تشهد حياة تالا علم الدين، شقيقة المحامية الدولية أمل كلوني، محطة مفصلية جديدة بعد انفصالها عن زوجها الإيطالي نيكو لو تالّيك. تالا، التي أمضت سنوات طويلة في سنغافورة وكرّست وقتها لتربية أطفالها الأربعة وبناء مسيرتها المهنية، عادت اليوم إلى لندن حيث وجدت في قربها من شقيقتها أمل دعماً إنسانياً ومعنوياً يعينها على عبور هذه المرحلة الحساسة بثبات وهدوء.
المتحدث باسمها أكد انفصالها، مشيراً إلى أن تالا متفائلة بعودتها إلى لندن وتنظر إلى المستقبل بروح إيجابية، معتبرة هذه العودة بداية فصل جديد على الصعيدين الشخصي والمهني. وستواصل العمل على علامتها الخاصة بالإكسسوارات TALA by Tala Alamuddin التي أسستها عام 2017، مع تركيز متزايد على الاستدامة والتحول إلى نظام التصنيع حسب الطلب، في خطوة تعكس رؤيتها العصرية للموضة ومسؤوليتها تجاه البيئة ودعم النساء في رسم حياتهن كما يرغبن.
تالا التي عاشت طفولتها بين لبنان وبريطانيا إلى جانب شقيقتها أمل، عرفت دائماً بارتباطها العائلي الوثيق. وقد ظهرت تصاميمها في مناسبات عالمية حين حملت أمل حقيبة من ابتكاراتها في حفل زفاف الأمير هاري وميغان ماركل عام 2018. اليوم، ومع انتقالها إلى المملكة المتحدة، تبدو أقرب من أي وقت مضى إلى عائلتها وإلى ذاتها أيضاً.
في رسالة صادقة نشرتها عبر إنستغرام، تحدثت عن إحساس العودة "إلى البيت" بعد سنوات من السعي المتواصل والعمل المتسارع، مؤكدة أنها تدخل إيقاعاً جديداً يوازن بين شغفها وعافيتها ووقتها الخاص. تالا تختار إعادة اكتشاف لندن من منظور مختلف، بثقة أهدأ ونضج أكبر، وبروح تؤمن بأن البدايات الجديدة ليست نهاية شيء، بل فرصة جميلة لإعادة تعريف الذات وصياغة حياة أكثر اتزاناً وعمقاً.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.