في لحظة مؤلمة ومليئة بالصراحة، فتحت كريسي تيغن قلبها لتتحدث عن رحلتها مع الحزن والجسد بعد فقدان طفلها الثالث، جاك، في عام 2020، إثر مضاعفات خلال الأسبوع العشرين من الحمل. النجمة العالمية، والطباخة الشهيرة، وزوجة المغني جون ليجند، اعترفت في بودكاستها "Self-Conscious" مع المؤلف يوهان هاري أنها لجأت إلى دواء أوزيمبيك، المعروف بمساعدة مرضى السكري على إدارة وزنهم، لمواجهة الوزن الذي أصبح يذكرها بفقدان طفلها.
كريسي وصفت شعورها بعد الحادثة بأنه "اكتئاب عميق من رؤية هذا البطن الحامل بلا طفل"، مؤكدة أن جسدها كان عالقاً، والوزن الزائد بعد الحمل أصبح عبئاً إضافياً على ألمها النفسي. قالت: "كنت أعيش في جسد لا أشعر أنه ملكي، دون أي شيء للاحتفال به… مجرد تذكير دائم بجسدي الذي حمل حياة لمدة 20 أسبوعاً، والذي أصبح الآن مجرد تذكير حزين".
رغم التردد الأولي، اختارت كريسي تجربة أوزيمبيك لمدة عام، وواجهت صعوبات أولية مع قلة النتائج، لكنها استمرت حتى تمكنت أخيراً من خسارة الوزن الذي كان يذكرها بالطفل الذي فقدته. وأضافت بصراحة عن تحدياتها الأخلاقية والشخصية في استخدام الدواء: "أبيع كتب طبخ… آكل ما أريد، وآخذ أوزيمبيك يعني أنني لا أكون صادقة مع نفسي".
كريسي وزوجها جون ليجند لم يكتفيا بالحزن الصامت، فقد حوّلا ألمهما إلى عمل خيري مميز لدعم الأطفال المرضى من خلال تعاونهما مع مؤسسة Ronald McDonald House.
النجمة الأم لأربعة أطفال، لونا ومايلز وإستي ورين، قدمت رسالة صادقة ومؤثرة لكل مَن يواجه خسارة، مؤكدة أن الحزن يمكن أن يتحول إلى قوة، وأن العناية بالنفس بعد فقدان عزيز، جسدياً ونفسياً، هي خطوة نحو الشفاء. في عالم مليء بالمظاهر، اختارت كريسي أن تكون صريحة، صامدة، وملهمة، مظهرة أن الأنوثة الحقيقية تجمع بين القوة والضعف في آن واحد.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.