بين سحر ليالي بيروت ورقي أجواء موناكو، خطف الثنائي زين قطامي وسيليو صعب الأنظار بإطلالات جمعت بين الفخامة الحالمة والعفوية الأنيقة. في أمسية بيروتية لا تُنسى، تألقت زين بفستان من توقيع دار إيلي صعب، كتحفة فنية تجسّد أسلوب الدار في المزج بين الأنوثة الراقية واللمسات المبهرة. الفستان المطرز ببريق ناعم وألوان تتناغم بين الوردي الباستيل والذهبي الفاتح، جاء بقصّة تبرز جمال القوام، مع شق جانبي يضفي جرأة راقية على الإطلالة.
وقد أكملت زين أناقتها بمكياج متقن بأنامل جوسلين حجّار، الذي ارتكز على إشراقة البشرة وألوان دافئة تبرز ملامحها الطبيعية، إلى جانب تسريحة شعر ويفي ناعمة بإبداع علي عبدالله، منحتها إطلالة ملكية متحرّرة من التكلّف. أما اختيارها للمجوهرات والساعات فجاء مدروساً ليضيف بريقاً متوازناً دون أن يطغى على جمال الفستان.
إلى جانبها، تألق سيليو صعب ببدلة سوداء كلاسيكية مثالية، مع قميص أبيض ورطبة عنق بابيون، ليجسّد أسلوب الرجل العصري الذي يعرف كيف يوازن بين الأناقة الرسمية واللمسة العصرية، مكمّلًا لوحة التناغم مع إطلالة زوجته.
بعد ليالي بيروت، حملهما الحب إلى أجواء موناكو، حيث انتقلت الإطلالات من Night Glam إلى Sport Chic، لتعكس أجواء شهر العسل بكل تلقائيتها. في شوارع المدينة البحرية الراقية، اختارت زين أزياء إيلي صعب التي تمزج بين الراحة والأناقة، فيما حافظ سيليو على أسلوبه العصري البسيط. هذه اللحظات التلقائية، المليئة بالضحكات والمغامرات، أظهرت جانبًا آخر من شخصيتهما: ثنائي يعرف كيف يعيش الأناقة في كل تفاصيل حياته، سواء تحت أضواء الحفلات أو في نزهة صباحية على ضفاف المرفأ.
عملت في مجال الصحافة والكتابة منذ سن الـ16، خرّيجة كلية الإعلام والتوثيق في بيروت، أقيم في دبي منذ 14 عاماً، حيث أعمل اليوم كمحررة ومديرة لموقع gheir.com، أشرف على المحتوى وأهتمّ بإدارة العلاقات مع العلامات الكبيرة في مجال الموضة والمجوهرات والجمال والفنون الجميلة على أنواعها. أقوم أيضاً بمقابلات حصرية فيما يتعلق بإصدارات دور الأزياء والمجوهرات، وتنفيذ جلسات تصوير وفيديوهات خاصة بالموقع.