في خطوة نادرة وصفت بأنها الأولى من نوعها، توجهت نجمة البوب العالمية مادونا بنداء مباشر إلى بابا الفاتيكان، طالبةً منه زيارة قطاع غزة الممزّق، وسط أزمة إنسانية متفاقمة تهدّد حياة الأطفال والأهالي.
في منشور مؤثر عبر حساباتها على منصّتي إنستغرام وX، شاركت مادونا رسالة كتبتها إلى البابا ليو الرابع عشر بمناسبة عيد ميلاد ابنها روكو، الذي أتمّ عامه الخامس والعشرين هذا الأسبوع. قالت مادونا بصوت أُم حائر: "أيها الأب الأقدس، رجاءً اذهب إلى غزة وأضئ بنورك قلوب الأطفال قبل فوات الأوان… نحن بحاجة لفتح الممرّات الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء. لم يعد هناك وقت. رجاءً قل إنك ستأتي."
وأضافت: "أنا أم لا أحتمل رؤية معاناتهم، لا أوجه أصابع الاتهام ولا أتخذ مواقف سياسية… الجميع يعاني، بمن في ذلك أمهات الرهائن، وأدعو بحرارة لإطلاق سراحهم."
تجدر الإشارة إلى أن هذا النداء يمثل أحد أوضح تعبيرات مادونا عن دعمها للقضية الفلسطينية منذ اندلاع النزاع هجوم 7 أكتوبر 2023، ضمن حملة "لا رهائن متروكين خلفنا" (#NoHostageLeftBehind)، ولكنه يختلف عنه بكونه أول دعوة مباشرة من جهة فنية بهذا الحجم تُوجّه لرمز ديني عالمي لحثّه على التحرك العاجل في غزة.
من جهته، دعا بابا الفاتيكان، منذ توليه منصبه في مايو 2025، إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية. لكنّ مادونا من خلال هذا النداء وضعت حملتها في إطار إنساني بحت، بعيداً عن الانقسامات السياسية، حين قالت: "لا أتّهم أحداً، بل أريد أن أساهم بجهدي في سبيل حياة هذه الأطفال." وقد دعت جمهورها للتبرّع إلى مؤسسات مثل World Central Kitchen، وWomen Wage Peace الإسرائيلية، وWomen of the Sun الفلسطينية، في إشارة إلى أن نداءها لا يتوقف عند البُعد الرمزي بل يمتدّ إلى العمل الميداني والفعلي.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.