تكتسي مجوهرات
Tariq Riaz أهمية خاصة. فهي ليست مجرد قطع فنية جميلة، وإنما تُعد بمثابة قطع غير مسبوقة استعمل فيها المصمم الذي منح العلامة اسمه الخاص، تقنية AbrazoFit™ المسجلة، والتي ابتكرها بنفسه لتتيح له تقديم مجوهرات يمكن ارتداؤها طوال العمر بغض النظر عن التغييرات التي قدّ تطرأ على مقاس المرأة أو وزنها. تكمن وراء هذه التقنية الفريدة قصة يعرّفنا إليها طارق في هذه المقابلة حيث يقول أيضاً إنه يستقي إلهامه من الملامح التراثية والثقافية التي تميز منطقة الجزيرة العربية ويصمم مجوهراته للسيدة المستقلة التي تحرص على التعبير عن نفسها بطريقتها الخاصة.
في البداية نود أن نعرف أين تقيم وأين هو مقر عملك؟
كل تصاميمي للمجوهرات تتم في ورشتي ومقرها أبوظبي، حيث أقيم فيها مع عائلتي. لكن كثيراً ما يتطلب مني العمل الانتقال إلى ومن نيويورك بتكرار.
ومتى وقعت في غرام تصميم المجوهرات؟
بدأت القصة مع حمل زوجتي في ابنتنا الكبرى، حين لم تتمكن من ارتداء خاتم زواجنا كالعادة بسبب الحمل، واحتاجت إلى أن تجدد قياس الخاتم ليتناسب مع الوضع الجديد، ولكن كان السؤال ماذا سنفعل بعد الولادة؟ ماذا عند تكرر الحمل مرة أخرى؟ هل سنظل نجدد في قياس الخاتم؟ وجدتني أفكر في مفهوم "حتى يفرقنا الموت" وأنه ينبغي تطبيقه على خاتم الزواج أيضاً: ينبغي أن يظل قياسه ملائماً طوال حياة صاحبته دون حاجة إلى تجديد القياس كل فترة.
استغللت دراستي وخبرتي كمهندس كمبيوتر في ابتكار حل بديع لهذه المشكلة، فظهرت تقنية العلامة المسجلة AbrazoFit™ التي تعتمد فيها التصاميم على تقنية خفية تتيح قياساً مثالياً للمجوهرات لأي شخص لأي من أصابع اليد، طوال الحياة.
من أين تنتقي الأحجار الكريمة المستخدمة في تصاميمك؟ وما هي معاييرك لجودة الأحجار؟
كل تصاميمي مبنية على أساس من الوظيفية والعملية، ثم أبني عليها جماليات التصميم. ولذلك كل قطعة تحمل أعلى معايير الجودة في الأحجار الكريمة، فالألماس الملون المستخدم بعيارات VVS1, DEF، ومعه شهادات توثيق بالعيار، كما نجلبه من مناطق خالية من النزاع. وكل الأحجار الملونة الأخرى أستوردها من موردين موثوقين من جمعية تجارة الأحجار الكريمة الأميركية AGTA.
حدثنا عن منبع إلهامك؛ هل هو الطبيعة، أم حقبة زمنية، أم شخص، أم مكان مفضل لقلبك؟
لدي تصاميم تعد بمثابة احتفاء بعلامات متميزة لشبه الجزيرة العربية. وستجدين أيضاً النمط المتميز لسعف النخيل المجدول واضحاً في تصاميم مجموعة "خلاص"، بالإضافة إلى أنماط خشب الغاف بملمسها المتميز في تصاميم خواتم "جرة". بقية التصاميم مستوحاة من أنماط متنوعة، مثل عظمة الحظ، أو أشكال الشعاب المرجانية ومختلف أشكال الحياة البحرية التي يزخر بها المحيط.
هل ترشح قطعة معينة من تصاميمك لتكون بوابة دخول من لا يعرف تصاميمك إلى عالم علامتك؟
أرشح لهم خاتم "جرة" من أو مجموعة لي، وهو أحد أحب تصاميمي لقلبي. فهو مستوحى من جرة الماء التي كانت تستخدم في شبه الجزيرة العربية، وهو عبارة عن حبال من الذهب الأبيض مجدولة مع غصون من الذهب الأصفر مزينة بفصوص الألماس. هذا التصميم يمكن تغيير قياسه بنحو خفي بالكامل، وهو المثال الكامل على ما أحب صنعه: قطعة جميلة وغير تقليدية، ومريحة جداً لمن يرتديها.
ما هي البصمة المميزة لتصاميمك وللمرأة التي تصممهم لها؟
كل تصاميمي موجهة للمرأة العصرية المستقلة التي تحرص على التعبير عن نفسها بطريقة فريدة. فتصاميمي وظيفية وعملية مع اهتمام دقيق بالتفاصيل. كل التصاميم يمكن تغيير قياسها لسبع مقاسات أكبر من المقاس الأصلي، لأني أصممها لتبقى مع صاحبتها طوال الحياة، ولتتناقلها الأجيال في ما بعد، ويستمر قياسها مناسباً لأي شخص بكل راحة.
في رأيك ما الذي يجعل علامة طارق رياز متميزة عن سائر علامات المجوهرات الأخرى؟
فلسفة وتقنية AbrazoFit™ لأنها فريدة بالفعل. فهناك الكثير من التصاميم البديعة للمجوهرات، لكن خبرتي في عالم الروبوتيكس هي التي مكنتني من تطوير هذه التقنية لأقدّم خواتم بقياس مناسب طوال العمر. وهذا ما اتضح في عشرات الجوائز التي حازتها العلامة خلال الأعوام القليلة الماضية، فالكثير منهم يحتفي بجودة التصنيع والطريقة المبتكرة التي نوظف بها الحركة لنجعل المجوهرات أكثر عملية وراحة لأصحابها.
وأين يمكننا التعرف أكثر إلى تصاميمك؟
المجموعة بالكامل متاحة من خلال موقع العلامة
www.tariqriaz.com للتعرف إليها عن قرب في أي وقت.
كلمات مفتاحيّة:
اكسسوارات،
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.