آخر كلماتها كانت "أريد أن أكون مع كاري" هذا ما قالته الممثلة الأسطورة في هوليوود ديبي رينالدز عند إسعافها للمستشفى بعد تعرّضها لجلطة قلبية إلا أنها فارقت الحياة قبل الوصول إليه في بيفرلي هيلز يوم أمس عن عمر يناهز 84 عاماً.
ديبي تُوفّيت بعد يوم واحد فقط من وفاة ابنتها الممثلة الشهيرة ونجمة فيلم حرب النجوم كاري فيشر التي تُوفّيت يوم الثلاثاء الماضي عن عمر 60 عاماً بعد تعرضها لذبحة قلبية على متن طائرة تقلها من مدينة لندن إلى لوس أنجلس في ليلة الميلاد، أسعفت بعدها إلى المستشفى و قضت بضعة أيام هناك إلا أنها تُوفّيت رغم اعتقاد البعض أن حالتها ستكون أفضل.
ديبي الوالدة كانت في منزل ابنها تود فيشر وكانت حينها تخطط لمراسم دفن ابنتها بينما كانت قليلة الكلام و حزينة للغاية حسب تصريحاتها، وأضاف أنها قالت: اشتقت إليها كثيراً، أريد أن أكون مع كاري! بينما أضاف تود: هي الآن مع كاري ونحن الآن مفطورو القلب!
الجدير بالذكر أن العلاقة بين الوالدة و ابنتها كانت علاقة مقرّبة فيها الحب و السعادة بعد قرابة 10 سنوات من النفور، خاصة بعد معاناة كاري مع المخدّرات ورفضها أن تكون ابنة ديبي رينولدز لأنها كانت ملاحقة بلقب ونجاح والديها ومكانتهما في هوليوود خاصة دور والدتها ديبي في الفيلم الكلاسيكي Singin' In The Rain عام 1952 وحينها برزت كممثلة ساحرة وجميلة من جميلات هوليوود.
شاهدي بالصور مراحل حياة النجمتين معاً و الرابط المتميّز بين الأم و ابنتها الذي لم ينفكّ أو ينقطع حتى في مماتهما.
ستبقيان أسطورتين في هوليوود في حياتهما ومماتهما!