رغم أنها غادرت أضواء "كان"،لا تزال بيلا حديد تخطف الأنظار وتُثبت أنها أيقونة أبدية للجمال والموضة. ففي حفل إطلاق عطرها الجديد Orebella في لندن، ظهرت عارضة الأزياء العالمية، البالغة من العمر 28 عاماً، بإطلالة تُعد تحية أنيقة إلى أرشيف الموضة الخالد.
اختارت بيلا فستاناً فضياً لامعاً بتصميم لف على شكل V من مجموعة ديور خريف 1997 للمصمم الأسطوري جون غاليانو، وهو الفستان ذاته الذي ارتدته العارضة والممثلة ميلا جوفوفيتش على السجادة الحمراء في مهرجان كان في ذلك العام. التصميم الأيقوني جاء مزيناً بكشاكش معدنية وتفاصيل على شكل وردات، ليمنح بيلا لمسة من السحر الكلاسيكي الممتزج بجرأة الحاضر.
ولإكمال الإطلالة، نسّقت الفستان مع حذاء فضي مدبب من جيمي تشو، واعتمدت مجوهرات من الألماس، شملت عقد "تنس" راقي، خواتم، وأقراط على شكل قلب... تفاصيل تنبض بالأنوثة والرقي.
أما من الناحية الجمالية، فقد سحبت شعرها إلى الخلف بأسلوب كعكة الباليه المشدودة، وزيّنتها بوردات بيضاء صغيرة، بينما جاء المكياج ناعماً وردياً ليعكس هدوءًا أنثوياً يليق بالمناسبة.
ولا يمكننا الحديث عن بيلا حديد دون التوقف عند ظهورها المذهل هذا العام في مهرجان كان، حيث ارتدت فستاناً أسود أنيقاً من سان لوران، تميّز بفتحة عالية عند الساق وقصّات جانبية كشفت عن بعض الجلد بأناقة مدروسة. نسّقت الإطلالة مع أقراط زمردية آسرة، وخاتم ألماسي على شكل قلب، وصندل مرصّع بالكريستال من العلامة ذاتها.
وفي الوقت الذي أعلن فيه مهرجان كان عن قواعد لباس جديدة تشدد على "الاحتشام" ومنع "العُري" أو الفساتين ذات الذيل الضخم، بدت إطلالة بيلا وكأنها رد أنيق وذكي على هذه التوجيهات... توازن بين الجرأة والذوق الرفيع، بأسلوب لا يُتقنه سوى بيلا حديد.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.