تشتهر سريلانكا، لؤلؤة المحيط الهندي، بمناظرها الخلابة وثقافتها وتراثها الغني ومطبخها العريق. وبعد أن أصبحت قيود السفر طي النسيان وبعد إعلان سريلانكا عدم إلزامية إجراء فحص بي سي آر لدخول أراضيها، تتطلع منتجعات ريسبلندنت سيلون إلى الترحيب بوفود المسافرين من الإمارات العربية المتحدة خلال أشهر الربيع والصيف، لقضاء تجربة لا تُنسى.
تدير ريسبلندنت سيلون، التي تأسست على يد عائلة فرناندو أحد مؤسسي شركة شاي ديلما السيلاني، مجموعة من ثلاثة منتجعات تحمل علامة ريليه إي شاتو تضم منتجع سيلون تي تريلز في قلب حقول الشاي، ومنتجع كيب ويليغاما على الساحل الجنوبي للجزيرة، ونزل وايلد كوست تينتيد الذي يطل على متنزه يالا الوطني. وتشكّل المنتجعات الثلاثة بأكملها "درب السعادة" الذي يجمع بين حقول الشاي والإطلالات البحرية ورحلات السفاري، ويستعرض أفضل ما تقدمه سريلانكا من خلال سلسلة من الرحلات المنسقة. وقد جرى تعزيز مسار الرحلة المصمم خصيصاً من خلال إضافة رحلة "جزيرة النكهات" التي تركز على المأكولات المحلية اللذيذة منذ زمن المستعمرين الأوائل وحتى المطبخ التقدمي الحديث.
من خلال رحلة طيران مباشرة مدتها أربع ساعات من الإمارات العربية المتحدة، يمكن للضيوف الوصول بسرعة إلى أي من المنتجعات الثلاثة، على بعد 30 دقيقة وحسب من جنوب مطار باندارانايكا الدولي بالطائرة المائية.
منتجع سيلون تي تريلز
سيلون تي تريلز هو أول منتجع يضم أكواخ البانغلو في قلب حقول الشاي في العالم وهو أول منتجع لعلامة ريليه إي شاتو في سريلانكا. يشمل مكان الإقامة خمسة مساكن تراثية يعود تاريخها إلى أكثر من 130 عاماً، وجرى تجديدها حيث تقع على ارتفاع 1,250 متراً في المنطقة الشهيرة بزراعة الشاي السيلاني في سريلانكا. جرى تجهيز أماكن الإقامة بمفروشات تحاكي فترة تأسيسها، حيث يحرص الخادم الشخصي اللطيف على تلبية مختلف احتياجات المقيمين الذين بإمكانهم الاستمتاع بأشهى المأكولات والأجواء الريفية التي تسطّر معايير الرفاهية في سريلانكا.
تحمل الغرف والأجنحة السبعة والعشرون أسماء مديري العقارات البريطانيين الاستعماريين، الذين سكنوا يوماً في هذه الأكواخ التاريخية وهم: نوروود، وتينسين، وكاستليريه، وسامرفيل، ودنكيلد. بدورها، تصطحب مسارات الشاي الضيوف في رحلة عبر الزمن الجميل وهي الوجهة المثالية للتوقف لحظةً والتواصل مع الطبيعة والاسترخاء أثناء مراقبة دورة زراعة الشاي.
بفضل الجولات المجانية، سيكون الضيوف على موعدٍ مع رحلةٍ لاستكشاف حقول الشاي الخصبة ومشاهدة كيفية صنع الشاي السيلاني الشهير في مصنع دنكيلد للشاي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمسافرين من هواة الأدرينالين حجز مرشد سياحي ومعدات مخصصة للتجديف بالكاياك وركوب الدراجات في الجبال والمشي وغير ذلك من الأنشطة الترفيهية في مسارات الشاي. تُعد أكواخ البانغلو أفضل طريقة لضمان الخصوصية والأمان والشعور باتساع الوقت للتواصل مع العائلات والأحباء.
نزل وايلد كوست تينتيد
يقع نزل وايلد كوست تينتيد بجوار متنزه يالا الوطني الشهير بسلالات الفهود النادرة. ويطل النزل الفاخر على المحيط الهندي ويحاكي تصميمه الفريد الهياكل التي صنعها الإنسان بما في ذلك الشرانق الثمانية والعشرون التي تتناغم بسلاسة مع المناظر الطبيعية المحيطة، وذلك بفضل استخدام المواد الطبيعية المختارة بعناية.
تتميز منطقة وايلد كوست بتنوعها الطبيعي وإطلالاتها الساحرة على خمسة وجهات من بينها المتنزه الوطني وحديقة بوندالا الوطنية القريبة، وتعيد تعريف أيديولوجية رحلات السفاري على أنها تجربة برية شاملة، وتوفر للضيوف الجريئين نظرة فريدة على المغامرة والتعلم. يمكن للضيوف أيضاً زيارة المقهى الخارجي المحاط بالخيزران إلى جانب جناح المأكولات الذي يقع قرب حوض السباحة الواسع في المنتجع، ويقدم قوائم طعام إبداعية تتغير يومياً وكوكتيلات استثنائية، ما يجعله ملاذاً مثالياً للهروب من صخب المدن في الإمارات.
تعد منطقة وايلد كوست فردوساً لعشاق الطبيعة، وتقدم تجارب برية لا تضاهى تسمح للمسافرين بغمر حواسهم في التنوع البيولوجي السريلانكي الغني. سيصطحب حراس المتنزهات في المنطقة الضيوف في جولة إلى أهدأ أرجاء متنزه يالا الوطني ليشرحوا لهم التنوع المذهل للنباتات والحيوانات في المتنزه، بما في ذلك الفيلة ودببة الكسلان والفهود. علاوة على ذلك، تُنظم جولات المشي والرحلات الاستكشافية المصحوبة بالمرشدين في الطبيعة. أما أولئك الذين يسعون لخوض تجربة هادئة، فبإمكانهم الاسترخاء بعد يوم مليء بالمغامرات في سبا سانكتشوري، واختيار علاج يجدد طاقاتهم، حيث تُستخدَم المكونات السريلانكية المحلية كالشاي السيلاني والقرفة السيلانية في جميع الزيوت وعلاجات التقشير.
منتجع كيب ويليغاما
يحتل منتجع كيب ويليغاما موقعاً مثالياً في أعالي المنحدرات الجنوبية الشاهقة لسريلانكا على طول شواطئ الجزيرة الأسطورية المليئة بالنخيل. يضم مكان الإقامة مجموعة فاخرة من الفلل والأجنحة، من بينها 39 غرفة تحاكي قرية سريلانكية تقليدية. يعِد المنتجع الضيوف بتصاميم داخلية أنيقة وأماكن معيشة فسيحة مع أجنحة يمكن أن يتصل بعضها ببعض، ما يجعلها مثالية للعائلات أو مجموعات الأصدقاء.
ولا شك في أن المناظر البانورامية الخلابة التي تكمل تجربة المنتجع الخاص ستتجاوز توقعات الزوار، لا سيما أن ليك بوناج أحد أشهر المهندسين المعماريين في آسيا هو الذي يقف خلف تصميم المنتجع. كذلك يصب غروب الشمس في أماكن تناول الطعام بالفندق، وينعكس على حوض السباحة اللامتناهي الذي يبلغ طوله 60 متراً والذي يتدفق بسلاسة في البحر. كذلك يحتل تراس أوشين موقعاً ساحراً في قلب منتجع كيب ويليغاما، فيما يقدم مطعم تابلو الذي نال استحساناً واسعاً الأطباق السريلانكية المحلية والمتميزة، وهو مثالي لعشاق الطعام الإماراتيين الذين يبحثون عن تجربة طهو لا تُنسى.
سواء كان الضيوف يبحثون عن ملاذ للاسترخاء أو أنشطة مشوقة، يقدم كيب ويليغاما مختلف الأنشطة التي تدعو الضيوف لاستكشاف الساحل المثالي سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو بالقارب أو قوارب الكاياك، حيث يتسنى لهم مشاهدة حقول الأرز والبحيرات المتعرجة والمعابد القديمة وحدائق القرفة العطرية.
تولي ريسبلندنت سيلون أهمية خاصة للسياحة باعتبارها القوة التي تقف خلف الرحلات الجيدة والمفيدة. كذلك تكرّس الشركة أهدافها لتطوير الجزيرة حيث تؤمن بإرساء مفهوم جديد للرفاهية من خلال تقديم خدمة لا تضاهى، لا سيما من خلال منح الضيوف فرصة الاستمتاع بالتجارب الهادفة. تُعد منتجعات ريسبلندنت سيلون التي تبعد أربع ساعات فقط بالطائرة عن دبي سكان الإمارات بتجربة إقامة مثالية، حيث تقدم العديد من الأنشطة التي تلبي احتياجات المستكشفين من جميع الأعمار والرغبات.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.