في كل موسم احتفال، نجد أنفسنا نبحث عن ما يعبّر عنا بأناقة، ويُبرز ما بداخلنا من أنوثة وبهاء. فالمجوهرات ليست مجرد زينة تُكمّل الإطلالة، بل هي مرآة للمرأة، تروي حكايتها، وتخلّد لحظاتها المميّزة. وفي زمن الأعياد والمناسبات الكبيرة، يصبح الاختيار أكثر شاعرية، لحظة نُكرّم فيها ذواتنا، ونُحيطها ببريق من الجمال. وهنا، لا يمكن أن نتحدّث عن هذا البريق دون أن نستحضر اسم "ديور" Dior، التي استطاعت أن تجعل من كل قطعة مجوهرات قصيدة مصوغة بالحجر والخيال.
منذ عام 1999، تواصل فيكتوار دو كاستيلان، المديرة الإبداعية لمجوهرات "ديور"، رسم هذا العالم الآسر من الإبداع تحت راية الدار الفرنسية العريقة. وقد جاءت مجموعة Diorexquis لتجسّد فصلاً جديداً من هذه الرحلة اللامتناهية، فالفصل الثاني منها هو احتفاء بالجمال المتناغم بين الفن والطبيعة، بين الترف والرهافة، بين الماضي الذي ألهم "كريستيان ديور" والمستقبل الذي تصوغه الدار برؤيةٍ متجدّدة.
في هذه المجموعة، تتجلّى الحِرَفية العالية التي تميّز مشاغل "ديور"، حيث تلتقي الأحجار الكريمة بتوليفات دقيقة تعكس الضوء كأنها تنفّس الحياة. الياقوت، الزمرد، الألماس والياقوت الوردي، كلها تتراقص ضمن تصاميم تحاكي أزهار الحدائق الفرنسية التي لطالما كانت مصدر وحيٍ لأعمال الدار. الخطوط أنثوية، لكنها قوية، تحتفي بالمرأة التي تعرف قيمتها وتُعبّر عن حبها للحياة والجمال من دون تكلّف.
ما يجعل Diorexquis أكثر من مجرد مجموعة، هو روحها السردية، إذ تروي كل قطعة فيها فصلاً من قصة "ديور" التي لا تنتهي، حيث يُترجم الإرث إلى لغة من النور واللون. ومع اقتراب موسم الأعياد، تبقى مجوهرات "ديور" خياراً يحمل معنى أعمق من التزيّن... إنّها هديةٌ للذات، احتفاءٌ بالجمال الذي يسكننا، وامتدادٌ لذلك الرابط الخفي بين المرأة والأنوثة التي لا تزول.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.