في أقل من 24 ساعة فقط بعد إطلالتها الساحرة في حفل Met Gala 2025، خطفت كايلي جينر الأنظار جدداً، وهذه المرة من قلب روما خلال حضورها حفل توزيع جوائز David di Donatello بنسخته السبعين، حيث رافقها النجم تيموثي شالاميه في ظهور أيقوني جديد يؤكد مجددًا مكانتهما كثنائي تحت أضواء الشهرة.
كايلي اختارت فستاناً أسود طويلاً من دار Schiaparelli، صُمم بقصة ضيقة تحتضن القوام وتبرز منحنياته بانسيابية راقية، مزدانة بنقوش خفية تزيد من فخامة الإطلالة دون أن تنتقص من بساطتها. وأكملت الإطلالة بحقيبة يد ذهبية مزخرفة على طراز الدار الفريد، وأقراط ذهبية ضخمة زادت من جرعة الدراما والترف.
ولأن كايلي تعرف جيداً كيف تُفعّل عنصر المفاجأة، فقد اختارت أن تسلك مساراً مختلفاً عن جرأة Met Gala وتذهب هذه المرة نحو الأناقة الكلاسيكية الممزوجة بروح Schiaparelli السريالية. ومن ينسى طلتها التي أثارت الجدل سابقاً حين ارتدت رأس الأسد الشهير من نفس الدار خلال أسبوع الموضة في باريس؟ إذ يبدو أن العلاقة بين كايلي Schiaparelli تتعمق مع كل إطلالة، في تناغم لافت بين الإبداع والجرأة.
اليوم، تُعد كايلي جينر واحدة من أكثر النجمات تأثيراً عالمياً، ليس فقط بفضل إمبراطوريتها الجمالية Kylie Cosmetics، بل أيضاً بفضل حضورها الطاغي على السجادة الحمراء، وقدرتها على التلاعب بأسلوبها بما يتناسب مع كل حدث دون أن تفقد لمستها الشخصية. هي أيقونة جمالية وعصرية بامتياز، تعرف كيف تواكب الموضة وتعيد تشكيلها بما يخدم صورتها القوية والمغرية في آن.
إطلالة كايلي في روما هي ببساطة درس في كيف تكوني لافتة، راقية، وواثقة من أنوثتك... حتى بعد ليلة صاخبة في الميت غالا. هل من نجمة أخرى تملك هذه القدرة؟
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.