لم نكن نتوقّع أبدًا، أن تتحوّل صوفيا ريتشي، ابنة الفنّان ليونيل ريتشي، إلى أكثر الشخصيات شهرةً في عالم الموضة والستايل بعد يوم من زواجها أو بالأحرى في الليلة ذاتها.
منذ شهر تقريبًا، أعلنت صوفيا ريتشي، وهي عارضة أزياء، شخصية معروفة ومصمّمة أزياء أميركية، عن زواجها من إيليوت غرينج. لكنها ليست هذه هي القصّة بحدّ ذاتها، فقد نشرت صوفيا صورًا لها من زفافها في مدينة آنتيب الفرنسية وهي متألّقة بثلاثة فساتين من تصميم Chanel ومنذ ذلك الحين أصبح اسمها الأكثر تداولًا على مواقع التواصل الإجتماعي وأهمّها منصّة التيك توك.
إذا كنت تعرفين صوفيا في الفترة الماضية، أي عندما كانت تواعد سكوت ديسيك، لم تكن تملك أي ستايل بل كانت ترتدي الأزياء العادية ولم يكن هناك أي شيء لافت. لكن، بعد زواجها من إيليوت، غيّرت في بوصلة أزيائها وتحوّلت لصاحبة الإطلالات الكلاسيكية والشيك!
اليوم، تحوّل اسم صوفيا ريتشي، إلى مرجعٍ في الأزياء الأنيقة والإطلالات المينيمالية أو ما يُعرف حاليًا باسم quiet luxury ،ذلك لأنها تعتمد اللوكات المونوكروم أي باللون الواحد سواء الأبيض أو البيج كما والقصّات النظيفة والمحدّدة وغير الوقحة والكثير من الملابس المحافظة مثل الفساتين الطويلة والقمصان بالكمّين الطويلين ولا تميل إلى المبالغة في أكسسواراتها بل تكتفي بحقيبة من ماركة فاخرة مع لمسة ذهبية ناعمة للغاية وأحيانًا من دونها مع تسريحة بسيطة ومكياج هادئ.
على منصّات الإنترنت ومنها التيك توك، تتداول الفتيات وعاشقات الموضة، الكثير من الهاشتاقات المُرتبطة بستايل صوفيا ريتشي وكيف يمكن الحصول على قطع مشابهة لستايلها بسعرٍ أقلّ ومن ماركات معقولة علمًا أن غالبية أزيائها وأكسسواراتها من أعرق دور الأزياء.
هذه النقلة النوعية التي حصلت في ستايل صوفيا ريتشي، أتت لصالحها وجعلتها تتفوّق على الكثير من الفاشينيستاز ومؤثّرات الإنستقرام اللواتي يعتمدن فقط صيحات الموضة ولا يبتكرن هوية خاصّة بهن.
إذن، إنها صوفيا ريتشي الآن ومن يدري من هي الشخصية التالية التي ستقدّم هذا التجدّد في عالم الموضة الذي لا يملّ من إبهارنا!
من لبنان ومتخصّصة في مجال الصحافة، خبرتي كصحفية تتمحور في كل ما يتعلق بالموضة، العلامات الأكبر، أيقونات الموضة، وال"لايف ستايل". تعرّفت الى نواعم و GHEIR منذ سنتين وأنا اليوم محرّرة في قسم الأزياء والموضة. أتابع يومياً جديد المنصّات وعارضات الأزياء وصفحات الانستقرام وأهتمّ بنقل كلّ الأخبار الحديثة الى قارئاتنا بحرفية ومصداقية عالية. حبّ الكتابة واللغة العربية رافقني منذ فترة طويلة واليوم أجد نفسي امرأة عربية وصحفية تهوى الكتابة والقراءة.