مواكبة أخبار عائلة كارداشيان ليست بالأمر السهل، و لا حتى الأسرار التي تريد العائلة إخفاءها. لطالما قدموا الترفيه و التسلية للملايين من المشاهدين منذ عام 2007، كما سعوا دائماً للحفاظ على سمعة العائلة في أفضل حالاتها، سواء كان ذلك من خلال الطلاق العاطفي بين كيم كارداشيان و كريس هامفريز، أو انفصال كريس جينر عن زوجها السابق بروس جينر، أطلّت العائلة بهذه الأمور الى العلن رغم انها أرادت إبقاءها سريّة. و لكن هذه القصص، التي كانت تُعد فضائح في حد ذاتها، لا تقارن حتى بالأسرار الصادمة التي تحاول الأسرة إخفاءها منذ سنوات. فكل شخص لديه ماضٍ، و عائلة كارداشيان لديها العشرات من الأسرار التي لا ترغب في التحدث عنها. بدءاً من شركة ملابس في الصين و دفع العائلة 13 سنتاً فقط لكلّ عامل في اليوم الواحد، إلى أدلة جديدة تثبت أن كلوي كارداشيان هي بالتأكيد ليست ابنة روبرت كارداشيان.
لقد جمعنا لكِ عشرة من أكثر الأسرار المثيرة للجدل عن عائلة كارداشيان.
1. سخرة العمل لدى كارداشيان
أن تكوني من عائلة كارداشيان يعني أن تملكي الكثير من المال، لكن هذا لا ينطبق على المراهقين الذين يعملون في الصين لمدة أربع عشرة ساعة في اليوم لصنع العديد من منتجات العائلة، إذ يُقال إن مصنع الملابس الذي ارتبط بالعديد من بضائع كارداشيان، يدفع لعماله 13 سنتاً يومياً مقابل العمل لساعات طويلة مؤلمة لتأمين أقصى قدر من الأرباح للشركة، و بالطبع كيم، كلوي و كورتني لم يعلّقن أبداً على المطالبات التي قدّمت ضدهنّ ومن غير الواضح أيضاً ما إذا كان الثلاثي قد نأينَ بأنفسهنّ عن هذا المصنع.
2. مشاكل أسرة سكوت ديسيك
قد يكون
سكوت ديسيك يعاني من إدمان الكحول في السنوات الأخيرة، و لكن يبدو أن المتاعب أمر يجري في أسرته. والده المتوفى جيفري ديسيك، اعتُقل في عام 2001 بتهمة "العمل بالتنسيق مع شخص آخر" لسرقة 30000 دولار من بنك North Fort. انها صدمة لمعرفة أن سكوت ديسيك، الذي يدفع 10.000 دولار في ظهوره في النادي الليلي، يعاني أهله من أمور مالية خطيرة لأكثر من عشر سنوات. و على الرغم من ذلك، بعد الحادث، بقي جيفري بعيداً عن المتاعب و بعد بضع سنوات، إنتقل و زوجته بوني إلى هامبتونز.
3. كلوي كارداشيان و شائعات الأبوّة
خلال إحدى حلقات Keeping Up With the Kardashians، رفضت
كلوي كارداشيان الخضوع لاختبار الأبوة لتحديد ما إذا كانت هي من عائلة كارداشيان أم لا. عانت كلوي في السنوات الماضية من ادّعاء الجمهور لها أنها لا تبدو مثل كيم أو كورتني. إضافة الى ذلك، اعترفت زوجة
روبرت كارداشيان السابقة إيلين بيرسون، بأنّ كلوي ليست من نسل كارداشيان لأنّ زوجها المرحوم قال لها ذلك شخصياً. وحتى يومنا هذا، ترفض كلوي الخضوع لاختبار الأبوة، ما أثار شائعات بأنّ كريس جينر قد تكون خانت زوجها في الوقت الذي أصبحت فيه حاملاً في طفلها الثالث.
4. كريس كانت وراء الفيلم الفاضح لابنتها كيم
منذ الافراج عن الشريط السيّئ السمعة لكيم كارداشيان، ألقي اللوم على كريس جينر بأنّها السبب وراء هذا الفيديو. قد يكون هناك القليل من الحقيقة في ذلك، كما تزعم مصادر موثوقة عندما يتعلق الأمر بتعرّي كيم كارداشيان لمجلة بلاي بوي، فيما كان يُعتقد أن هيو هيفنر قد رتب لجلسة التصوير، كانت في الواقع كريس هي التي دفعت بابنتها للقيام بذلك. و في حديث الى مجلة Harper’s Bazaar، اعترفت كيم بأنّ والدتها قالت لها أن تقوم بذلك، ربما لن يطلبوا منها مجدداً، فالبرنامج لم يكن يعرض بعد و لا أحد يدري من هي. بحسب كيم، والدتها قالت لها أن تقوم بذلك و سيكون لديها صور جميلة لتنظر إليها حين تكون في عمر كريس.
5. والد كريس جينر مدمن على الكحول
والد كريس جينر، بوب هوتون، كان من المدمنين على الكحول و ترك نجمة تلفزيون الواقع بخيبة أمل حين كان يخرج من حياتها في مناسبات عديدة. في وقت لاحق، أصبحت تنفر تماماً من والدها، الى أن علمت أن والدها تعرّض لحادث سيارة مأساوي. كان بوب تحت تأثير الكحول عندما اصطدم بسيارة أخرى، ما تسبّب بالموت الفوري. يعتقد الكثيرون أن كريس تعاني من مشاكل حيال الكحول بسبب تعلق والدها الشديد بهذه المشروبات.
6. نصّ البرنامج الواقعي
العديد من حلقات برنامجKeeping Up With the Kardashians تُكتب مسبقاً. فبعد طلاقها من كريس هامفريز في عام 2011، كانت كيم تستعد لإطلاق Kim and Kourtney Take New York، التي تظهر كثيراً مشاهد لها و لزوجها في ذك الحين. وفقاً للتقارير، قررت كيم أن ترتب المشاهد التي صورت حديثاً في بعض الحلقات كي لا تبدو شخصاً سيئاً. أظهرت هذه المشاهد كيم تبكي كثيراً و من دون سيطرة، معترفة لأمها كريس جينر، كم كانت غير سعيدة في زواجها. ثم تم تحرير اللقطات ضمن حلقات تم تصويرها منذ عدة أشهر. كل ذلك من أجل الحفاظ على سمعتها الطيبة لدى معجبيها.
7. كلوي لم تكن تريد إنجاب الأطفال من لامار
فيما كانت كلوي كارداشيان منفتحة جداً في إخبار معجبيها بمدى تحمّسها و رغبتها في أن تبدأ أسرة مع
لامار أودوم بعد زواجهما، اتضح في ما بعد أنها كانت كذبة كبيرة. النجمة البالغة من العمر 30 عاماً كانت ضد فكرة إنجاب الأطفال مع زوجها بسبب إدمانه المستمر على الممنوعات. كانت كلوي قلقة من أنّ إدمان لامار من شأنه أن يؤدي في نهاية المطاف الى انهيار علاقتهما و كانت محقة، و هو ما يفسّر تماماً عدم رغبتها في الحمل. و لكن، على الرغم من أنها تقدمت بطلب الطلاق عام 2013، لا تزال كلوي متزوجة بلامار من الناحية القانونية.
8. سرّ الابن المزعوم لروب كارداشيان
من المعروف أنّ
روب كارداشيان لا يحبّ العلاقات الجادة. فقبل بضع سنوات، تسبّب بحمل شابة قابلها في نادٍ ليلي، ليعلم بعدها أنها كانت قد عانت من الإجهاض. و لكن في الأشهر الأخيرة، لمّح روب إلى أنه قد أنجب طفلاً، و يُفترض أن يكون من المرأة نفسها.
9. إدمان لامار أودوم على الممنوعات نشرته عائلة كارداشيان
تعامل زوج كلوي كارداشيان لامار أودوم مع التدقيق العام على أثر المزاعم بأنه خان زوجته مع نساء عديدات. ثم تلى القصة تعريض لاعب NBA لفضيحة الممنوعات المزعومة التي تسببت بفقدان لامار منصبه في فريق كرة السلة L.A Clippers. و مع ذلك، أشيع أن كريس جينر كانت المسؤولة عن تسريب جميع هذه المعلومات الى الرأي العام آملة أن تحافظ على السمعة الجيدة لفتيات كارداشيان. افترضت كريس أن ربط مشاكل مخدرات لامار مع عائلتها يبدو جيداً للجمهور إذ تساند كلوي زوجها.
10. الشقيقات كارداشيان ينمن بمكياجهنّ
جميع نساء أسرة كارداشيان، وأخواتهن من أسرة جينر، مهووسات بالمكياج. و من النادر جداً أن نرى أيّاً منهنّ من دون طبقات من كريم الأساس. لذلك، لا ينبغي أن نفاجأ بأنه بعد صور السيلفي و حضور فعاليات السجادة الحمراء، تكون هؤلاء النساء متعبات جداً لدرجة أن ينمن بمكياجهنّ. و وفقاً لمدبرة منزلهنّ السابقة التي عملت مع كيم، كشفت أنها في كل صباح، تبدّل الأغطية التي تكون مغطاة بالمكياج و كريم الأساس و الماسكارا.
كلمات مفتاحيّة:
كيم كاردشيان،