في لحظة تفيض بالرقي والتقاليد الملكية، أبهرت ماري، ملكة الدنمارك، الجميع بإطلالتها اللافتة خلال انطلاق الموسم الرسمي للإبحار على متن اليخت الملكي "دانِبروغ"، وهو تقليد دنماركي عريق يُجسّد ارتباط العائلة المالكة بالبحر والتاريخ.
الملكة ماري، التي تُعتبر بحق من أكثر ملكات أوروبا أناقةً وذوقاً رفيعاً، تألقت بفستان "Narella" من توقيع المصمم البريطاني Erdem تميّز بقماش مطبّع بنقشات زهرية ناعمة وتنورة بليسيه تنساب بنعومة على الحركة، مما جعله الخيار المثالي للانتقال بين أجواء الربيع والصيف. وقد أضافت إليه لسمة معاصرة وملكية في آن معًا، من خلال تنسيقه مع سترة كحلية بقصّة بيبلوم أنيقة وقبعة واسعة من نفس اللون، ما منح الإطلالة بعداً من الفخامة والرقي.
أما التفاصيل، فهي لا تقل أهمية: اختارت الملكة حقيبة يد صغيرة من Dior وحذاء نود أنيق من توقيع Gianvito Rossi ، ليكتمل المشهد بإطلالة ملكية راقية تحمل بصمتها الخاصة، وتُجسّد كيف يمكن للبساطة أن تتحوّل إلى أيقونة من الجمال عندما تُصاغ بذوق عالٍ.
وفي الأمسية، وخلال العشاء الرسمي الذي أُقيم في قلعة كرونبورغ التاريخية بمدينة هلسينغور، اختارت الملكة إعادة ارتداء الفستان ذاته، ما يعكس التزامها بالموضة المستدامة والوعي في اختيار الإطلالات، من دون المساس بأناقتها اللامتناهية.
بإطلالتها هذه، تُثبت الملكة ماري مرة أخرى أنها لا تُجيد فقط تمثيل الدنمارك بروح معاصرة، بل ترسّخ مكانتها كرمز عالمي للأناقة الملكية المتزنة، التي تجمع ببن الحداثة والإرث، البساطة والتفاصيل المدروسة.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.