الباكستانية ملالا يوسف زي المولودة في 12 يوليو 1997هي ناشطة فقي حقوق الإنسان و الفائزة بجائزة نوبل للسلام لعام 2014. اشتهرت بتنديدها عبر تدويناتها بانتهاك حركة طالبان باكستان لحقوق الفتيات و حرمانهن من التعليم و قتلهنّ.
في أكتوبر عام 2012 حاولت طالبان اغتيالها، لكنها نجت من الموت و قامت طائرة إماراتية طبّية بإجلاء مالالا إلى لندن لتلقي العلاج في أحد المستشفيات التخصصية.
تحوّلت ملالا، بعد نجاتها من الاعتداء، رمزاً لتحرّر المرأة وحقوق الإنسان، و نشطت عالمياً في مجال حقوق المرأة و الطفل وحصلت على جوائز عالمية من بينها: جائزة نوبل للسلام لعام 2014 مناصفة مع الهندي كايلاش ساتيارثي، الجائزة الوطنية الأولى للسلام في باكستان، جائزة السلام الدولية للاطفال التي تمنحها مؤسسة "كيدز رايتس الهولندية"، جائزة آنا بوليتكوفسكايا التي تمنحها منظمة "راو إن ور" البريطانية غير الحكومية، و هي أصغر فائزة بجائزة نوبل منذ إنشائها، إذ كانت في السابعة عشرة.
و أخيراً، احتفلت ملالا بعيد ميلادها الثامن عشر خلال افتتاح مدرسة للفتيات السوريات اللاجئات في البقاع اللبناني على مقربة من حدود بلادهن، و دعت العالم خلال كلمتها الى "الاستثمار في الكتب لا في الرصاص". و أوضحت أنها قررت زيارة لبنان لأن حقوق اللاجئين يجب أن تكون مسموعة بعد تجاهل طويل.