل تعاونها مع حملة Doors Unlocked | Gheir

مقابلة خاصة: السعودية هلا عبدالله تشاركنا تفاصيل تعاونها مع حملة Doors Unlocked

سياحة  Nov 09, 2025     
×

مقابلة خاصة: السعودية هلا عبدالله تشاركنا تفاصيل تعاونها مع حملة Doors Unlocked

حين يتعلّق الأمر بالتصميم، قلّما نجد مَن يجسّد الأناقة والعفوية بقدر ما تفعل المصممة السعودية هلا عبد الله. فالمؤسِّسة لعلامة المجوهرات "أوفا" OFA تتعاون مع فنادق ومنتجعات إنتركونتيننتال بصفتها الوجه الإبداعي لدبي ضمن سلسلة "Doors Unlocked" العالمية – وهي مجموعة من التجارب المحدودة التي تتيح للضيوف الوصول الحصري إلى أبرز اللحظات الثقافية في العالم، من أسبوع الموضة في لندن إلى مهرجان طوكيو السينمائي. وخلال أسبوع دبي للتصميم، ساهمت هلا في صياغة رحلة فريدة تمتد على مدى 48 ساعة تحتفي بطاقة المدينة الإبداعية والأشخاص الذين يقفون وراءها. لنتعرف على المزيد من التفاصيل، كانت لنا المقابلة التالية مع هلا:

كيف وُلد هذا التعاون بينك وبين إنتركونتيننتال ضمن فصل الشرق الأوسط من سلسلة "Doors Unlocked"، وما الذي جذبك شخصياً إلى هذا المشروع؟

حدث ذلك بشكل طبيعي جدًا. عندما سمعت للمرة الأولى عن الفكرة، شعرت بأنها تعبّر عن جوهر التصميم والإبداع والمشاعر، وهي كل ما أحب. هذه المبادرة العالمية من إنتركونتيننتال تتمحور حول فتح الأبواب أمام لحظات ثقافية مميزة في أنحاء العالم. ما جذبني حقاً هو الطريقة التي تحتفي بالاكتشاف بطريقة شخصية وإنسانية. التعاون مع إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي جاء سلساً لأن رؤانا تتوافق في الاحتفاء بالأناقة والإبداع، ومنح الضيوف وسيلة جديدة وأكثر قرباً لاكتشاف مشهد التصميم في دبي.

ماذا يعني لك أن تكوني وجه مبادرة "Doors Unlocked" في الشرق الأوسط، وخاصة بصفتك شخصية إبداعية تمثل المنطقة على منصة عالمية؟

يعني لي ذلك الكثير. أشعر بالفخر لتمثيل المنطقة من خلال مشروع بهذه القيمة، ولأنني جزء من حوار إبداعي عالمي. هذه المبادرة تدور حول بناء جسور بين الثقافات – تربط دبي بطوكيو ونيويورك وغيرها – وتُظهر أن الإبداع في منطقتنا يستحق أن يُعرض على الساحة العالمية.

لطالما عُرفت إنتركونتيننتال بقدرتها على خلق "لحظات استثنائية". كيف تعيدين تفسير هذا المفهوم من خلال عدستك الإبداعية في هذا التعاون؟

أعتقد أن الفكرة بحد ذاتها جميلة جداً، فهي تحتفي بالإبداع والتصميم من خلال الضيافة. بالنسبة لي، يتمثل الأمر في خلق لحظات صادقة وملهمة. خلال أسبوع دبي للتصميم، أنسّق تجارب حميمية في إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي، من بينها عشاء "Incredible Occasion" في مطعم Pierre’s TT ، حيث يمكن للضيوف التواصل وتبادل الأفكار والاحتفاء بطاقة المدينة الإبداعية في أجواء شخصية.

كيف ترين التلاقي بين التصميم والضيافة في خلق تجارب سفر مؤثرة ولا تُنسى؟

التصميم والضيافة متلازمان، فكلاهما يعكسان الإحساس. المسألة لا تتعلق فقط بالمظهر، بل بما يتركه المكان فيك من مشاعر. حين يكون التصميم مدروسا بعناية، يصبح جزءاً من التجربة – من الهندسة المعمارية إلى أدق التفاصيل. هذا تمامًا ما تجسّده "Doors Unlocked" : تحويل الإقامة إلى رحلة من الإلهام والتواصل.

من وجهة نظرك، ما الذي يجعل الفندق أكثر من مجرد مكان للإقامة؟ ما الذي يحوّله إلى مساحة للإلهام؟

بالنسبة لي، الفندق يصبح مصدر إلهام عندما يروي قصة. أستمد إلهامي من المساحات التي تحتفي بالفن والطبيعة والثقافة – الأماكن التي يمكنك أن تشعر فيها بالإبداع من حولك. إنتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي يجسد هذا المعنى بشكل جميل، فهو مكان يلتقي فيه التصميم بالعاطفة، حيث يتحول كل ركن إلى اكتشاف جديد.

أصبح أسبوع دبي للتصميم من أهم الأحداث الإبداعية في المنطقة. كيف ترين دوره في صياغة هوية التصميم في الشرق الأوسط؟

أعتقد أنه يمنح العالم رؤية جديدة حول الإبداع في الشرق الأوسط. فقد أصبح منصة للتعاون، تلتقي فيها الأصوات المحلية والعالمية. ومن خلال "Doors Unlocked"، ندعو الضيوف لاكتشاف هذا الجانب من دبي عن قرب، ولمس النبض الإبداعي الذي يسهم في تشكيل هوية المنطقة.

بصفتك مهندسة معمارية تحوّلت إلى مصممة مجوهرات، كيف تنظرين إلى تطور ثقافة التصميم في دبي خلال السنوات الأخيرة؟

لقد تطورت دبي بسرعة مذهلة، فهي تنظر دومًا إلى المستقبل دون أن تنفصل عن جذورها. نرى ذلك في كل شيء، من العمارة إلى الموضة والفن. أكثر ما يلهمني في العمل هنا هو هذا التوازن بين الابتكار والتقاليد، وهو أيضًا ما تحتفي به مبادرة "Doors Unlocked" .

ما الذي يميز الروح الإبداعية في الإمارات عن غيرها من عواصم التصميم العالمية؟

الطاقة الإبداعية في الإمارات مختلفة تماماً – فهي شابة، جريئة، ومليئة بالإمكانات. إنها مزيج من ثقافات وأفكار متعددة، وهذا ما يجعل الإبداع هنا حياً ومتجدداً باستمرار "Doors Unlocked". تلتقط هذه الروح عبر إتاحة الفرصة للناس لاكتشاف دبي الحقيقية – تلك النابضة بالحياة، المتنوعة، والمُلهمة بعمق.

ستشرفين على إعداد تجربة خاصة تمتد على 48 ساعة للضيوف. ما نوع القصص أو المشاعر التي تأملين أن تثيريها من خلال هذه الرحلة؟

أرغب بأن يغادر الضيوف وهم يشعرون بالإلهام، وكأنهم اختبروا دبي بطريقة جديدة كليًا. من خلال الوصول الحصري إلى فعاليات مثل Downtown Design وEDITIONS والعشاء في مطعم Pierre’s TT بفندق إنتركونتيننتال فستيفال سيتي، أريدهم أن يشعروا بالانتماء إلى المجتمع الإبداعي هنا. وإن غادروا وهم يحملون فضولًا جديدًا أو فكرة تلهمهم، فحينها نكون قد نجحنا.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

السياحة