مقابلة مع مؤسسة علامة Amaar: المجوهرات الخالدة هي القطع التي تحكي قصة وتحمل ذكرى | Gheir

مقابلة مع مؤسسة علامة Amaar: المجوهرات الخالدة هي القطع التي تحكي قصة وتحمل ذكرى

مجوهرات  Jul 28, 2025     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
×

مقابلة مع مؤسسة علامة Amaar: المجوهرات الخالدة هي القطع التي تحكي قصة وتحمل ذكرى

نسلط الضوء اليوم على علامة مجوهرات عربية ذات لمسة فنية عالمية، تختص بتقديم المجوهرات الناعمة التي تناسب أسلوب حياة المرأة العصرية مع الحفاظ على مبدأين: الاستدامة واللمسات الخالدة. إنها علامة Amaar التي انطلقت من دولة الإمارات، برؤية مختلفة لعالم المجوهرات، رؤية توازن بين الحِرفة الرفيعة والالتزام البيئي، وبين الفخامة التقليدية وخيارات واعية تعبّر عن قيم هذا الجيل. فالعلامة تؤمن أن الأناقة لم تعد محصورة في اللمعان والبريق، بل تمتد إلى ما وراء القطعة - إلى القصة التي تحملها والطريقة التي صُنعت بها. تُجسّد Amaar مفهوماً جديداً للفخامة، حيث يكون الاختيار الجمالي أيضاً اختياراً أخلاقياً. العلامة تخاطب جمهوراً يبحث عن قيمة أعمق من مجرد اقتناء، عن مجوهرات تُعبّر عن ذوقه كما تُعبّر عن وعيه. تتنوع التصاميم بين الخطوط الكلاسيكية البسيطة والقطع الجريئة ذات الطابع النحتي، وكلها تتشارك في لغة واحدة: الدقة، الإتقان، والاحترام الكامل لفن التصميم.

تعرفي أكثر على فلسفة العلامة وجمالياتها الفريدة في هذه المقابلة:

من أين جاءت فكرة أمار، ولماذا الآن؟

وُلدت فكرة Amaar من نمط حياتي الشخصي، حيث أسافر كثيراً، وكنت دائماً أعشق المجوهرات الراقية، لكنني أردت أن أرتدي قطعا جميلة يومياً دون قلق، أو الشعور بأنني أملك فقط قطعتين كبيرتين محصورتي الاستخدام. كنت أبحث عن التنوع، وسهولة الوصول، والإحساس بالأمان كاستثمار. لم نرغب بإطلاق Amaar قبل أن نكون قادرين على تقديمها بالشكل الذي يليق بعالم المجوهرات الراقية. كل قطعة ننتجها مصنّفة من مختبرات عالمية مثل IGI وHRD، ومعايير الإنتاج لدينا تُضاهي كبرى الدور التقليدية.

كيف أثّر انتماؤكم إلى الإمارات على هوية العلامة وتصاميمها؟

الإمارات، وخاصة دبي وأبوظبي، مركز نابض بالثقافات المتنوعة، وهذا الانصهار ألهمنا لتصميم مجوهرات عالمية بروح محلية. أردنا علامة تعبّر عن شخصية كل امرأة، بغضّ النظر عن خلفيتها الثقافية، لذلك تميل تصاميمنا إلى البساطة والحداثة، مع قطع محدودة جريئة لمن تفضل التفرّد. العيش في مكان آمن مثل الإمارات يسمح للنساء بارتداء الماس يومياً، دون حصره بالمناسبات، وهذا عامل رئيسي في دعمنا لفكرة الترف العملي واليومي.

شعاركم هو "المسؤولية هي الفخامة الجديدة"... ماذا يعني لكم هذا المفهوم؟

بالنسبة لنا، الفخامة الحقيقية اليوم هي الشعور بالراحة تجاه خياراتك. عندما تقتنين قطعة من Amaar، فأنت تشترين شيئاً يعكس قِيمك، وليس فقط ذوقك. نحن نستخدم الماس المصنع مخبرياً لتقليل الأثر البيئي، ونوفر ضماناً مدى الحياة، وخدمة استرجاع بقيمة 70% خلال السنة الأولى. هذه ليست مجرد رفاهية، بل التزام بالشفافية والدعم طويل الأمد.

كيف تنظرون إلى تطور مفهوم الفخامة الأخلاقية؟

السوق يتغيّر بسرعة. المستهلكون اليوم أكثر وعياً وتأثيراً، وهم لا يطلبون الجمال فحسب، بل يسألون: من أين أتت هذه القطعة؟ كيف صُنعت؟ من استفاد منها؟ أعتقد أن الفخامة الأخلاقية لم تعد خياراً، بل أصبحت ضرورة، وهذا الاتجاه سيزداد مع سعي الناس لمواءمة مشترياتهم مع قِيمهم.

لماذا اخترتم الاعتماد على الماس المُصنّع؟

أردنا أن نقدم بديلاً لا يُساوم على الجمال أو الجودة. الماس المُصنّع يتمتع بخصائص الماس المستخرج من المناجم، ولكن دون التحديات البيئية أو الأخلاقية. نستخدم تكنولوجيا CVD، وكل حجر نوفره حاصل على شهادات من IGI أوHRD. بهذه الطريقة، يحصل عملاؤنا على فخامة آمنة، متاحة، وقابلة للتخصيص.

كيف تحافظون على البُعد العاطفي والبصري لقطعكم رغم استخدام الماس المصنع؟

نُولي اهتماماً كبيراً بالتفاصيل: نستخدم ذهبا عيار 18 قيراط، ونختار أحجارنا ضمن نطاق لوني من D إلى G ووضوح من VVS إلى VS . لكن الأهم هو التصميم الذي يلامس حياة المرأة اليوم، ويجمع بين الذوق الرفيع والمعنى العاطفي.

العلامة تمزج بين التصاميم البسيطة وقطع التصريح... كيف توفّقون بين النقيضين؟

المرونة في الأسلوب هي ركيزة أساسية لـAmaar . نحن نصمّم مجموعتنا لتتناسب مع نمط حياة المرأة العصرية: من خواتم سوليتير بسيطة تُرتدى يومياً، إلى أقراط وخواتم جريئة تنفرد في المناسبات. الهدف هو أن تملك عميلتنا خزانة من الألماس، وليس مجرد قطعتين.

حدثينا عن تجربة التصميم حسب الطلب، وما سر عرض الاسترجاع بنسبة 70%؟

خدمة التصميم حسب الطلب من أكثر الجوانب المحببة لي، لأنها تسمح لنا بمرافقة العميلة في رحلة صناعة قطعة فريدة تعبّر عنها. أما الاسترجاع بنسبة 70%، فكان ردّنا على حاجة العملاء للإحساس بالأمان، وقد لاقى ترحيباً كبيراً، خاصة من أولئك الذين يشترون أول قطعة ثمينة لهم. إنها رسالة ثقة: نحن هنا معك، قبل الشراء وبعده.

أنتم بصدد التوسّع في أبوظبي وسلطنة عُمان. كيف تتعاملون مع اختلاف الأسواق؟

قبل دخول أي سوق جديد، ندرس ثقافة المنطقة وذوق العميل المحلي. نتعاون مع شركائنا هناك، وننظّم عروضًا محدودة ومخصصة قبل افتتاح أي بوتيك. الهدف هو تقديم مجوهرات تحترم السياق الثقافي مع الحفاظ على معاييرنا العالية في التصميم والاستدامة.

وأخيراً، ما تعريفكم الخاص للمسات الخالدة في المجوهرات؟

اللمسات الخالدة هي تلك القطعة التي تحكي قصة، وتحمل ذكرى، وتُشعرك بأنها تخصّك وحدك. هو ليس في البريق فقط، بل في التوازن، في كيف تتموضع القطعة على الجلد، في كيف ترافقك عبر المراحل وتُصبح جزءاً من هويتك.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

المجوهرات