في مجموعة ريزروت 2026 الجديدة، تقدّم المصممة البريطانية جيني باكهام وصفة مثالية لفستان الحفلات الصيفي: ألوان آسرة، تفاصيل متقنة، ورغبة واضحة في تحقيق لحظة "واو" بمجرد دخول الغرفة.
"ما يريده الناس منا هو هذا التأثير المذهل"، تقول باكهام وهي تتحدث عن مصدر الإلهام الأساسي لمجموعتها الجديدة. ومَن يتأمل التصاميم يدرك أنها لم تخيّب الظن. فالمجموعة مستوحاة من زهور استوائية نادرة كالأوركيد والليلي، وألوان غروب الشمس النابضة بالحياة، ما خلق لوحة لونية تنبض بالحياة من البرتقالي المتدرج، البنفسجي، والوردي المائل إلى الذهبي.
لكن جيني لا تكتفيِ بالألوان وحدها. فالزخارف والتطريزات جزء أساسي من هويتها التصميمية. الفساتين المرصعة بالكريستال والخرز تعكس فهمها العميق لعنصر البهجة البصرية، من فستان ذهبي طويل لامع، إلى فستان متدرج الألوان من البنفسجي إلى الوردي يبدو وكأنه مأخوذ من حلم بحري. أما الكيب المصنوع من التول الأسود مع تفاصيل تشبه بتلات الزهور المتساقطة، فيمنح الفستان طابعاً درامياً لا يمكن تجاهله.
من اللافت أيضاً أن بعض التصاميم تستحضر أرشيف الدار الأيقوني، كإحدى الإطلالات التي تستعيد فستاناً ارتدته كيت ميدلتون عام 2011، ولكن بحلة سوداء جديدة، تثبت أن الأناقة الكلاسيكية يمكن أن تُعاد قراءتها بذكاء عصري.
هذه المجموعة لا تبحث عن البساطة. بل تقدم فساتين مصمّمة خصيصاً لتلك الليالي الصيفية الساحرة، حيث تلمع الأنوار وتحتدم الكاميرات. هي دعوة لأن تكوني نجمة الحفل، سواء كنتِ في حديقة تحت السماء المفتوحة، أو في حفل كوكتيل أنيق على الشاطئ.
ولا عجب أن أسماء مثل سارة جيسيكا باركر، ديتا فون تيز، وسارة باريليس اختارت تصاميم باكهام لإطلالاتهن الأخيرة. فمع كل فستان، هناك وعد بلحظة خالدة في ذاكرة الموضة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.