هناك أسلوب جديد يسيطر على الفنادق حول العالم وهو الفقّاعة. إنها عبارة عن خيمة كروية تتيح مشاهدة المناظر الطبيعية المحيطة والسماء الليلية المتلألئة. وفي الآونة الأخيرة، ظهرت هذه التجربة في عدّة قارات، من صحراء الأردن وغابات آيسلاند إلى أنتارتيكا. وإن كنت تبحثين عن هذه التجربة في بلد قريب منك فتوجّهي إلى جزر المالديف تحديداً إلى منتجع فينولهو الذي كشف النقاب عن خيمته الجديدة التي تُعدّ الأولى من نوعها في الأرخبيل كونها مصمّمة وفقاً لمفهوم "الفقّاعة الشاطئية" والتي تستكنّ في منطقة منعزلة على الشاطئ الرملي.
صُمّمت هذه الفقّاعة الشفّافة القابلة للنفخ من قبل المبدعين في شركة آي إن ذا سكاي وهي تُشكّل بيئة متميّزة وملهمة حيث يمكنك الاستمتاع بتجربة مذهلة والتقرّب من الطبيعة من دون المساومة على التنعّم بأعلى مواصفات ومستويات الراحة والترف. أنتجت الشركة هذه الفقّاعة المتميّزة من البولييستر العالي التقنية والمتين جداً، فجعلت منها شرنقة محميّة من الأشعة فوق البنفسجية ومقاومة للماء بنحو كامل كما يمكن التحكّم بالحرارة في داخلها، فتوفّر لك تجربة فريدة من نوعها تنغمسين خلالها في أحضان الطبيعة. يتّسم ديكورها الداخلي بأرضية خشبية ومفروشات مُصمَّمة حسب الطلب، فضلاً عن حمّام منفصل يضمّ مرحاضاً ودشاً.
تقع الفقّاعة الشاطئية في مكان منعزل على طول الأحواض الرملية الشهيرة الموجودة في منتجع فينولهو والتي يبلغ طولها 1.5 كلم، بعيداً عن الصخب والضوضاء. وهي متوفّرة حصرياً للتنعّم بتجربة "خسوف الأحلام" الرومانسية التي تدوم لليلة واحدة فقط تحت النجوم المتلألئة. بعد تناول وجبة غداء شهية في مطعم "فيش أند كراب شاك"، ستستمتعين بنزهة قصيرة عند غروب الشمس تقودك إلى الفقّاعة الشاطئية الزاخرة بالهدوء والسكينة، حيث يمكنك الاسترخاء وقضاء ليلة لا تُنسى تحت السماء المرصّعة بالنجوم. عند الاستيقاظ من هذه التجربة التي تشبه الحلم، ستتمكنين من مشاهدة شروق الشمس الذي يخطف الأنفاس وأنت تتناولين وجبة الفطور الشهيّة عند حافّة المياه.
كلمات مفتاحيّة:
سفر ،
جزر ،
خرّيجة جامعة الألبا في بيروت، عملت سنوات عدة في مجلة سنوب الحسناء في بيروت، قبل أن تنتقل إلى دبي حيث انضمّت إلى فريق عمل موقع gheir.com كمحررة لقسم السياحة والسفر، ومساهِمة في تنظيم جلسات التصوير والفيديوهات الخاصة بالموقع. شغوفة بالفنون الجميلة على أنواعها، وتعتبر السفر هوايتها المفضّلة في الحياة.