يحبّ عدد من الناس تناول طعام نباتي و يكرهون الطعام الغني بالسعرات الحرارية او المرتكز على اللحوم على أنواعها، لهذا السبب قد تبحث المرأة في سفرها عن أفضل المواقع التي تقدّم لها مثل هذه المأكولات لأنّها غير متوافرة في المطاعم حول العالم.
إن كنت من أولئك الذين يحبّون الطعام النباتي و تبحثين عن موقع يسرّك فلا بدّ من أن نعرّفك الى الفندق الذي يوفّر لك مثل هذه المأكولات في مطعم يحويه.
• في التفاصيل
قام
فندق شانغريلا ببعض الخطوات الجديدة في مجال الفنادق في باريس باستضافة محبّي الطعام النباتي ليأكلوا أشهى تلك الأطباق التي ربّما بحثوا عنها في مختلف أنحاء العالم.
في كلّ أوّل يوم خميس من كلّ شهر، يقدّم مطعم لا بوهينيا قائمة ترتكز على المأكولات النباتية و ستتحوّل زينته لتوافق هذه الليلة المتميّزة.
• قائمة نباتية 100%
عمل الشيف التنفيذي في فندق شانغريلا و هو الطاهي كريستوف موري على زيادة ثقافته في ما يتعلّق بالأطباق النباتية منذ أن وصل الى الفندق في كانون الثاني/ يناير 2015. إنّه حفيد شخصٍ خبير في مجال الخضار ما جعله يفكّر في قائمة طبيعية تضع المكوّنات النباتية في الطليعة من دون التضحية بالمذاق الرائع. يقود الشيف طاقم الموظّفين تحت إمرته بكثير من الحبّ و يختار مكوّنات طازجة، محلّية و طبيعية. سيبتكر الطاهي كلّ يوم خميس قائمة خضراء مختلفة مع نكهات متميّزة في مطعم لا بوهينيا.
• المشروبات الخاصّة
لتكون التجربة كاملة في المطعم تُصنع المشروبات على أنواعها من الشاي الأخضر أو القهوة حتّى إنّ خيار السكّر أُخذ في الاعتبار أيضاً ليكون ذلك أفضل بالنسبة لمن يأتيه.
• كوني على الموعد
سيكون المستشارون و المسؤولون في شانغريلا أوتيل حاضرين في هذا الحفل كلّ أوّل يوم خميس من الشهر و سيحضر مزارعون متخصّصون في مجال الزراعة و مسؤولون في مجال المطاعم و طهاة، و يمكن للناس التحاور معهم لاكتشاف أهميّة الطعام النباتي و كيفية صنعه ليعرفوا المزيد عمّا يحبّون.
• عن الفندق
لن نتطرّق كثيراً الى ما قد تجدينه في فندق شانغريلا فرنسا و لكن يكفي أن نقول لك إنّك ستستيقظين من نومك لتري برج إيفل في الخارج يناديك لتتوجّهي اليه و تري أبهى ما فيه من أمور. إنّه مكان رومانسيّ و يحوي للاستمتاع مسبحاً كبيراً و غرفاً للمعالجة و مكاناً للرشاقة، و سيوفّر لك أكثر ممّا تتخيّلين.
إنّها فرصة لك لتختبري شيئاً جديداً و لتعيشي يوماً رائعاً، فهي لن تستمرّ لوقت طويل و ربّما يجدر بك الإسراع قبل أن يفوت الأوان و تخسري تجربة من العمر.