مصممة My Fancy Closet لـGheir: أستوحي من التاريخ، والطبيعة والحرفية هي جوهر عملي | Gheir

مصممة My Fancy Closet لـGheir: أستوحي من التاريخ، والطبيعة والحرفية هي جوهر عملي

موضة  May 14, 2025     
اشترك في قناتنا على يوتيوب
Loading the player...
×

مصممة My Fancy Closet لـGheir: أستوحي من التاريخ، والطبيعة والحرفية هي جوهر عملي

من انطلاقة متواضعة بدأت بأول غرزة من ماكينة خياطة في عام 2013، إلى اسم يُحتفى به اليوم في عالم الأزياء الراقية، تشقّ My Fancy Closet طريقها بثبات وأناقة، مستلهمة من سحر الماضي ومُعاد تصوّره بروح معاصرة. تحمل كل قطعة من هذه العلامة لمسة فنية تُجسّد الحنين، وتروي قصة مصمّمة بشغف، حيث يلتقي فيها التراث بالجمال الحديث.

تُعرف العلامة بتفاصيلها الدقيقة وجودتها العالية، سواء أكان في تصاميمها الجاهزة أم قطعها المصممة حسب الطلب، ما يجعل كل إطلالة تجربة شخصية متفرّدة. في هذه المقابلة مع المصممة بشاير، نغوص في رحلة العلامة منذ بدايتها، نكتشف لحظات التحوّل، ونتعرّف عن قرب إلى فلسفة التصميم، أهمية الحِرَف اليدوية، وأسلوب الاستدامة الذي تتبناه. كما نقترب من ملامح المرأة الحالمة التي تُخاطبها العلامة، تلك التي تؤمن بأن الأناقة الحقيقية تُولد من الأصالة والاهتمام بالتفاصيل.

بدأت علامة My Fancy Closet من ماكينة خياطة بسيطة في عام 2013، لتتحول لاحقاً إلى اسم معترف به في عالم الأزياء. ما هي اللحظة الفارقة التي وضعت العلامة على هذا المسار؟

جاءت اللحظة الفارقة بشكل غير متوقع. ما بدأ كمشروع إبداعي بسيط في مرسمي الخاص — تصميم بضع فساتين لجلسة تصوير — أشعل شرارة حلم أكبر. عندما بدأت العائلة والأصدقاء بطلب تصاميم مخصصة، أدركت أن هناك حاجة حقيقية لتصاميم تجمع بين الأناقة والطابع الشخصي والحرفية المتقنة. ومن هذا الشغف الصادق، وُلدت My Fancy Closet .

كل قطعة من My Fancy Closet تروي حكاية. كيف تصفين عملية الإبداع لديك عند تصميم مجموعة جديدة؟

تنبع عمليتي الإبداعية من الحكايات والمشاعر. أستوحي من التاريخ، الطبيعة، والجمال الكلاسيكي الخالد، — وغالباً ما أبدأ بمزاج أو ذكرى أود أن أستحضرها. من هناك، أرسم التصاميم، أختار الأقمشة، ثم أبدأ عملية التطريز والتنفيذ بتفاصيلها الدقيقة. كل تصميم أحاول أن يحمل لمسة من الحنين، وفي الوقت نفسه يشعرنا بأنه معاصر وجميل، ليخلق تجربة عاطفية ترتبط بعمق مع من ترتديه.

ما الدور الذي تلعبه الحِرَفية في هوية علامتك، وكيف تضمنين جودة كل قطعة؟

الحرفية هي جوهر My Fancy Closet . سواء أكانت القطعة جاهزة أم مصممة حسب الطلب، نحرص على تنفيذها بدقة وعناية فائقة. نلتزم بمعايير صارمة للجودة، من أول رسمة حتى آخر غرزة، لنضمن أن كل قطعة تعكس أناقة وتفاصيل لا تشوبها شائبة. فالجمال بالنسبة لنا ليس شكلاً فقط، بل التزام بنزاهة الصنعة.

في حين تلاحق العديد من علامات الموضة الصيحات، تظل My Fancy Closet وفية للأناقة الخالدة. كيف تتعاملين مع الاستدامة وطول عمر التصاميم؟

الاستدامة بالنسة لنا تعني التصميم الهادف. نصنع مجموعات محدودة، مصممة لتدوم، ولتُحب وتُحتفظ بها. نعتمد على قصّات خالدة لا تتأثر بتغيرات الموضة، كما أن الحرفية العالية تضمن بقاء القطع بجمالها لسنوات طويلة. نؤمن بالموضة البطيئة، حيث كل قطعة تحكي قصة وتحمل قيمة دائمة.

علامتك تقدم قطعاً جاهزة وأخرى مصممة حسب الطلب. ما أكثر ما يُسعدك في العمل على التصاميم المخصصة؟

التصاميم بحسب الطلب لها مكانة خاصة في قلبي، لأنها تتيح لنا أن نكون جزءًا من لحظات لا تُنسى في حياة الآخرين. سواء أكان زفاف، أم احتفال، أم مناسبة شخصية، فإن ابتكار قطعة تعبّر عن الشخص وتبقى ذكرى عاطفية، هو شرف ومتعة إبداعية لا توصف. هذه القطع لا تكون مجرد ملابس، بل تتحول إلى تذكارات عاطفية ثمينة.

هل سبق أن صممتِ قطعة كانت لها قصة عاطفية خاصة؟ وهل يمكنك مشاركتنا تلك التجربة؟

نعم، هناك طلب لن أنساه أبداً. غالباً ما تتواصل معنا العرائس لتنسيق أردية لهن ولصديقاتهن وأمهاتهن. لكن هذه العروس أرادت أن تشمل كل أفراد العائلة، بما في ذلك الأطفال وأهل العريس أيضاً. ما لمس قلبي فعلاً هو رغبتها بتصميم رداء خاص لجدتها. كانت تجربة مؤثرة جداً، أن نُصمم شيئاً يحمل هذا القدر من المعنى، ويجمع العائلة في لحظة محبة وشخصية كهذه.

علامتكِ تستهدف المرأة الحالمة المعاصرة، التي تقدر الأناقة وتبحث عن التفرّد. من هي "امرأة My Fancy Closet"؟ وماذا يلهم أسلوبها؟

هي امرأة تحلم بهدوء، واثقة بنفسها، وقلبها يرقص على إيقاع الكون. تحتسي الشاي وسط الطبيعة، تُصغي لهمسات الرياح ونور الشمس الناعم، وتلاحظ أدق التفاصيل التي تصنع سحر الحياة. ترى الجمال ليس فقط في المظهر، بل في المعنى الكامن وراءه. تصنع تصاميمها من قصص تُشبه صدى زمنٍ قديم، وتعيش في عالم أنيق وساحر، حيث تتجسد الأحلام في أقمشة، وتتحول كل قطعة إلى خطوة ناعمة في حكاية خيالية، تلامس الماضي الحالم وتُبقيه حياً.

لو كان بإمكانكِ تصميم مجموعة مستوحاة من حقبة تاريخية أو تأثير ثقافي معين، أيها سيكون ولماذا؟

سأختار حقبة الـRococo، لما فيها من ترف ومرح. سأمزج القصّات المنسدلة مع درجات الباستيل الناعمة مثل الأزرق البودري، الوردي الفاتح، والذهبي الباهت، مع لمسات من ألوان الأحجار الكريمة لمزيد من التباين. سأستخدم أقمشة الحرير، الساتان، والمخمل، مع تطريزات دقيقة ودانتيل أنثوي، تتضمن زخارف الروكوكو من زهور وأكاليل. ستكمل الإطلالات إكسسوارات مثل مراوح الدانتيل وتيجان اللؤلؤ. المجموعة ستكون تحية للحس الرومانسي والمرِح لتلك الحقبة، تدمج أناقة الماضي بسحر عصري.

عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.

الموضة