تبلغ من العمر اليوم 69 عاماً، وتقول إنها تسكن في المكان الأكثر هدوءاً، فهي اليوم دوقة كورنوال وزوجة الأمير تشارلز ولي عهد المملكة البريطانية، ولكن لـ كاميلا باركر بولز حكاية وحياة كاملة سبقت زواجها بالأمير تشارلز عام 2005 سردتها مصممة الديكور Imogen Taylor البالغة من العمر 90 عاماً، في كتاب نشرته ويدعى On The Fringe أي على الهامش ويذكر فيها حقائق أشبه بالصادمة عن حياة كاميلا السابقة.
كاميلا باركر بولز كانت عدوّ الشعب رقم 1، حين كانت عشيقة الأمير تشارلز في حياة الأميرة ديانا، ولكن دولاب الحياة مشى وباتت شخصية عالمية ومن العائلة الملكية، في الوقت الذي كانت فيه خلال ستينيات القرن الماضي في كلية السكرتارية ذات صيت غير مقبول.
على سبيل المثال أفصحت الكاتبة أن "ميلا" وهو لقبها آنذاك، طردت من الكثير من الشركات والأعمال التي عملت بها إلى أن تزوجت عام 1973 بضابط سلاح الفرسان اندرو باركر بولز، ويعود السبب إلى أنها كانت شخصية نهمة تجاه الحفلات وتعشق الرقص والناس وتصل متأخرة إلى عملها وكان من بينها شركة للتصميم الداخلي تدعى Colefax And Fowler عملت فيها الكاتبة.
وذكرت أيضاً أنها كانت جريئة ومرحة وقالت: كانت ممتعة، شعبية جداً، وعلى الرغم من أنها ليست على مستوى الجمال مثل ماري غاي، كانت جذابة ومثيرة، لم تكن معقودة اللسان أو خجولة، وكان لديها على الدوام شيء مسلٍّ لتقوله.
أيضاً كان لكاميلا الكثير من الأحباء الذين صادقتهم ثم هجرتهم، وكانت دائماً تتغنى بفكرة أن والدة جدتها التي تدعى أليس كيبل كانت العشيقة السرّية للملك إدوارد السابع.
من الحقائق أيضاً أنها قبل زواجها بأندرو باركر بولز، وقعت في حب الأمير تشارلز، بينما اندرو باركر كان واقعاً في حب الأميرة آن، ولم تنجح زيجتاهما بسبب معارضة الملكة للكثير من الأسباب، فكان زواجها بأندرو وقعة صادمة على قلب الأميرة آن والأمير تشارلز!
كانت جريئة تعشق الحفلات!