ظهر نمط "ليان" Liens المتكرّر في باكورة تاريخ دار "شومي" Chaumet أي منذ تأسيسها عام ١٧٨٠. إنه جزء من تقليد صناعة مجوهرات تعبّر عن العاطفة، نذكر منها عقدات وربطات العشّاق من القرن السابع عشر. وإذا ما غصنا في كتب الأرشيف التي تعود إلى الحقبة الجميلة وحقبة الآرت ديكو، فسنجد هذا النمط في رسوم تمهيدية للتيجان والبروشات والقلائد.
أمّا في السبعينيات، فاحتلّ نمط "ليان" Liens مركز الصدارة كموضوع أساسي لمجموعة المجوهرات الأولى للدار. فنمط "ليان" Liens يسلّط الضوء على الجمال البسيط لخيط ذهبي تمسك به عقدة أو اثنتان.
وعلى مرّ السنين، ابتكرت "شومي" Chaumet عدداً من التجسيدات المختلفة لهذا النمط الذي استحال اليوم إحدى أيقونات الدار، ويزيّن مجموعة متنوّعة من الخواتم والحلي والأساور والتيجان الجالبة للحظ.
مجموعة "ليان" Liens من "شومي" Chaumet
"ليان" Liens تعني روابط الحب والعائلة والصداقة. تجسّد قطع مجموعة "ليان" Liens من "شومي" Chaumet بروابطها الأحادية والمتقاطعة، الاتحاد والالتزام، كما أنّها رموز نفيسة لتاريخ مميز، أو شعور أو لحظة سحرية. كذلك تعبّر هذه المجوهرات عن القيم العاطفية، متخطّية بذلك حدود الموضة والزمان. يمكن أن تُلبس على حدة أو معاً.
تتوفّر نسختان جديدتان: "ليان دور" Liens d’Or بالذهب و"ليان سيراميك" Liens Céramique بالسيراميك.
بالذهب الزهري أو الأصفر أو الأبيض: تصاميم رفيعة ورقيقة تنضح أنوثة
يتمركز شريط ذهبي مزدان بنمط "ليان" Lien مرصّع بالألماس، على البشرة بكلّ رقة، فيقترب من القلب على شكل حلي أو يلفّ الرسغ كسوار أو يزيّن الأصبع ببساطة كتميمة جالبة للحظ. ويعانق نمط "ليان" Lien اليوم أيضاً شعر الشابة، مضيفاً لمسة من الخفة والسحر الخالي البال. ففي الواقع، ابتكرت "شومي" Chaumet عصابة الرأس لمجموعة "ليان" Liens، وهي عبارة عن خط ذهبي رفيع يرصّعه الألماس بالكامل. إنها لجوهرة تكلّل الرأس بنفاستها وروعتها.
بالسيراميك الأسود مع تصميم تصويري وانسيابي
هذه نسخة تتلاعب على تباين السيراميك، وتزدان بنمط "ليان" Lien مرصّع بالألماس. فيطلّ خاتم يتناسق مع كلّ أسلوب من الأزياء الكلاسيكية، وذلك ببساطة وخطوط واضحة المعالم، بدءاً من الجينز الأزرق وصولاً إلى الفستان الأسود القصير. أمّا الحلية المتّخذة شكل قلب فهي الرمز المطلق للجوهرة التي تعبّر عن العاطفة.