بعد قضاء الأميرة ديانا وقتاً "ساحراً" مع حبيبها دودي الفايد، خلال قضائهما عطلة خاصة على يخت في جزيرة سردينيا في فرنسا، أرسلت رسالة غرامية تُعبّر فيها عن سعادتها بهذا الوقت، كما أرسلت هديّة خاصة بوالدها إلى حبيبها دودي.
وكشفت العديد من الصحف الأجنبية عن رسائل حب بخط يد الأميرة ديانا أرسلتها قبل أسابيع قليلة من تعرّضها لحادث السيارة الذي أسفر عن وفاتها هي وحبيبها، في الـ31 من شهر أغسطس في عام 1997، حيث تمّت قرأت تلك الرسائل خلال التحقيق في وفاتها.
وأظهرت التقارير أنّ الرسائل التي أرسلتها ديانا لدودي كانت عبارة عن رسالتين وهدية، حيث جاء في أوّل رسالة بخط يدها بتاريخ 6 أغسطس/آب عام 1997 فقالت فيها: "عزيزي دودي، الله وحده يعلم أين بدأت على الأرض.. أشكرك على أجمل ستة أيام قضيتها على أمواج المحيط".
وأكملت ديانا التعبير عن مدى سعادتها بهذه العطلة قائلة: "كان الموقف مُثيراً للدهشة. لقد أحببت كل شيء وكل دقيقة قضيناها معاً كانت مليئة بالضحك والسعادة، وهذا المزيج كان متعة حقيقية".
واختتمت رسالتها قائلة: "يأتي هذا مع كل الحب في العالم، وكما هو الحال دائماً، أعرب عن أصدق آيات شكري على إحضار مثل هذا الفرح إلى حياة هذه الفتاة على وجه الخصوص.. من ديانا (قبلات)".
ولم تكتفِ ديانا بتلك الرسالة فقط، ولكنّها خلال وقت قصير من الشهر ذاته، أرسلت هدية لدودي عبارة عن زوج من أزرار الأكمام ترجع إلى والدها. وأرفقتها برسالة قصيرة قالت فيها: "عزيزي دودي، هذه الأزرار كانت الهدية الأخيرة التي تلقيتها من أكثر رجل أحببته في العالم، أبي. وأنا أهديك إياها، لأنّني أعرف مدى السعادة التي سيشعر بها عندما يعلم أنّها في أيدٍ أمينة ومميزة. مع أحرّ أشواقي، ديانا".