في يومٍ مشمس من يوليو، خطفت الأميرة كيت ميدلتون الأنظار من جديد خلال ظهور عائلي لافت في نهائيات بطولة ويمبلدون، حيث رافقت الأمير ويليام وطفليهما الأمير جورج (11 عاماً) والأميرة شارلوت (10 أعوام) إلى مدرجات نادي التنس الشهير، في لحظة بدت وكأنها تحتفي بالحياة والعائلة والعودة التدريجية للروتين الملكي.
اختارت كيت فستاناً أزرق ملكي مزين بعقدة الفراشة على الكتف من تصميم علامة Roksanda، بدا وكأنه امتداد لهالة القوة الهادئة التي تحيط بها، لا سيما بعد معركتها الصحية التي كشفت عنها في مارس الماضي، حين أعلنت عن إصابتها بنوع غير معلن من السرطان، وخضوعها للعلاج الكيميائي. وقد نسقت معه حاذ كعب عالي باللون البني من Ralph Lauren، وحقيبة يد من الكروشيه من علامة Anya Hindmarch.
أما الأميرة الصغيرة شارلوت، فبدت وكأنها تسير على خطى والدتها بثقة لافتة وأناقة ناعمة، اختارت فستاناً أبيض بسيط من Tamara Ralph تميز بلمسات زرقاء داكنة، ونسّقته مع طلاء أظافر وردي زاهي، كاسرة بذلك أحد أكثر التقاليد غير المكتوبة في العائلة المالكة، حيث يُفضَّل دائماً اعتماد ألوان الأظافر الهادئة مثل الوردي الباهت والنيود. اختيارها الجريء أضفى على إطلالتها لمسة طفولية مرحة وشخصية مستقلة آخذة بالتشكّل.
وإن كان الظهور في ويمبلدون مناسبة رياضية بامتياز، إلا أنه حمل أبعاداً إنسانية وملكية عميقة. كيت، التي قدّمت في اليوم السابق كأس البطولة للسيدات إلى إيغا شفيونتيك، أكدت في تصريحاتها الأخيرة أن مرحلة ما بعد العلاج لا تقل صعوبة عن العلاج نفسه، ووصفتها بـ"رحلة غير متوقعة"، مشيرة إلى أهمية الدعم النفسي في تلك المرحلة الانتتقالية.
هذا الظهور العائلي في ويمبلدون لم يكن مجرّد لحظة ترفيهية، بل بدا كرسالة ضمنية عن التعافي، والاستمرارية، والقدرة على النهوض. كيت وشارلوت، الأم وابنتها، جسّدتا في تلك اللحظة صورةً حديثة للملكية: ناعمة، إنسانية، قوية، وأنيقة، دون أن تفقد لمستها الشخصية.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.