في زيارة تاريخية، الأمير تشارلز وكاميلا يتوجّهان إلى كوبا وحقيبة كاريبيّة تُرافق الدوقة

أحدث تلك الجولات الملكية هي الزيارة التاريخية للأمير تشارلز و زوجته دوقة كورنوال كاميلا باركر لكوبا، و هي أول زيارة لأفراد من العائلة الملكية لهذه البلاد الساحرة التي ما زالت تحت الحكم الشيوعي.

فور وصولهم إلى العاصمة هافانا وضعا إكليلاً من الزهور أمام النصب التذكاري للشاعر و القائد الثوري الشهير خوسيه مانتي، الذي قاد الكفاح الوطني ضد الاستعمار الإسباني في القرن التاسع عشر مُطالباً بالاستقلال. و يُعد أطول نصب تذكاري في العالم لكاتب على ارتفاع 109 أمتار.

تأتي هذة الزيارة التاريخية بعدما أوقفت إدارة الرئيس الأميركي ترامب جميع خطوات إعادة التطبيع مع كوبا التي بدأها الرئيس أوباما، و أيضاً في محاولات بريطانيا فتح أسواق جديدة في حال خروجها من الاتحاد الأوروبي الذي سيؤدي إلى خسائر اقتصادية كبيرة، هذا ما جعل مسؤولاً دبلوماسياً رفيع المستوى يُرافق الأمير تشارلز في جولته لاستعراض فرص التعاون بين البلدين.

الزيارة الملكية لكوبا تشمل عشاءً رسمياً يستقبله الرئيس الكوبي للأمير تشارلز و زوجته، بالإضافة إلى عروض السالسا الشهيرة و حدث للسيارات الكلاسيكية و نادي المُلاكمة المكشوف، و اجتماع مع موسيقيين نادي بوينا فيستا، و لقاء مع روّاد الأعمال، و مشاريع الزراعة العضوية.

و كان الأمير تشارلز و كاميلا باركر في جولة ملكية بمنطقة الكاريبي حيث تشمل 5 جزر وتشهد حضور 50 حدثاً رسمياً، و من أبرز المحطات زيارتهما لجزيرة غرينادا التي شهدت إطلالة خفيفة لكاميلا باركر بالقفطان التونيك مع السروال الأبيض، و أكثر ما لفتنا في إطلالتها هو حرصها على حمل حقيبة من القش و ساق الخيرزان من علامة Heidi Klein في إشارة إلى الأجواء الكاريبية المحلية فارتدتها خلال قداس الأحد في جزر الباربادوس قبل أن تحملها معها خلال زيارتها لكوبا، و حرصت على حملها في أكثر من إطلالة خلال الجولة الملكية.